لماذا قتلت المخابرات العراقية السيد حسن الشيرازي في بيروت عام 1980

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 1٬806 views » طباعة المقالة :
image

 

 

التاريخ الانساني يصنعه العظماء، خصوصا اولئك الذين يمزجون حبر المعرفة وعرق الجبين بدم الشهادة في سبيل الحق والحرية ليصنعوا منه اكسير المجد والخلود.

ان الدين الاسلامي الحنيف هو المتميز دائما وابدا في تكريم واجلال الذين ضحّوا بانفسهم من اجل حياة فيها كرامة وعز وازدهار.. باعتبارهم النموذج الاصدق في التفاني والايثار والبعد عن مغريات الدنيا ولهوها ورياءها.

ويرتب الاسلام الناس في مراتب حسب عملهم وعلمهم وتقواهم والادوار التي يقومون بها، ويوجب لصاحب الدور المتميز في التضحية وعمل الصالحات حقوقا على غيره من الناس فيأمرهم باحترامه والاقتداء بعمله الصالح، وبمقدار ما يتقدم في هذه الادوار يؤمر غيره بتكريمه، ولذلك يوجه الاسلام الحنيف اتباعه الى الدرجات التي يستطيعون بواسطتها ان يسلكوا سبل التكامل.

وفي هذا المجال فان منزلة الشهيد منزلة خاصة تكتسب اهميتها من انه قد ترك وبرضاه كل شئ، واهمه حياته في سبيل رضا بارئه وخالقه، لذلك فانه يستحق كل تكريم واجلال واقتداء. لأن عمل البر الذي قام به يعتبر فوق كل بر، كما قال رسول الله(ص): فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فاذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر، وكما قال الامام جعفر الصادق(ع): من قتل في سبيل الله لم يعرفّه الله شيئا من سيئاته.

ان الامم والمجتمعات الحيّة والفاعلة في العالم لا تصبح كذلك إلا بعد اهتمامها الكبير برموزها السالفة والآنفة، ونقطة الانطلاقة لدى هذه المجتمعات هي الاهتمام بتاريخها الايجابي وفي قمته (الشهداء)، ذلك انها اذ تكرم الشهداء وتعظم قدرهم انما تكرم نفسها وتكرم القيم المثالية في المجتمع، لان الشهداء هم ضحية الهم الاجتماعي الذي يرتبط بكل الناس.

وفي الوقت الذي تنتهي فيه الامم التي تشجع الهموم الفردية والمصالح الخاصة الى التفكك والتشرذم، فان المجتمعات التي تهتم بتاريخ التضحية الخاص بها تكون اكثر قابلية للتقدم والتماسك.

ولهذا السبب نجد اهتمام المجتمعات الحية بأبطالها الماضين حيث يدخلون ضمير الشعب كشعلة امل متقدة على الدوام، ونجد شخوصهم معبرا عنها في كل المفاصل التعليمية والحياتية اليومية.

ومن هذا المنطلق فان الشهداء يصبحون مدرسة تربوية نافعة لتخريج مجاميع جديدة من المناضلين والمجاهدين. الذين تصبح سواعدهم أداة ايجابية في البناء والتنمية والنهضة.

وخير مثال على ذلك مسيرة الدم المستمرة بعد شهادة الامام الحسين(ع)، حيث بعد ان مضى الامام شهيدا قامت العقيلة زينب عليها السلام بتخليد ذكره واحياء أمره ونتج عن ذلك الاحياء ثورات وثورات وشهداء، وتراكمت وتكثفت حتى أنهت الوجود الأموي البغيض.

ان شهداء الامة عنوانها الوضح، وهويتها الشخصية، ولذلك لابد من الحفاظ على هذا العنوان واحترام تلك الهوية والحرص عليها من الاندثار والاهمال، ونحن ان اردنا لعراقنا الجريح ان لا يضيع في زحمة المؤامرات والارهاب والاحتلال والاجندات الدولية فعلينا ان نحافظ بقوة وعزم على هويتنا المعرّفة بدم الشهادة.

لقد حمل احفاد رسول الله(ص) من المراجع الكرام والعلماء الأفاضل والمؤمنين المخلصين لواء الثورة ضد الاستبداد والطغيان على مر التاريخ ليؤكدوا بذلك على استمرار حملات الجهاد ضد الباطل بكافة اشكاله.

ومن بين اولئك العظماء الذين نشروا العلم، وحاربوا الشرك، وجاهدوا الدكتاتورية والاستبداد طوال النصف الثاني من القرن الماضي الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي (رحمه الله)، الذي نبحر هذه الايام في سفينته المعنونة بالزهد والتقوى وحسن العاقبة مخلدين ذكرى وفاته الاليمة.

ليس من المفارقة ان يصاغ الشهيد الشيرازي بقالب العلم والاجتهاد والنضال في آن واحد، كونه ترعرع في ظل (البيت الشيرازي) الذي عرفت عنه جميع انظمة الحكم المتناقضة حمله لراية المعارضة وقيادته لرواد الفكر الاسلامي المنسجم مع حياة اسلامية تتناغم مع الواقع المعاش في اطار القيادة المرجعية الرشيدة.

فمن جانب التاريخ الجهادي حمل المجدد الشيرازي(قدس سره) لواء الكفاح منذ الاحتلال البريطاني للعراق بداية القرن الماضي، وابلى بلاء حسنا في قصة التنباك المعروفة، كما ان الميرزا اية الله العظمى الامام الشيخ محمد تقي الشيرازي قاد ثورة عارمة ضد الوجود الانكليزي في العراق بشراكة كافة الطوائف الاسلامية المعارضة في (ثورة العشرين) التي انتهت الى طرد الانكليز وانهاء احتلالهم للعراق.

من هذه الاسرة الفاضلة انحدر الشهيد السعيد اية الله السيد حسن الشيرازي، اذ ولد عام 1937م، ليكمل مسيرة العلم والجهاد والدرس على ايدي كبار علماء العراق، وانعكس هذا العلم مع نبوغه السريع مكونا خزينا فكريا قادرا على استنباط الاحكام الشرعية من الاصول الفقهية، فوصل الى درجة الاجتهاد، ووضع تعليقاته في شرح العروة الوثقى، ودرّس البحث الخارج في الحوزة الزينبية التي اسسها الشهيد في سوريا بجوار مرقد السيدة زينب (ع).

واضاف الى هذا العلم الحوزوي نفحات من اللوازم الهامة التي يحتاج اليها المفكر الثائر من اجل تزريق الجماهير المتعطشة بفكر اسلامي يواكب العصر الذي يعيشونه ويتفاعلون معه، ومن هنا نرى توجهه الى تكوين صيغة للادب الاسلامي الذي اندثر في غمار الادب الفارغ من الافكار الاسلامية الاصيلة، ولاضفاء بيان جميل يعطي مظهر الافكار الاسلامية رونقا وجمالا، ومن خطواته المشهودة في هذا المجال تاليف كتابي، العمل الادبي، والادب الموجه، اذ شرح فيهما صفات الادب الاسلامي الرصين، ليكون بذلك عميد الادب العربي الحديث في تلك الفترة.

ان العظمة التي وصل اليها شهيدنا السعيد لا تقتصر على مكانته العلمية الراقية بقدر ما هي راجعة في قسمها الاكبر الى الجهاد الذي مزجه مع النبوغ العلمي، خصوصا وانه اعتمد ازاء الوضع داخل العراق في ذلك الحين لوازم اساسية اسس عليها سائر خطواته الفكرية والسياسية والجماهيرية.. راسما بذلك الصورة البيضاء لرجل الدين المجاهد الذي لم يعكف على الاهتمام بالامور التقليدية فحسب بل قاده طموحه العالي الى دخول ساحة الصراع مع الباطل كرقم قوي يتمكن من ترجيح ميزان الكفة الاسلامية ضد الوجوه العميلة التي ظلت تتوالى على حكم العراق.

ان فضيلة الشهيد السيد حسن الشيرازي التي تقرأ في ابيات شعره الكاشفة عن نفسيته العالية وروحه الجهادية أو كتبه التي تعكس صفاء فكره وخلوص نيته وسلامة خطه المنبثق من روايات اهل البيت عليهم السلام.. هذه الفضيلة تضاف عليها روح الوحدة وجمع الاطراف، فقد كان عمله مركزا من اجل تكوين جبهة اسلامية عريضة للتصدي للديكتاتورية المتسلطة.. تجمع كافة التوجهات والشخصيات السياسية والعسكرية والدينية والعشائرية، فقد كان رحمه الله ذو جهاد ثوري مرتبط وثيقا مع جهاد آخيه الامام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي.

من هنا كانت خطوة الشهيد السيد حسن الشيرازي لتكوين هذه الجبهة خطوة متقدمة نحو الانتصار، لاسيما وان شرارة الرفض اذا شملت كافة الشرائح الاجتماعية فان قوات النظام لا يمكن ان تقف امام طوفان المد الشعبي المتنامي.

الاعتقال والهجرة والشهادة

ولما كانت الانظمة الشمولية وخصوصا الحكم البعثي الديكتاتوري في العراق، خائفة على عروشها من جهاد الثوار والمؤمنين، استمرت بالسعي الدؤوب لإعتقال هؤلاء الثوار والمجاهدين، وحبسهم من اجل منع التفاعل مع التموجات الجماهيرية الغاضبة بالاضافة الى محاولة التاثير النفسي على المعتقلين.. ليكون ذلك بداية تراجعهم عن العمل السياسي والثوري المعارض، وعندما ضاق حزب البعث البائد ذرعا باعمال السيد الشهيد الشيرازي لم يجد وسيلة اجدى من اعتقاله لتوقيفه عن نشاطاته السياسية والاعلامية المكثفة ضد النظام البائد، ولهذا فقد اقدم النظام على تنفيذ هذه الخطوة الجبانة حين اعتقل السيد الشهيد في اوائل ربيع اول عام 1389هجري، نقل على اثرها فورا لمركز التعذيب القاسي في قصر النهاية المعروف..

ولاقى الشهيد ألماً تعرض خلاله لـ44 نوع من انواع التعذيب البشع في سجون البعث الرهيبة، وسطر مجلداً خالدا باستقامته وصموده وعدم اعترافه على قائمة كانت تظم 300 شخصية اسلامية كان النظام ينوي اعتقالهم والتنكيل بهم وقتلهم.

وبعد ثلاث شهور من السجن والتعذيب نقل الشهيد الشيرازي الى المستشفى العسكري ببغداد، ومنه الى سجن بعقوبة حيث تحسنت حالته الصحية قليلا وسمح النظام البائد لأهله بزيارته والاطمئنان عليه، ومن المفارقة هنا ان والدة الشهيد لم تعرف وجهه على اثر السجن والتعذيب بل عرفته من نبرات صوته وشكله، ولما اطلق سراح السيد الشهيد فيما بعد عاد الى كربلاء التي كانت على موعد معه لتزف اليه تهاني الصمود والانتصار.

بعد تلك التجربة المريرة مع البعث البائد فكر الشهيد بطريقة اخرى يكمل بها مسيرته الثورية والجهادية، فكانت فكرة الهجرة الجهادية الى خارج العراق والتي اعطت بعدا اقليميا وعالميا اوسع للحركة الاسلامية الثورية ضد البعث.

اما وسام الشهادة الذي ناله السيد الشهيد الشيرازي فكان في الطريق الى مجلس الفاتحة الذي اقامه على روح اية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) واخته المظلومة، اللذان استشهدا برصاص الغدر البعثي في سجون العراق..

وللعلاقة الوثيقة التي كانت تربط السيدين الشهيدين الصدر والشيرازي فقد اقام السيد الشهيد مجلسا للفاتحة على روح الشهيد السيد الصدر واخته المظلومة بنت الهدى في يوم الجمعة المصادف 2 مايو 1980م، وتوجه الشهيد الشيرازي الى مجلس الفاتحة في مدرسة الامام المهدي(عج) بمنطقة برج البراجنة، وفيما كانت السيارة التي تقله تواصل سيرها واذا بثلاث سيارات خصوصية تعترضه وسيارة رابعة تقوم بمراقبة وتصوير ما يجري، وراحت الأيدي الآثمة العميلة للبعث التي خرجت من السيارات تمطر الشهيد الشيرازي برصاص الحقد حتى ذهب شهيدا غريباً مخضبا بدمه في سبيل الله. على طريق جده الامام الحسين(ع).

1

التعليقات :

اكتب تعليق

تعزيز التعاون الثنائي بين الخطوط الجوية العراقية السعودية
مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات والإعلام بين العراق وتركيا
السوداني يوجه بالإعلان عن مشروع مدينة الصدر الجديدة
فتح باب التقديم على رئيس مجلس الخدمة العامة واعضائه
للاستخبارات والامن تطيح بعصابة تتاجر بالعملة المزورة في بابل
البنك المركزي: نسبة الائتمان النقدي ترتفع خلال عام 2023
تأثير مشاهير المحتوى السلبي في مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع
اللغة العربية في عالم الذكاء الاصطناعي.. فاعلة أم تابعة؟
الخزعل يبحث مع  عبد المهدي تطورات الأوضاع في البلاد
 قرار المحكمة الاتحادية: مفوضية بغداد ستجري انتخابات كردستان
بالجرم المشهود .. الأمن الوطني يضبط كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة
 السوداني يستقبل رئيس لجنة الاتحاد الروسي للمصنعين ورجال الأعمال
قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي إقليم كردستان
 نيجيرفان بارزاني: عدم تطبيق الفدرالية هو مصدر مشاكل العراق
القائد العام للقوات المسلحة العراقية يترأس جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني
السوسن العالمية تتوّج الصحفية إسراء الجوراني بلقب ملكة جمال الصحافة في العراق للعام ٢٠٢٤
تقرير حكومي يكشف ان وزارة الكهرباء حصلت على المرتبة الأولى من بين الوزارات والمؤسسات الحكومية للاستجابة للشكاوى للمناشدات.
تسجيل الوكالات والمواقع الإلكترونية وفق معايير ورسوم 150 الف سنويا”
برومو لمادة فلمية ذكرى تاسيس وزارة الداخلية 9 كانون
هيئة الإعلام ماضية بدعم المؤسسات الإعلامية في إطار مسؤوليتها القانونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني
الفنون الجميلة: أبوابها للتقديم في أقسامها العلمية للعام الدراسي 2014 – 2015
لجنة الشؤون الاقتصادية تقرر تشكيل لجنة عليا تتولى تنفيذ السياسة الاستيرادية للعراق
وزير التخطيط يبارك إدراج مدينة بابل الأثرية في قائمة التراث العالمي لليونسكو
لا لسبي النساء الايزيديات.. ندوة في دار الثقافة والنشر الكوردية
العباءة العربية في سوق الشيوخ
السوداني يرأس الجلسة الحادية عشرة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات
العمل: مكتب المفتش العام في وزارة العمل يحتفل بأسبوع النزاهة الوطني
كي كارد يا وزارة التربية ؟؟!!
جمعية نساء بغداد تطالب بتعديل قوانين تخص المرأة
وزير العمل : برامج لتشغيل وتدريب العاطلين في المشاريع الاستثمارية الكبرى في كربلاء
وزارة التربية تخرج الدفعة الأخيرة لمعهد المعلمات
التعليم بين النظرية والتطبيقية
الراوي: يلتقي وزير الدفاع ويبحث معه الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الامنية بجميع صنوفها
وزير التخطيط، يترأس اجتماعا موسعا للمحافظين ونوابهم، لمناقشة تنفيذ مشاريع تنمية الاقاليم لعام 2022
يعد الاول من نوعه في العراق وزير التخطيط يفتتح مختبر اللغة متعدد الوسائط
العمل: اجراءات قانونية مشددة بحق المخالفين لضوابط العمالة والضمان الاجتماعي
وزير التخطيط، يلتقي محافظ النجف الاشرف
وزير الكهرباء يفتتح مشروع تأهيل وبناء وتشغيل محطة غرب الموصل بعد تخريبها
الخيكاني: يعلن انجاز مشروع تشجير طريق بغداد ـ كربلاء المقدسة
حقوق الانسان: الباكستاني يصدر فتوى بالزواج الشرعي للنساء لمن يؤمن بفكر المجرم البغدادي
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. " وفد رابطة الإعلاميين الشباب يطمئن على صحة المراسل الحربي "علي نجم" إعدام صوت الحق والحرية الشيخ نمر باقر النمر الأعمار:  شركة أشور العامة توقع عقدا مع مديرية البلديات العامة لتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية في المثنى وذي قار الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدراجي: يعقد اجتماعاً لبحث آليات العمل بعد عملية دمج الشركات الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الراوي....جهودنا مستمرة لمواصلة لم الشمل بين طوائف شعبنا الرمادي تحررت من داعش السيف مقابل اللسان الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الفهداوي: يفتتح محطة كهرباء الديوانية الغازية بطاقة اجماليه 500 ميكاواط الكيمياء الحياتية الطبية في كلية طب المستنصرية يباشر بتدريب الطلبة في المركز الوطني لعلاج وبحوث السكري المالكي: يدعو نقيب الصحفيين ورؤساء النقابات المهنية الى الطعن بفقرة رفع الدعم عنها المرصد العراقي للحريات الصحفية يدين اعتداء عناصر من قوات سوات على صحفي في الديوانية الموارد المائية تعلن عن تأسيس جمعية للمنتفعين من المصدر المائي المشترك الوائلي:  تحرير الرمادي تحقق بالإرادة والإصرار والدماء الزكية لأبناء الشعب العراقي الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " الوسطية والإعتدال هما الطريق الأصلح لإدارة البلاد بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية جهاز مكافحة الارهاب يعلن اعتقال 12 عنصراً من "داعش" في الرمادي حزب الدعوة الاسلامية يستنكر اعدام الشيخ المجاهد نمر النمر في السعودية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش ذَهَبَتْ سَنَةٌ فَهَلْ يُقبلُ عَامٌ؟! رأي اليوم ... إعدام عالم الدين الحر الشيخ نمر النمر رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية صحف اليوم: تهتم بـ تداعيات إعدام النمر وتعهد الحكومة بتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين خلال العام الجاري طـــل الصبــــاح أولك علوش عمليات بغداد: احباط عملية انتحارية عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية مقتدى الصدر يجدد دعمه للأسرة الصحفية العراقية ويشيد بتضحياتها منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان وزيرة الصحة والبيئة توعز بتخصيص جناح لمعالجة جرحى الحشد
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك