بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أنس البدري

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أنس البدري
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي أنس البدري، مذيع ومقدم البرامج، الذي رسم لنفسه طريقًا واضحًا
•_ من هو أنس البدري؟
أنس: إعلامي عراقي، أعمل صحافيًا ومذيعًا ومقدم برامج. أؤمن أن الإعلام رسالة ومسؤولية،
•_ حدثنا عن الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
أنس: عملت مع عدة مؤسسات إعلامية، تنقلت خلالها بين العمل الاذاعي والعمل التلفزيوني، وحاليًا أعمل في قناة الشرقية الفضائية،
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
أنس: حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من كلية الآداب – جامعة تكريت. هذه الدراسة منحتني أساسًا علميًا ومهنيًا متينًا،
•_ ما الدافع الذي قادك إلى الإعلام ؟ وما أول تجربة خضتها؟
أنس: الشغف كان يلازمني منذ الطفولة، فقد كنت دائمًا محبًا للإذاعة والتقديم. ومع مرور الوقت، تحول هذا الشغف إلى مسار عملي بدأ عام 2013 من خلال تجربتي الأولى في إذاعة محلية. كانت تجربة مليئة بالحماس والتعلم، ومنها انطلقت خطواتي الأولى نحو عالم الإعلام.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى؟
أنس: لاخترت أن أكون طيارًا، فهذه المهنة تجذبني كثيرًا بما تحمله من دقة وانضباط ومسؤولية. أما عن هواياتي ومهاراتي الأخرى، فأنا قارئ نهم للكتب في مجالات متعددة، وأحيانًا أمارس لعبة كرة القدم التي أعتبرها وسيلة لتجديد النشاط والروح.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
أنس: لا شك أن السوشيال ميديا أصبحت خلال العقد الأخير قوة مؤثرة جدًا، فهي تسهم في سرعة نقل المعلومة والوصول إلى أوسع شريحة من الناس. لكن رغم ذلك، تبقى وسائل الإعلام التقليدية – تحتفظ بمكانتها ودقتها ومصداقيتها،
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما أبرز التحديات؟
أنس: الإعلام بحاجة إلى تنظيم أكثر وضوحًا يعزز مسارات التنمية بمختلف أشكالها، بما يفضي في النهاية إلى ترسيخ المواطنة وتعزيز القيم الوطنية. التحديات كثيرة، منها التنافس غير المهني أحيانًا، والتأثيرات السياسية، لكني مؤمن أن المهنية والالتزام بالرسالة الإعلامية هما الطريق لتجاوز هذه العقبات.
•_ بالاختتام .. ما هي رسالتك في الإعلام؟
أنس: الحقيقة لها شكل واحد فقط، والإعلام هو رسالة لإيصال الحقيقة وكشف الأسرار، بشرط أن تبقى المهنة مبنية على الموضوعية والحيادية.