بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد محفوظ

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد محفوظ
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي التونسي أحمد محفوظ، الذي ترك بصمات واضحة في المشهد الإعلامي العربي من خلال عمله في مؤسسات كبرى وتجارب متنوعة بين تونس، بيروت، قطر، والإمارات.
•_ من هو أحمد محفوظ؟
أحمد: إعلامي تونسي، أعمل مذيع أخبار، وآخر محطاتي كانت في قناة “تي آر تي عربي” الإخبارية.
•_ ما المؤهل العلمي الذي حصلتَ عليه؟
أحمد: أنا حاصل على شهادة في علوم الصحافة والأخبار من معهد الصحافة بتونس، وهو ما منحني قاعدة أكاديمية قوية إلى جانب التجارب العملية التي صقلت خبرتي الإعلامية.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
أحمد: الحلم بدأ منذ الصغر، حين كنت أحضر برامج الإعلامي التونسي الكبير المرحوم نجيب الخطاب في صفوف الجمهور. انبهرت وقتها بالكواليس وكيفية إدارة الحلقات مع الضيوف والنجوم من مختلف أنحاء العالم العربي، ومن هنا ولدت الرغبة. أولى خطواتي العملية كانت سنة 1999 عبر التلفزيون التونسي في قناة الشباب، حيث جمعت بين الدراسة في المعهد والتطبيق على أرض الواقع. مع سنة التخرج، التحقت بقناة روتانا وغطيت مهرجان قرطاج، ثم انتقلت إلى بيروت حيث خضت تجربة مميزة مع الإعلامي القدير جورج قرداحي في برنامج “افتح قلبك”. بعدها بدأت رحلتي نحو قطر والإمارات في محطات مختلفة كمذيع ومقدم برامج.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أو هوايات أخرى؟
أحمد: لو لم أكن إعلاميًا لاخترت مهنة الطب النفسي، لأن لدي ملكة الإصغاء وأستطيع أن أقدم حلولًا عملية كما يشهد لي الأصدقاء الذين بوحوا لي بأسرارهم. إلى جانب الإعلام، أنا محب للموسيقى وأعزف على البيانو والأورغ، كما أنني كنت لاعب كرة طائرة لمدة خمسة عشر عامًا.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
أحمد: لا شك أن السوشيال ميديا اكتسحت المجال الإعلامي بقوة، وأصبح الخبر ينتشر بسرعة البرق سواء كان صحيحًا أو مغلوطًا. اليوم يعتمد الكثيرون عليها كمصدر أولي، وهذا يضع الإعلاميين أمام مسؤولية أكبر في التحقق والتدقيق.
•_ كيف تقيّم واقع الإعلام اليوم؟
أحمد: المشهد الإعلامي تغيّر كثيرًا مع مرور الزمن. نحن نشهد تنوعًا كبيرًا في القنوات، والوجوه الإعلامية، والمحتوى المقدم. التقييم صعب لأن المعايير تختلف، لكن يبقى المشاهد هو الفارس الحقيقي، فهو من يحدد ما يتابعه ويختار المحتوى الذي يجد فيه المصداقية والمهنية.
•_ ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
أحمد: الإعلام أخلاق ورسالة نبيلة، وإن لم تستطع أن تقدّمها بصدق ومحبة وشغف، فالأجدر أن تبحث عن مجال آخر.