الشاعر والسياسي فوزي الاتروشي في ضيافة مجلس الدكتورة امال كاشف الغطاء الثقافي 

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 1٬969 views » طباعة المقالة :
الشاعر والسياسي فوزي الاتروشي في ضيافة مجلس الدكتورة امال كاشف الغطاء الثقافي 

 

* نثمن الدور الكبير لبعض شيوخ عشائر الانبار في مقاومة الارهاب ودحر عصابات داعش.

*الثقافة الكوردية واللغة الكوردية عانت عقوداً من الزمن على مر التاريخ من الحجب والقمع والمنع والتعتيم والتحجيم.

* نحن العراقيون امام خيارين، خيار التعايش والتحاور والتناغم على ارض وطن تضاريسه ملونة ومتنوعة مابين جبلاً وسهل وهور وبذلك نصطف مع العالم ونواكب  الحضارة او خيار التناحر والاقتتال والتقسيم 

زهير الفتلاوي 

بغداد: شبكة ع.ع ..  ضيف مجلس الدكتورة امال كاشف الغطاء الثقافي الشاعر فوزي الاتروشي و للحديث عن تجربته الشعرية بين السياسة والأدب وعمله كوكيل لوزارة الثقافة و صدور الاعمال الشعرية الكاملة  حيث تم  توقيع البعض من  الاعمال الشعرية  للضيف المحتفى به، للشاعر عبد الله العزاوي ادارة الجلسة اذ رحب بالضيف وثمن  الدور الكبير للدكتورة امال في رعاية امسيات المجلس  وتحدثت د امال كاشف الغطاء عميدة المجلس في بداية الامسية  حيث  قالت نحن نثمن الدور الكبير لبعض شيوخ عشائر الانبار في مقاومة الارهاب وعصابات داعش وهم مرحب فيهم بين اهلهم في بغداد ، وبينت ان  ارض الانبار عزيزه علينا ولا نفرق بها وتربطنا بأهالي الانبار علاقة وثيقة ومنذ عدة حقب زمنية  حيث كانوا يزرون ونحن في النجف الاشرف ، والمحت الى ان الاستقرار في الانبار ينعكس على بقية المحافظات حيث تعد البوابة الغربية للوطن. تلا ذلك حديث الضيف

 الاتروشي استهل بداية الأمسية  بقوله كل الشكر والتقدير الى عميدة المجلس لما تقدم من نشاطات وفعاليات رائعة تخدم الحركة الثقافية والفكرية والاجتماعية ، مرحبا بكل الضيوف وخاصة الشيوخ من محافظة الانبار ، وتحدث عن الشعر وقال ان تكثيف الحديث عن التجربة الشعرية بهذا الوقت القصير لايمكن ان نستعرضه بشكل كامل ، ولكن نحن نقول كيف ولماذا الشعر خاصة اني ولدت وترعرعت في بيئة جبيلية وهي( اتروش) ونحن من عائلة ثورية ورافضه للظلم والجور وتابع بالقول انه كان لديه احساس بوجود إمكانية شعرية من الصغر فيها كثير من الشجن والحزن وتطلعات نحو الغد المشرق وقد مارست الكتابة منذ مطلع السبعينيات في جريدة التآخي وكنت اعاني من مشكلة اللغة وأي لغة تطلق على تلك القصائد ، وحين صدر الديوان الاول كان في اللغة الكردية بعنوان (ارضي حبيبتي) وكانت تلك الدواوين كتبت في السبعينيات ولكنها طبعت في التسعينيات بعد ان هربتها معي في المنفى .

واستطرد بالقول ان الشعر هو خطاب ذاتي ولا يمكن فصله عن الموسيقى ، وقال اني ضد من يكرس كل شئ من اجل أيدلوجيا معنية ويستغل اللغة والخطاب والقصيدة وكل شئ ، وتلك الافعال تشبه تصرفات الانظمة الشمولية والديكتاتورية ، وتلك الاعمال تلحق بالأدب لأجل التخريب والتهويل ونصرة الظالم ، وأردف قائلا ان ايصال الرسالة يجب ان يكون من خلال اسلوب  السهل الممتنع حتى تصل الفكرة بكل سهوله الى المرسل ، وهذا الاسلوب اشتعل عليه كثير من الشعراء والأدباء والروائيون ، منهم السياب ونازك الملائكة ، والجواهري ومظفر النواب ونزار قباني ولميعه عباس عماره وغيرهم ، وعلل انحيازه التام للنساء في الشعر والكتابة لما لهن من دور كبير في شتى مجلات الحياة ويرى الاتروشى ان الازمة في الشعراء انفسهم وليس في الشعر  .

وتطرق الى السياسة حيث قال:” نحن العراقيون امام خيارين ، خيار التعايش والتحاور والتناغم على ارض وطن تضاريسه ملونة ومتنوعة مابين جبلاً وسهل وهور وبذلك نصطف مع العالم ومع الحضارة او خيار التناحر والاقتتال وغلبة الإغلبيات على الاقليات وتبني نظرية صراع الثقافات والحضارات وبذلك يكون الوطن على شفى حفرة من الانتحار .  وكل لمسة نقدم عليها على طريق الحب والوئام والسلام الاجتماعي تراكم فينا رغبة الحياة والتقدم ، ومن هذا المنطلق قلنا مراراً ونقول ان اي مؤسسة وطنية مهما كان اسمها فهي في النهاية ملك لكل العراقيين ، ودار الثقافة والنشر الكوردية هي احدى هذه الابواب المشرعة للجميع .

 انها دار يلتقي على بساطها الاخضر المسلم والمسيحي والأيزيدي والصابئي في لحظة الفة لابد ان تحتفي بها كل المؤسسات العراقية . وعن عمله في الوزارة قال :

ان  مهامنا الجسيمة كوكيل لوزارة الثقافة العراقية لن ندخر جهداً لنكون مشروعاً مكرساً لكل التلاوين والتنويعات في الموزائيك المجتمعي العراقي 

اننا ننظر بعين السرور الى الانفراجات الحقيقية التي حققتها وزارة الثقافة والشباب في اقليم كوردستان بأتجاه استيعاب المكونات الاخرى في الاقليم وتحسين ثقافاتها ضمن الثقافة الكوردستانية، حيث هناك مديرية الثقافة السريانية ، واهتمام كبير بالثقافة التركمانية .

ومن هذا المنظور طرحنا منذ زمن كرئيس للجنة صياغة قانون الوزارة مقترحا لأستحداث دار للثقافات الوطنية لتمثيل الثقافات التركمانية والسريانية والصابئية ، ولان هذا المقترح مازال قيد البحث والمناقشة 

قد عانت الثقافة واللغة الكوردية عقوداً من الزمن على مر التاريخ من الحجب والقمع والمنع والتعتيم والتحجيم والتمكين بها ولايمكن إلا ان يكون ذلك حافزاً لنا لخلق فضاء يتنفس فيه الجميع ، ويمارس حقوقهم الوطنية التي هي بالأساس حريات انسانية لايمكن إلا التجاوب معها .

ان الحكومة العراقية مدعوة لتعميق هذا النهج في كل المؤسسات على مستوى التعيينات وتمثيل الثقافات العراقية المتنوعة وتعضيد النشر بكل اللغات العراقية وفتح الافاق الواسعة امام المصنفات الادبية والفنية والفكرية بكل هذه اللغات .

ان الهوية الاحادية صماء وساكنة وصامتة ، ومنعزلة ومنطوية على ذاتها ، اما التنوع والإثراء والاغناء والاكتناز فهو تحاور وتلاقح وتفاعل وتمازج وتطبيق فعلي وعملي لركن من اركان الحضارة . ونرى ان تلك الملتقيات والمجالس البغدادية تسهم كثيرا في التأخي بين مكونات الشعب العراقي وتعد تلك المحاضرات الشيقة أنموذجا لعراق مصغر ، وقد اثنى الحاضرون ومنابر الاعلام على هذه الخطوة الانعطافية المتميزة . تلا ذلك حديث المداخلات من قبل رواد المجالس البغدادية ، وتم اغناء الامسية بمداخلات قيمه في الادب والسياسة والاجتماع ،فيما القى الشاعر عبد الله العزاوي أبيات شعرية جسد فيها الانتصارات الكبيرة للقوات الامنية والحشد الشعبي ، فضلا عن التطرق الى سيرة ولادة الاقمار من ألائمه عليهم السلام ، يذكر ان منتدى د امال يستضيف كبار الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية في امسيات وجلسات حوارية تناقش الواقع العراقي وفق بحوث ودرسات معمقة وترسل التوصيات الى مؤسسات الدولة ومن يهمه الامر لغرض الاستفادة من اراء وإطروحات تلك الأمسيات الهامة

1

التعليقات :

اكتب تعليق

اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي.. فاعلة أم تابعة؟
الخزعل يبحث مع  عبد المهدي تطورات الأوضاع في البلاد
 قرار المحكمة الاتحادية: مفوضية بغداد ستجري انتخابات كردستان
بالجرم المشهود .. الأمن الوطني يضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة
 السوداني يستقبل رئيس لجنة الاتحاد الروسي للمصنعين ورجال الأعمال
قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كردستان
 نيجيرفان بارزاني: عدم تطبيق الفدرالية هو مصدر مشاكل العراق
القائد العام للقوات المسلحة العراقية يترأس جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني
السوسن العالمية تتوّج الصحفية إسراء الجوراني بلقب ملكة جمال الصحافة في العراق للعام ٢٠٢٤
تقرير حكومي يكشف ان وزارة الكهرباء حصلت على المرتبة الأولى من بين الوزارات والمؤسسات الحكومية للاستجابة للشكاوى للمناشدات.
تسجيل الوكالات والمواقع الإلكترونية وفق معايير ورسوم 150 الف سنويا”
برومو لمادة فلمية ذكرى تاسيس وزارة الداخلية 9 كانون
هيئة الإعلام ماضية بدعم المؤسسات الإعلامية في إطار مسؤوليتها القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني
ابتزاز من جهات فاسدة لإيقاف حملات التوعية للمجتمع العراقي
 السوداني يعلن إطلاق العمل في مشروع مدينة الجواهري الجديدة ويؤكد قرب الإعلان عن 10 مدن أخرى
وفد هيئة الإعلام والاتصالات يشارك في اجتماعات للجنة الدائمة للإعلام العربي في ليبيا
نسب إنجاز متقدمة في مشروع الأبنية المدرسية النموذجية
بالإنفوغراف.. ما حققه الجهد الخدمي والهندسي منذ انطلاق الأعمال
وزارة التخطيط تعلن انخفاض عدة مواد خلال شهر تشرين الثاني
رئيسي مجلس المفوضين والإدارة الانتخابية واعضاء المجلس يحضرون عملية العد والفرز
كلمة رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر طهران 
شبكة العلاقات والاعلام : قصيدة الطفلة لدعم الحشد الشعبي
داعش الإرهابي تقطع لسان كل من يتناول العلكة في مدينة الموصل
بكلفة 12 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الاوربي .. وزير التخطيط يكشف عن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع التنمية المحلية
مؤسسة السجناء السياسيين تصادق على الوجبة الرابعة من محتجزي رفحاء
ايران: نسيطر على اكثر من 11٪ من الأسواق العراقية
الجميلي:عازمون على إقرار قانون المدن الصناعية
عصابات داعش تخسر سياراتها المصفحة
قائد شرطة واسط يقدم اعتذارا رسميا للصحفيين المعتدى عليهم ويتعهد بمحاسبة المقصرين
لماذا لم يحكم الجلبي ؟؟؟
اختتام الدورات الإعلامية المجانية لرابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب.
السوداني:  يبحث مع ممثلي وزارة التخطيط الاجراءات الخاصة بالبحث الاجتماعي
وصول تعزيزات كبيرة الى مصفى بيجي
الهند تفرض على آبل تزويد هواتفها بـ”زر الخطر”
داعش يعدم أشباله لهروبهم من معارك الفلوجة
نقيب الصحفيين: يدعو رئيسي الوزراء والبرلمان الى اختيار الإعلاميين المتخصصين لإدارة الهيئات الإعلامية المستقلة  
تعامل غير لائق للصحفيين من قبل حمايه العبادي
وقفة استنكارية للقضاء على العنف ضد المرأة
ابتداءاً من آيار المقبل.. فرض ضرائب على السيارات القادمة من كردستان .
الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بضمان سلامة الصحفيين في العراق
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. " وفد رابطة الإعلاميين الشباب يطمئن على صحة المراسل الحربي "علي نجم" إعدام صوت الحق والحرية الشيخ نمر باقر النمر الأعمار:  شركة أشور العامة توقع عقدا مع مديرية البلديات العامة لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في المثنى وذي قار الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدراجي: يعقد اجتماعاً لبحث آليات العمل بعد عملية دمج الشركات الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الراوي....جهودنا مستمرة لمواصلة لم الشمل بين طوائف شعبنا الرمادي تحررت من داعش السيف مقابل اللسان الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الفهداوي: يفتتح محطة كهرباء الديوانية الغازية بطاقة اجماليه 500 ميكاواط الكيمياء الحياتية الطبية في كلية طب المستنصرية يباشر بتدريب الطلبة في المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري المالكي: يدعو نقيب الصحفيين ورؤساء النقابات المهنية الى الطعن بفقرة رفع الدعم عنها المرصد العراقي للحريات الصحفية يدين اعتداء عناصر من قوات سوات على صحفي في الديوانية الموارد المائية تعلن عن تأسيس جمعية للمنتفعين من المصدر المائي المشترك الوائلي:  تحرير الرمادي تحقق بالإرادة والإصرار والدماء الزكية لأبناء الشعب العراقي الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية جهاز مكافحة الارهاب يعلن اعتقال 12 عنصراً من "داعش" في الرمادي حزب الدعوة الاسلامية يستنكر اعدام الشيخ المجاهد نمر النمر في السعودية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟! رأي اليوم ... إعدام عالم الدين الحر الشيخ نمر النمر رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية صحف اليوم: تهتم بـ تداعيات إعدام النمر وتعهد الحكومة بتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين خلال العام الجاري طـــل الصبــــاح أولك علوش عمليات بغداد: احباط عملية انتحارية عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية مقتدى الصدر يجدد دعمه للأسرة الصحفية العراقية ويشيد بتضحياتها منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان وزيرة الصحة والبيئة توعز بتخصيص جناح لمعالجة جرحى الحشد
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك