بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية هبه نورالدين

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية هبه نورالدين
حاورها الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية ؟
هبة نور الدين مصرية من مواليد العراق – مذيعة أخبار ومقدمة برامج.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها ؟
-عملت في عدد من القنوات الفضائية، من أبرزها قناة دجلة وقناة هنا بغداد، وقد تركت بصمة واضحة في كلا المؤسستين.
– المؤهل الدراسي ؟
-خريجة كلية الإعلام – جامعة بغداد، قسم الصحافة.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-كان الدافع الرئيسي هو دعم والدتي – رحمها الله – التي شجعتني على خوض هذا المجال، خاصة وأن والدي – رحمه الله – كان صحفيًا في جريدة الأهرام المصرية، مما جعل الإعلام جزءًا من إرثي العائلي.
أما تجربتي الأولى فكانت بعد تخرجي مباشرة، حيث بدأت عملي الصحفي في جريدة الدستور العراقية، ثم انتقلت إلى عدد من الوكالات الإخبارية، لتبدأ بعدها رحلتي مع القنوات الفضائية.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل لديكِ مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-بصراحة، لا أرى نفسي في مهنة أخرى سوى الإعلام، فهو شغفي الأول. ومع ذلك، أمتلك مهارات أخرى مثل كتابة القصص القصيرة، حيث أجد في الكتابة مساحة للتعبير والتجدد.
– ما رأيكِ بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-لا شك أن السوشيال ميديا أثرت بقوة على الإعلام التقليدي، خاصة مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية وتغيّر سلوك الجمهور الذي أصبح يعتمد على الأخبار الفورية عبر المنصات الرقمية.
لكن، في المقابل، تبقى مصداقية الإعلام التقليدي أعلى، كونه يخضع لمعايير مهنية وتحريرية صارمة، ولذلك ما زلت أشجع هذا النوع من الإعلام رغم كل التحولات الرقمية.
– كيف تقيمين واقع الإعلاميات؟ وما التحديات التي واجهتكِ كامرأة في هذا المجال؟
-للأسف، أقولها بكل شفافية: هناك بعض الإعلاميات، وليس الجميع، قد أسأن لرسالة الإعلام وابتعدن عن ما تعلمناه من قيم ومبادئ خلال دراستنا الأكاديمية، مما شوش صورة الإعلامية المثقفة والواعية.
-أما التحديات، فقد واجهت الكثير منها، والغريب أن بعضها جاء من نساء في الوسط ذاته، وهو ما يجعلني أتفق – ولو جزئيًا – مع المثل القائل “عدوة المرأة هي المرأة”.
ومع ذلك، أؤمن أن الطموح والتميز الحقيقي لا يمكن أن يُعاق مهما كانت العقبات.
– رسالتكِ في الإعلام بجملة واحدة ؟
-لا تبِع مبادئك، ولا تغيّر رسالتك من أجل حفنة من المال.