بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عماد حسن التميمي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عماد حسن التميمي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع).. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي عماد حسن التميمي، الذي عرفه الجمهور مذيعًا للأخبار ومعلقًا صوتيًا في الأفلام الوثائقية، حيث جمع بين التقديم التلفزيوني وفن الأداء الصوتي ليصنع لنفسه حضورًا متفردًا في المشهد الإعلامي.
•_ من هو عماد حسن التميمي؟
عماد: إعلامي عراقي، مذيع أخبار، وأعمل أيضًا في مجال التعليق الصوتي (فويس أوفر) للأفلام الوثائقية.
•_ حدثنا عن الجهة الإعلامية التي عملتَ بها؟
عماد: عملت في عدد من المؤسسات الإعلامية المسموعة والمرئية، وحاليًا أعمل في قناة آفاق الفضائية. كما كانت لي تجارب سابقة مع إذاعة الروضة الحسينية وإذاعة النبراس.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
عماد: أنا طالب في كلية الإعلام، وأسعى لمواصلة دراستي الأكاديمية بما يواكب تجربتي العملية، لأحقق مزيجًا متوازنًا بين الجانب النظري والممارسة المهنية.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
عماد: منذ طفولتي كان لدي شغف كبير بالإعلام ورغبة في أن أنقل رسالة حرة وشجاعة بالكلمة الصادقة. أما أول تجربة إعلامية فكانت من خلال التعليق الصوتي للأفلام الوثائقية على قناة DHD، والتي منحتني الثقة وأرست أولى خطوات مشواري.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى؟
عماد: لو لم أكن إعلاميًا لاخترت العمل في مجال أمن المطارات، حيث عملت لسنوات في هذا القطاع وحصلت على شهادات متخصصة من شركة بريطانية. أما مهاراتي الأخرى فأمارس الأداء الصوتي والإنشاد، ومن أبرزها تلاوة القرآن الكريم في المحافل والمناسبات الدينية.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
عماد: نحن نعيش عصر الميديا المفتوحة؛ البودكاست، المواجيز، والحوارات باتت تبث عبر الإنترنت. منصات التواصل قلّلت من نسبة متابعة التلفاز والراديو، وغيرت شكل المنافسة مع الإعلام التقليدي.
•_ كيف تقيّم واقع الإعلام اليوم؟ وهل ترى وجود تحديات؟
عماد: واقع الإعلام في العراق ذو كفتين؛ كفة مشرقة تحرص على المهنية والرسالة الهادفة، وكفة أخرى مؤسفة يغيب فيها الصدق وتُستغل لإثارة الخلافات عبر بعض البرامج، إضافة إلى وجود دخلاء على المهنة. ومع ذلك، يبقى العراق يضم عشرات القنوات والمؤسسات التي تحمل رسالة حقيقية.
•_ في الختام.. ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
عماد: أن أنقل صورة المذيع والمؤسسة والإعلام العراقي المهني، القائم على الوضوح والاعتدال والمصداقية.
•_ أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب ومجلة صدى النجوم وايصال وكالة العلاقات الإخبارية على متابعتهم الدائمة ودعمهم المتواصل، كما أشكر الأستاذ علي الوادي رئيس الرابطة على جهوده في دعم الإعلاميين المهنيين وتمثيلهم عربيًا في مختلف الأنشطة والفعاليات.