لأعداد تقرير العراق الطوعي الثاني للتنمية المستدامة 2021 وزارة التخطيط تنظم ورشة عمل عن التشاورات الوطنية مع الأشخاص ذوي الإعاقة

نظمت دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط ورشة عمل ، عن التشاورات الوطنية مع الاشخاص ذوي الاعاقة ,والاحتياجات الخاصة لأعداد تقرير العراق الطوعي الثاني للتنمية المستدامة لعام 2021 بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. وبحضور السيد الوكيل الفني لوزارة التخطيط الدكتور ماهر حماد جوهان فضلا عن مدير عام دائرة التنمية البشرية في الوزارة الدكتورة مها عبد الكريم ومدير عام دائرة التنمية الاقليمية والمحلية الدكتور محمد محسن السيد , كذلك الخبيرة الدكتورة وفاء المهداوي و مدير عام هيئة رعاية ذوي الاعاقة ورئيس وأعضاء تجمع المعاقين في العراق .وعدد من منتسبي الوزارة ,والجهات ذات العلاقة . واكد السيد الوكيل الفني للوزارة على اهمية رعاية وادماج اصحاب الهمم (الأشخاص ذوي الإعاقة) وتمكينهــم وتعزيــز مشــاركتهم فــي المجتمــع, واضاف ان وزارة التخطيط ماضية في إعداد الخطط والاستراتيجيات إلى الاهتمام بهذه الشريحة وتعزيز دورهم الفاعل في عملية التنمية, مشيرا الى ان السيد الوزير الدكتور خالد بتال النجم اكد على الاهتمام بهذه الفئة عبر إشراكهم ودمجهم في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم. من جانبها قالت مدير عام دائرة التنمية البشرية : ان قضايا رعاية وادماج الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة تحتل اولوية كبيرة واهتمام كبير من قبل الحكومة لاسيما بعد تضمينها والتأكيد عليها في اجندة 2030 , واضافت ان الطريق نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بالأشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة لا تزال طويلة لا سيما في مجالات ضمان حقهم في التعليم والصحة الجيدة، وبينت ان هذا الملف له اهمية خاصة في الجلسات التشاورية التي تقيمها الوزارة في اطار الاعداد للتقرير الطوعي الثاني للعراق لأهداف التنمية المستدامة الذي سيعرض في المنتدى السياسي رفيع المستوى هذا العام. مؤكدة ان وزارة التخطيط ماضية بتجسيد ادوارها في المشاركة بأعداد الاستراتيجيات والسياسات الرامية نحو الاهتمام بهذه الشريحة وايضا تمثيلهم في مجلس ادارة هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة .من جهتها اكدت ممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتورة سندس عباس في كلمة لها عبر المنصة الالكترونية: ان أهداف التنمية المستدامة جميعها تراعي الاشخاص ذوي الإعاقة كون اشير لها في ديباجة الخطة بان الأهداف شاملة للجميع، واضافت ان الهدف 17 يؤكد على الدعوة الى زيادة كمية ودقة البيانات المفصلة حسب الإعاقة . واوضحت ان الإشارة المباشرة للأشخاص ذوي الإعاقة في خطة 2030 في الغايات والمؤشرات العالمية تؤكدان هناك ضرورة لأدراجهم بوضوح في السياسات والاستراتيجيات والخطط التنفيذية التي تضعها الدول للكشف عن اي اخفاق في هذا المجال.الى ذلك اشار مدير عام هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد اسماعيل الى اهمية التركيز على الاشخاص ذوي الاعاقة الذي يتطلب جهدا مضاعفا في ادماجهم وتمكينهم من العيش بكرامة في البيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم في مجتمعهم على قدم المساواة مع الاخرين . مبينا ان الربط بين اتفاقية حقوق اشخاص ذوي الاعاقة وخطة التنمية المستدامة 2030 في الفقرة (هـــ) بالاتفاقية التي تعد الاعاقة نتيجة للعوائق والحواجز التي يقيمها المجتمع امام اصحاب الهمم ومشاركتهم في الحياة وتغلبهم على اوضاعهم الاجتماعية والمعيشية .واضاف ان الربط يتضمن ايضا التأثير المتبادل بين الفقر والاعاقة من خلال المسوح الاحصائية والميدانية للباحثين الاجتماعيين وناشطي العمل .
هذا وشهدت الجلسة عدة عروض عن التدخلات والانجازات الحكومية لتحقيق مسارات التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة التي قدمتها الخبيرة في دائرة التنمية البشرية السيدة خولة علي فضلاً عن اهمية المراجعات الوطنية الطوعية عن التنمية المستدامة قدمته مدير عام دائرة التنمية البشرية كذلك عرضا عن التعليم الجيد للأشخاص ذوي الاعاقة بين الواقع والطموح قدمه المدير التنفيذي لتجمع المعوقين في العراق السيد هاشم العزاوي . كما شهدت الجلسة عروض قصص النجاح لعدد من ذوي الاعاقة من منتسبي الوزارة، كذلك تم عرض فلما وثائقيا عن الاشخاص ذوي الاعاقة في وزارة التخطيط اعده قسم الاعلام والاتصال الحكومي في الوزارة .