بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي
حاورها الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي بالإعلامية العراقية سلمى الجميلي، التي جمعت بين عالم الميكروفون وأصوات المستمعين في إذاعة، وبين عالم المختبرات الطبية حيث تمنح الأمل لمرضى الأورام.
•_من هي سلمى الجميلي؟
_سلمى: إعلامية عراقية، مذيعة ومقدمة برامج إذاعية، مسؤولة إذاعة سومر FM، ومسؤولة مختبرات الزرع النسيجي والأورام في المختبر العراقي التخصصي.
•_ما الجهات الإعلامية التي عملتِ بها؟
_سلمى: بدأت مشواري الإعلامي في إذاعة الرشيد، وظهرت في بعض القنوات الفضائية لفترات قصيرة بقراءة نشرات الأخبار الرئيسية، ثم انتقلت إلى إذاعة سومر FM حيث أواصل عملي حتى اليوم.
•_ما مؤهلكِ العلمي؟
_سلمى: حاصلة على بكالوريوس علوم الحياة من كلية العلوم – جامعة بغداد.
•_ما الدافع الذي قادكِ إلى دخول الإعلام؟ وما أول تجربة لكِ فيه؟
_سلمى: شغفي بسرد القصص، وحبي لصوت الإذاعة، وتأثري بأختي الإعلامية المرموقة سهاد الجميلي، كان دافعاً كبيراً لدخولي المجال. أول تجربة لي كانت في إذاعة الرشيد، حيث بدأت بأسلوب جاد ثم طورت أدائي ليعكس شخصيتي الإيجابية المحبة للحياة، حتى وسط الظروف الصعبة التي مر بها وطننا الحبيب.
•_لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل تمارسين مهارات أخرى خارج الإعلام؟
_سلمى: أنا بالفعل أمارس مهنة أخرى بجانب الإعلام، حيث بدأت كمحللة مختبرية بعد تخرجي، وأصبحت مسؤولة عن مختبرات الزرع النسيجي. عملي هذا علّمني الكثير عن صعوبة الحياة وفقد الأحبة، وفي المقابل عن الأمل الذي يدفع الناس للتشبث بالحياة أكثر.
•_ما رأيكِ بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
_سلمى: السوشيال ميديا فتحت مجالات واسعة وسريعة للتواصل، لكنها جعلت الإعلام التقليدي أمام تحدي التطوير ومواكبة التغيرات، وأراها فرصة للإبداع أكثر من كونها تهديداً.
•_كيف تقيّمين واقع الإعلاميات؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة في المجال؟
_سلمى: الإعلاميات اليوم يثبتن قدرتهن يوماً بعد يوم، لكن الطريق لم يكن سهلاً. التحديات كانت كثيرة، لكنها صقلت شخصيتي وزادت إصراري، وجعلتني أدرك أن النجاح يحتاج مزيجاً من الثقة بالنفس والعمل الجاد.
•_ما رسالتكِ الإعلامية في جملة واحدة؟
_سلمى: أذهب إلى الإذاعة لأمنح نفسي والآخرين حب الحياة، بإيمان ويقين أن الله لا يخيب رجاء من يتوجه إليه.