الموت الرحيم Euthanasia…..فكرة للحق في الموت.

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 1٬568 views » طباعة المقالة :

 

شبكة العلاقات

سلام جبارعطية
بغداد: شبكة ع.ع .. من الحقوق المتأصلة في المنظومة الانسانية هو الحق في الحياة, واحتفاظ الانسان بهذا الحق هو الركيزة التي تتفرع منها بقية الحقوق, فالشخص الذي فارق هذا الحق (الميت) بأسباب الوفاة الطبيعية يكون قد فارق بقية تفرعاته وإن احتفظ ببعض المراسيم المادية والمعنوية والتي لأتسمى حقوق, كالدفن والذي يعتبر اكرام للميت (إكرام الميت دفنه) وقبل ذلك التشيع ان وجد والغسل والتكفين على اختلاف المشارب والمذاهب والعقائد. ايضا هناك الترحم والذكر الطيب وتنفيذ الوصية وكل ذلك لايمكن تسميته حقوق للميت بل هي واجبات على الغير فقط او تكريمه من قبل الغير. 

وفي الجانب الاخر هناك حق مُدعى للحي يتمثل بتنازله الطوعي عن الحياة او انهاء حياته بشكل قسري بعد اليأس من الاحتفاظ بها وهو الحق في الموت, وهو منحى حقوقي شغل الكثير من المباحث الاخلاقية قبل القانونية فاتفق الاصطلاح على تسميته بالموت الرحيم او القتل الرحيم او القتل بدافع الشفقة, وقد بات هذا الحق واحدا من المواضيع الخلافية في العالم من ناحية شرعيته ومحاولة تبريره أخلاقيًا ودينيًا وقانونيًا. لقد عرّف قاموس أوكسفورد الإنجليزي معني القتل الرحيم (Euthanasia):-“إنه القتل الغير مؤلم لمريض يعاني من مرض مؤلم غير قابل للعلاج ” وبتعبير آخر هو انهاء لحياة بعض الناس من المرضى الميؤوس من شفائهم طبيا أو الذين لديهم إعاقة والذين قد يرغبون في انهاء حياتهم لأنهم يعتقدون أنهم عالة على أسرهم وأقرانهم، أو أنهم يريدون التخلص من الآلام المستمرة والنفقات الباهضة. ويشمل القتل الرحيم ايضا القتل الغير طوعي اي الذي يتم دون موافقة المريض بسبب عدم قدرة الشخص على الطلب المباشر للقتل الرحيم إما لأن الشخص فاقد الوعي، أو عاجز عقليا أو عاطفيا عن اتخاذ القرار، والذي يتضمن الأطفال. ويرتبط القتل الرحيم بالطبيب المساعدة على الموت بشكل كبير واشتراطي ، ويرتبط أيضا بالطبيب المساعد علي الانتحار. وفي بعض الحالات يكون القتل الرحيم بمعنى “المساعدة علي الموت”، ويندرج أيضا تحت ذلك الانتحار بمساعدة الغير.
وهناك قوانين اشترطت أن يكون لدي المرضى طبيب نفسي وحضور أخصائي اجتماعي بالإضافة إلى الطبيب المسؤول عن القتل الرحيم. وفي الحقيقة ومهما اختلفت تسمية هذا الشكل من انهاء الحياة, فأنها تدل على البواعث الشريفة التي ابتغاها كل من مارس هذا النوع من القتل او ايّد وجوده او طرق تنفيذه التي تمثلت بإعطاء المريض جرعة دواء قوية تكون مخففة لآلامه ومن ثم تنهي حياته بلا ألم، أو حقن المريض بمادة سامة و مخدرة تدفعه لنفس النتيجة وهناك اطباء يقومون بإيقاف عمل الأجهزة الطبية وأجهزة الإنعاش التي يعيش عليها المريض وكذلك التوقف عن علاج المريض بعد التأكد من عدم جدوى العلاج. لم يكن القتل الرحيم او القتل بدافع الشفقة وليد القوانين الحديثة بل يصل مفهومه في الجذور الى المصطلحات اليونانية التي عنت الموت الجيد أو الموت اليسير أو الموت الكريم، إذ يقول أفلاطون: «إن على كل مواطن في دولة متدينة، واجباً يجب أن يقوم به، لأنه لا يحق لأحد أن يقضي حياته بين الأمراض والأدوية. وعليك يا غلوكون أن تضع قانونًا واجتهادًا، كما نفهمه نحن، مؤداه وجوب تقديم كل عناية للمواطنين الأصحاء جسمًا وعقلاً، أما الذين تنقصهم سلامة الأجسام فيجب أن يُتركوا للموت» .
كذلك عنت الشعوب والقبائل البدائية بالموت الرحيم التي كانت تمارسه،قتل كل من يوقف عجلتها الحياتية, فكانت مثلاً تقتل الكسيح لأنه يعيق مسير القبيلة وترحالها حيث مكونات الحياة ,وتدفن أصحاب الامراض المعدية أحياءً لأسباب وقائية.
ويشير البعض الى أن مصدر فكرة الموت الرحيم مأخوذة من الطب البيطري (فالحيوانات التي لاتُنتج تُذبح وتقتل). ويرى آخرون أن الفكرة تعود الى الفيلسوف الانكليزي بيكون (Bacon) الذي يرى ان واجب الاطباء الاساسي هو إعادة الصحة للمرضى، وتخفيف آلامهم، ولكن إذا وجدوا أن الشفاء لا أمل فيه بل مستحيل, وجب عليهم أن يهيئوا للمرضى موتاً هادئاً وسهلاً.
وكفعل مثير للجدل الاخلاقي والقانوني اختلف مؤيدوا هذا النوع من الموت في الوقت الحاضر مع معارضيه لأسباب تمثلت ببواعثه وأسبابه من جهة والتشريعات الدينية والاجتماعية من جهه أخرى ، وفيما اكد الفريق المؤيد بان القتل الرحيم هو مظهر من مظاهر الحكم الذاتي الفردي؛ والحق في تقرير المصير على المستوى الشخصي، وهو في جوهره استجابة إنسانية لمعاناة كبيرة وغير قابلة للتحمل لشخص ما يعاني الالم ولا امل له في الشفاء, أو واجبا علميا طبيا لأجراء ماهو افضل لمصلحة المريض، فان الفريق المعارض له ادعى بأن القتل الرحيم هو مجرد كناية عن القتل، وانتهاك حياة الإنسان وتعديا على حق الإنسان في الحياة، ويتعارض مع حرمة عقيدة الحياة ويسهل الإساءة في معاملة الأشخاص المعرضين للخطر.
اننا نفهم توجه الطرفين من خلال المصدر الذي يستسقي منه كل طرف حكمة على الموضوع ولكننا في الوقت نفسه لأنفهم اعتماد البعض من المعارضين للقتل الرحيم على للمادة 6 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 الذي ينص على ان “لكل فرد الحق في الحياة” والذي اعتبر فيه ان القتل الرحيم هو انتهاكا وتعديا على حياة الإنسان. لقد ذكر اللإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948. في ديباجته بأن “أساس الحرية والعدل والسلام في العالم هو “الاعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية وغير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية”.
وضمت المادة 7 من نفس الإعلان بان “كل الناس سواسية أمام القانون ويتمتعون دون أي تمييز بحق متساوي في التمتع بحماية القانون”. وهي نصوص تشير الى ان ذكر حق الفرد في الحياة متأصل وسكوت الاعلان العالمي لحقوق الانسان عن حق الانسان في الموت الذي ذكرت بواعثه وشروطه في الموت الرحيم لايعني انكاره او على الاقل السماح بملئ فراغه في إثبات حق البشر ايضا في تحديد الطريقة التي يموتون بها وطلب المساعدة المهنية من أجل تخفيف الألم و المعاناة.
ورغم ان المعنى القضائي للقتل يشمل أي تدخل يتم بهدف واضح لإنهاء الحياة والموت إلا ان التشريعات لبعض الدول اخذت الجوانب الانسانية في القتل الرحيم وبواعثه في تشريع هذا النوع من الموت واعتبرته حق للإنسان يضاهي حقه في الحياة بعد ان وضعت شروط لتنفيذه وفرضت الرقابة التي يستحقها عظم الأمر ، فالقانون الهولندي سبق قوانين الدول الاخرى في تشريع اباحة القتل بدافع الشفقة في العام 2002 بعد نقاش دام 25 عام في الاوساط الهولندية, فقد نص القانون على إتباع إجراءات محددة ،حيث إبداء المريض رغبة واضحة وأن تكون معاناته كبيرة ولا شفاء منها ،كما يتعين على الطبيب أن يطلب رأي زميل اخر له وذلك حسب نص المادة (10) من القانون الهولندي وتجاوز ذلك بمنح الإجازة للأطفال بالموت الرحيم بعد إعلام ذويهم, اما القانون البريطاني فقد شرع قتل المريض بشروط اتى على ذكرها بالاتي:- (1- أن يكون الطبيب مؤهلاّ علمياّ ومسجلاّ بنقابة الأطباء، 2- أن يكون المرض مستعص ولا أمل في شفاؤه ويسبب الاماّ للمريض،3- أن يكون المريض بالغاّ سن الرشد ، 4- أن يقدم المريض تصريحاّ كتابياّ للطبيب بالموافقة على إنهاء حياته ويكون التصريح نافذاّ خلال 30 يوما من إبلاغه للطبيب المسؤول عن تنفيذه 5- على ان يكون تصريح المريض باطلا في حالة رجوعه عنه). وتقنن بلجيكا ايضا فكرة القتل الرحيم منذ عام 1961, في حين يناقش البرلمان الفرنسي حالياً مشروع قانون يتيح للأطباء أن “يخدروا” الأشخاص الميؤوس من شفائهم بشكل عميق حتى تحين لحظة وفاتهم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال القتل بدافع الشفقة غير مسموح به قانونا ويعاقب فاعله بتهمة القتل العمد باستثناء ولايتي أوريجون وواشنطن التان سمحتا بالقتل بدافع الشفقة منذ عام 1979 بأن يعطى المريض الميئوس من شفاؤه حقنة قاتلة بناءاّ على طلبه. اما سويسرا فقد اجازت لقوانينها القتل الرحيم إذا ما قام به شخص لا مصلحة له في حالة الوفاة, غير أنه من غير القانوني إعطاء جرعة الدواء القاتلة للشخص الراغب في وضع حد لحياته بدلا من إتاحتها له فقط. وقد ساعد في هذا التقنين سكوت الكنيسة عن تحريمه وظهور مؤسسات غير ربحيىة كمنظمة (إغزيت exit) التي توفر عقاقير قاتلة للمصابين بإمراض مستعصية وقد بلغ عدد أعضائها 81015 في الجزء الناطق بالألمانية والإيطالية في سويسرا وساعدت هذه المنظمة 583 شخصا على الموت عام 2014. وفي بلداننا العربية فان الدساتير التي تحكمها لاتؤمن بهذا الحق نتيجة لوجود مادة تقيد هذا الحق بل وتجرمه وتتمثل هذه المادة بعبارة (الاسلام دين الدولة) ومعلوم ان الاسلام يحصر حق الروح وإنهاء الحياة بخالقها (الله) كبقية الديانات بفارق بسيط, ويبقى ان نذكر رأينا من خلال معايشة ميدانية ومقارنة محسوسة بين حياة الافراد المرضى والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في بلداننا العربية وأمثالهم ممن يعيشون في الدول التي شرعت حق الموت الرحيم, ففي الوقت الذي يعيش مرضاهم برفاه نسبي وعناية مقننة بشرف مهنة عالي وحقوق تم تثبيتها في قوانينهم يعيش مرضانا الميؤوس من علاجهم على انهم ان لم يكونوا نكرات فأنهم مهملات حيوية لايعترف بحقها في اختيار نهايتها ويجب ان تترك للمصير المؤلم بل ان اغلب المرضى والمعاقين لاتفصح العوائل عنهم لأسباب تتعلق بالنظرة الاجتماعية لهم ودونية جدولتهم الانسانية وهو امر لم نجامل فيه كبقية الاقلام التي شاءت ان تمتدح عقائد بالنظريات وتركت التطبيق للألم والبؤس واليأس حتى من الحق في الموت.

1

التعليقات :

اكتب تعليق

مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات والإعلام بين العراق وتركيا
السوداني يوجه بالإعلان عن مشروع مدينة الصدر الجديدة
فتح باب التقديم على رئيس مجلس الخدمة العامة واعضائه
للاستخبارات والامن تطيح بعصابة تتاجر بالعملة المزورة في بابل
البنك المركزي: نسبة الائتمان النقدي ترتفع خلال عام 2023
تأثير مشاهير المحتوى السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع
اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي.. فاعلة أم تابعة؟
الخزعل يبحث مع  عبد المهدي تطورات الأوضاع في البلاد
 قرار المحكمة الاتحادية: مفوضية بغداد ستجري انتخابات كردستان
بالجرم المشهود .. الأمن الوطني يضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة
 السوداني يستقبل رئيس لجنة الاتحاد الروسي للمصنعين ورجال الأعمال
قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كردستان
 نيجيرفان بارزاني: عدم تطبيق الفدرالية هو مصدر مشاكل العراق
القائد العام للقوات المسلحة العراقية يترأس جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني
السوسن العالمية تتوّج الصحفية إسراء الجوراني بلقب ملكة جمال الصحافة في العراق للعام ٢٠٢٤
تقرير حكومي يكشف ان وزارة الكهرباء حصلت على المرتبة الأولى من بين الوزارات والمؤسسات الحكومية للاستجابة للشكاوى للمناشدات.
تسجيل الوكالات والمواقع الإلكترونية وفق معايير ورسوم 150 الف سنويا”
برومو لمادة فلمية ذكرى تاسيس وزارة الداخلية 9 كانون
هيئة الإعلام ماضية بدعم المؤسسات الإعلامية في إطار مسؤوليتها القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني
ابتزاز من جهات فاسدة لإيقاف حملات التوعية للمجتمع العراقي
استعراض رياضي كبير لمساندة ابطال القوات الأمنية والحشد الشعبي في واسط
الجامعة التقنية الوسطى تعلن خطتها لقبول 130 طالبا وطالبة في الدراسات العليا
النزاهة تنفيذ امر القبض بحق مدير عام شركة مصافي الوسط
الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد
هيئة الإعلام ماضية بدعم المؤسسات الإعلامية في إطار مسؤوليتها القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني
قتل ارهابيين وتفكيك عبوات ناسفة والقاء القبض على المطلوبين
بعد الهزائم الكبيرة فرار عناصر داعش الارهابية إلى تركيا
وزير التخطيط يبحث مع رئيسة تجمع البرلمانيات العراقيات سبل دعم وتمكين المرأة
أستراليا تنجح في طائرات توصيل البريد للمنازل
الفنان إياد يحتفل بعيد ميلاده في بيروت
الأقصر.. عاصمة السياحة العالمية لعام 2016
الشيخ حافظ الحديثي: الهميم أول مسؤول دخل الرمادي
قوات البيشمركة تهاجم على اهالي طوز خرماتوا
المرور تصدر تنويها بشأن سير مركبات الحمل على الطريق داخل بغداد
بيان رئيس الوزراء د. حيدر العبادي الى الشعب العراقي
بيان صادر عن الهيئة السياسية للتيار الصدري .. حول الوضع الراهن
أحدث مزايا “فيسبوك ماسنجر”
1000 دولار غرامة على كل شخص يريد الخروج حياً من الفلوجة
السفير السعودي في بغداد شركاتنا ستدخل العراق
راوندوزي: يوصي بعائدية اللوحات الفنية المفقودة لرفعت الجادرجي
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. " وفد رابطة الإعلاميين الشباب يطمئن على صحة المراسل الحربي "علي نجم" إعدام صوت الحق والحرية الشيخ نمر باقر النمر الأعمار:  شركة أشور العامة توقع عقدا مع مديرية البلديات العامة لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في المثنى وذي قار الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدراجي: يعقد اجتماعاً لبحث آليات العمل بعد عملية دمج الشركات الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الراوي....جهودنا مستمرة لمواصلة لم الشمل بين طوائف شعبنا الرمادي تحررت من داعش السيف مقابل اللسان الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الفهداوي: يفتتح محطة كهرباء الديوانية الغازية بطاقة اجماليه 500 ميكاواط الكيمياء الحياتية الطبية في كلية طب المستنصرية يباشر بتدريب الطلبة في المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري المالكي: يدعو نقيب الصحفيين ورؤساء النقابات المهنية الى الطعن بفقرة رفع الدعم عنها المرصد العراقي للحريات الصحفية يدين اعتداء عناصر من قوات سوات على صحفي في الديوانية الموارد المائية تعلن عن تأسيس جمعية للمنتفعين من المصدر المائي المشترك الوائلي:  تحرير الرمادي تحقق بالإرادة والإصرار والدماء الزكية لأبناء الشعب العراقي الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية جهاز مكافحة الارهاب يعلن اعتقال 12 عنصراً من "داعش" في الرمادي حزب الدعوة الاسلامية يستنكر اعدام الشيخ المجاهد نمر النمر في السعودية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟! رأي اليوم ... إعدام عالم الدين الحر الشيخ نمر النمر رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية صحف اليوم: تهتم بـ تداعيات إعدام النمر وتعهد الحكومة بتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين خلال العام الجاري طـــل الصبــــاح أولك علوش عمليات بغداد: احباط عملية انتحارية عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية مقتدى الصدر يجدد دعمه للأسرة الصحفية العراقية ويشيد بتضحياتها منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان وزيرة الصحة والبيئة توعز بتخصيص جناح لمعالجة جرحى الحشد
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك