بطاقة نجوم الإعلام العربي.. الإعلامي أثير الباوي

شبكة (ع.ع) .. ⭐️ بطاقة نجوم الإعلام العربي.. الإعلامي أثير الباوي
حاوره الصحفي علي الوادي
في حوار خاص لـ “لرابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب”، تحدث الإعلامي العراقي أثير عبد الوهاب الباوي عن رحلته المهنية، وبداياته، ورؤيته لتطور الإعلام، والتحديات التي تواجهه في العراق.
– بدايةً، من هو أثير عبد الوهاب؟ وما هي صفتك الإعلامية الحالية؟
-أثير: أنا الإعلامي العراقي أثير عبد الوهاب، أعمل حاليًا كمقدم برامج في شبكة الإعلام العراقي – قناة العراقية.
– ما مؤهلك الدراسي؟
-أثير: أحمل شهادة الماجستير في الإذاعة والتلفزيون، وهو تخصص منحني معرفة أكاديمية متعمقة إلى جانب خبرتي العملية.
– ما الذي دفعك لدخول عالم الإعلام؟
-أثير: كان عالم التلفزيون أحد أحلامي التي سعيت لتحقيقها، خاصة في عام 2006 حين كانت المؤسسات الإعلامية قليلة وتكاد تُعد على أصابع اليد. كانت بدايتي عبر قناة البغدادية الفضائية، وهناك كان أول من آمن بموهبتي وساعد في تطويرها أستاذي الإعلامي الفاضل إياد السعيدي، مدير برامج البغدادية حينها. من هناك انطلقت مع برنامج “يلا شباب” الذي كان يُعرض مساءً، وكانت تجربة شكلت حجر الأساس في مسيرتي.
– لو لم تكن إعلاميًا، ماذا كنت ستفعل؟
-أثير: أعتقد – والله أعلم – أنني كنت سأواصل مهنتي السابقة كمالك محل لبيع الألبسة الرجالية، فهي كانت عملي قبل دخولي المجال الإعلامي.
– كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على الإعلام؟
-أثير: ما يُعرف أكاديميًا بـ “الإعلام الجديد” هو سلاح ذو حدين. حين اكتُشف التلفزيون قال عالم الاتصال مارشال ماكلوهان: “العالم أصبح قرية صغيرة”، واليوم مع سرعة انتشار المعلومة وسهولة امتلاك هاتف ذكي وخدمة إنترنت، أعتقد أن العالم أصبح مختزلًا في جهاز صغير بين أيدينا. هذا الإعلام الجديد مفيد في نشر المعلومات، وزيادة الوعي، ونقل الأحداث بشكل لحظي، وتشكيل الرأي العام، لكنه في المقابل قد يكون مضللاً، ينشر المغالطات، ويدفع نحو تغريب الثقافات وكسر العادات والتقاليد الأصيلة.
– ما أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في العراق؟
-أثير: هناك عدة تحديات، منها غياب تقنين وضبط وسائل الإعلام، وضرورة أن تكفل الحكومة حرية الرأي والتعبير بما لا يسيء للذوق العام، إضافة إلى الحاجة لإنشاء إعلام وطني ودولي قوي يمتلك إمكانيات مادية وخبرات بشرية عالية المستوى.
– ما رسالتك الإعلامية؟
-أثير: الإعلام هو عين المجتمع التي تُبصر، ولسانه الذي يعبّر، وضميره الذي يحاسب.