بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية المصرية مريم حسين

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية المصرية مريم حسين
حاورها الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية؟
-مريم حسين رجب – إعلامية مصرية، أعمل كمذيعة أخبار، وسبق لي العمل في قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها؟
-بدأت مسيرتي الإعلامية كمحررة أخبار في قناة صدى البلد، حيث كنت أعدّ الموجز الإخباري الصوتي (VO) الذي يُبث بشكل مسموع فقط دون صورة. بعد ذلك، بدأت العمل في التعليق الصوتي للموجزات الإخبارية.
لاحقًا، التحقت بقناة Ten TV، حيث قمت بإعداد وتقديم نشرات إخبارية وبرامج رقمية (Digital)، وشاركت أيضًا في كتابة نصوص (Script Writing) لتلك البرامج.
ثم عملت داخل غرفة الأخبار في قناة DMC Newsroom، وحاليًا أعمل ضمن فريق الأخبار بالتلفزيون المصري.
أما أولى تجاربي الإعلامية فكانت كمعلقة صوتية في راديو تسعينات، ثم في نجوم إف إم.
– ماهو المؤهل الدراسي؟
-درست في كلية التربية – قسم علم الاجتماع، ثم حصلت على ماجستير في الاتصال السياسي من كلية الإعلام – جامعة القاهرة.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-الإعلام لم يكن حلمًا مهنيًا في البداية، بل كان هواية ارتبطت بطفولتي. كنت أحلم بأن أكون مغنية، وفعليًا كنت طالبة في دار الأوبرا المصرية منذ سن السادسة وحتى التاسعة عشرة.
لكن مع الوقت، أصبحت أقدّم الحفلات بصوت إذاعي، مما فتح أمامي باب الإعلام والتعليق الصوتي، وخصوصًا أنه قريب من عالم الغناء.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-كنت بالتأكيد سأكمل في مجال الغناء، وهو حلمي الأول، خاصة أنني نشأت في دار الأوبرا المصرية وتعلمت فيها كيفية استخدام الصوت بشكل احترافي.
كما أنني أمارس أحيانًا الدبلجة والتعليق الصوتي على أفلام الكرتون والأنيمي، وهو مجال قريب جدًا لقلبي، كونه جزءًا من طفولتي ومن المهارات التي اكتسبتها منذ الصغر.
– ما رأيكِ بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا على الإعلام التقليدي، خاصة مع سهولة نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وقد يصل تأثيرها إلى زعزعة الأمن وترويع المواطنين بسبب منشور أو إشاعة واحدة.
في بعض الحالات، تستخدم كـسلاح إعلامي خطير يزرع الكراهية ويفرق بين الشعوب، خاصة في الوطن العربي، لتحقيق أهداف خفية ضمن أجندات غير عربية.
لذا، من الضروري التصدي لهذه المخاطر من خلال دور واعٍ للإعلام التقليدي، وتعاون حقيقي مع المؤسسات الرسمية، لتقديم المعلومة الدقيقة ومواجهة التضليل الإعلامي المنهجي.
– كيف تقيّمين واقع العمل الإعلامي؟ وهل هناك تحديات في هذا المجال؟
-في مصر والدول العربية، العمل في الإعلام ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب تطويرًا مستمرًا للمهارات والإصرار على إثبات الذات بطريقة مهنية ومحترمة.
أحد التحديات التي ما زالت قائمة – رغم بعض التحسن – هي الوساطة والمحسوبية، التي تقف عائقًا أمام الكثير من الكفاءات الحقيقية. أحيانًا تجد أن الموهوبين لا يحصلون على فرصهم، بينما يتصدر المشهد من لا يمتلك الكفاءة، وهو ما يضر بالمهنة على المدى الطويل.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
-الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة لزرع الوعي. حتى وإن كان توصيل هذا الوعي مكلفًا أحيانًا ويحتاج إلى جهد كبير من الإعلام والدولة في شرحه وتفسيره، فإن نتائج الوعي دائمًا تفوق بكثير كلفة الجهل، الذي يؤدي إلى الانهيار والدمار على مستوى الدول والشعوب.