بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامي رامي الحمداني

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامي رامي الحمداني
حاوره الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية:
-رامي الحمداني – إعلامي عراقي، مقدم برامج ميدانية وصحفي استقصائي.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها ؟
-عملت في قناة البغدادية، بالإضافة إلى عدد من الوكالات الإخبارية المحلية، حيث قدمت محتوى ميدانيًا وتحقيقات صحفية متنوعة.
– المؤهل العلمي ؟
-بكالوريوس إعلام – قسم الإذاعة والتلفزيون، الجامعة العراقية.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-الدافع الأساسي كان حبي الكبير لمهنة الصحافة، وشعوري بأنها المجال الذي يمكن أن يبرز إمكانياتي ويترجم شغفي في البحث عن الحقيقة. بدأت مسيرتي من خلال العمل الميداني، وشاركت في إعداد تقارير تلفزيونية ذات طابع بحثي واستقصائي، وهي التجربة التي شكلت انطلاقتي الحقيقية في الإعلام.
– لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسها خارج الإعلام؟
-لو لم أكن إعلاميًا، لاخترت الإخراج السينمائي، لما فيه من قدرة على التعبير عن الأفكار بأسلوب بصري فني. كما أن لدي شغفًا بكتابة السيناريو والتصوير الوثائقي، وأحاول تطوير هذه المهارات خارج نطاق العمل الصحفي.
– ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-برأيي، السوشيال ميديا لها تأثير كبير لكنه مؤقت. الترندات تنتشر بسرعة لكنها لا تدوم، بينما الإعلام المهني القائم على المصداقية والعمق يظل ثابتًا وقادرًا على الاستمرار. المحتوى الحقيقي دائمًا ما يفرض حضوره، بعكس المحتوى السطحي الذي يختفي سريعًا.
– كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ أو ما هي التحديات في المجال الإعلامي؟
-الواقع الإعلامي الحالي مؤلم ومتعب، نتيجة التراجع في معايير المهنية وغياب الرقابة، إضافة إلى سيطرة المصالح السياسية والاقتصادية على الكثير من المنصات. أما التحدي الأكبر فهو أن تظل صادقًا ومهنيًا في وسط يعج بالفوضى.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة:
-إيصال الحقيقة والدفاع عن الإنسان، هما جوهر رسالتي الإعلامية.