لزميل مؤيد اللامي يدفع ضريبة النجاح في زمن المتاهات ..
علي الطبري ..
ذي قار: شبكة ع.ع الاخبارية .. قبل أن ادخل في سرد الموضوع لابد أن أوضح للقاصي والداني جانبا من نجاح الزميل اللامي والذي جعله محط أنظار المتصيدين بالماء العكر والحاقدين . منذ أن تسنم الزميل اللامي منصب قيادة مهنة المتاعب خلال الثلاث دورات , والتي قدم من خلالها الكثير من المنجزات للاسرة الصحفية العراقية كان أهمها قانون حماية الصحفيين وتوزيع قطع الأراضي والمكافأة التشجيعية وتخفيض اجور الطائرات العراقية إلى 50% وعلاج الصحفيين خارج العراق ومتابعة كافة الزملاء الصحفيين ودعم المحتاجين منهم ماديا من خلال صندوق التكافل , ومساعدة المتزوجين الشباب , إضافة لتوجيه الدعم الخاص لاسر شهداء الصحافة . كذلك المنجز الكبير الذي حققه الزميل اللامي للعراق بشكل عام هو إرجاع النقابة إلى الصف العربي وتبوءه منصب النائب الأول لاتحاد الصحفيين العرب , إضافة إلى فوزه في الانتخابات وحصوله على عضوية اللجنة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدوليين, ومن خلالها رفع اسم العراق عاليا . والزميل اللامي لعب دورا دوبلماسيا في تقريب وجهات النظر مع دولة الكويت من خلال لقاءه مع سمو أمير دولة الكويت ورئيس مجلس الوزراء وما حصل عليه من تطمينات حول رفع البند السابع .
هذه النجاحات والمنجزات التي قدمها اللامي للاسرة الصحفية العراقية وللمكانة الدولية جعلته أن يكون محط أنظار لمن لايرغبون بتقدم وتطور الصحافة في العراق , فاخذوا يحيكون المؤامرات ضده وتشويه سمعته سوى بالكتابات بأسماء وهمية تارة , وتارة اخرى بأسماء معروفه ببغضها وحقدها على نقابة الصحفيين بشكل عام . إضافة إلى تعرضه للاغتيال لكنهم لن ينالوا من شخصه كونه واضح ونقي . فكان آخرها وليس أخيرها الفيديو المفبرك الذي نشر على صفحات التواصل الاجتماعي والذي يبين فيه الإساءة للرسول الأعظم والخلفاء الراشدين . إن المتصيدين في الماء العكر والحاقدين استخدموا هذا الاسلوب الجديد للنيل من شخص الزميل اللامي كونهم يعرفون إن طبيعة مجتمعنا ملتزم عقائديا ومن اجل أن يحشدوا أكثر عدائية للزميل اللامي . إن هذا الاسلوب الشرير من قبل أعداء الله والإنسانية هو تشويه لسمعة النقابة ولربان سفينتها في إثارة الفتنة بين صفوف العراقيين بشكل عام وبين الصحفيين أنفسهم بشكل خاص .
والشهادة للتاريخ والله شاهد على ما أقول , منذ أن عرفت الزميل اللامي قبل عشر سنوات لن اسمع منه قيد أنملة أي نفس طائفي أو معاداة لجميع الرموز الدينية بل كان العكس في جميع المناسبات الدينية كان الزميل اللامي سباق في اداء مراسيم الزيارات ويقدم المساعدات لكل مشروع خيري في مساعدة الفقراء والمساكين, ويوجه دعما لكل المهرجانات التي تقيم من اجل إحياء ذكرى ولادة الرسول الأعظم أو وفاته , ونحن في محافظة ذي قار أقمنا مركزا إعلاميا طيلة العشرة الأولى من محرم وحملة إعلامية في زيارة الأربعين فكان الزميل اللامي الداعم لنا معنويا وماديا. ان هذه النجاحات مجتمعا جعلت من الزميل اللامي ان يدفع ضريبتها على حساب سمعته الحسنة مهما وجه المنافقون من تهم يبقى اللامي علما ورمزا للصحافة العراقية, فتيهوا انتم في متاهاتكم . ختاما نقول إلى كل المتصيدين في الماء العكر والحاقدين على نقابة الصحفيين وربانها عودوا إلى رشدكم واسلكوا طريق الهداية, نحن نعرف اللامي جيدا فلن نصدق ماتقولون وتكتبون وتدبلجون ومهما مكرتم فالله خير الماكرين .