بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عادل جبار

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عادل جبار
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نستضيف هذه المرة الإعلامي العراقي عادل جبار، الذي عرفه الجمهور عبر شاشة العراقية العامة وبرنامج “ترند العراقية”، جامعًا بين الخبرة الأكاديمية والممارسة الإعلامية منذ أكثر من عقد.
•_ من هو عادل جبار؟
عادل: إعلامي عراقي، أعمل مقدم برامج، وأحرص على أن أكون صوتًا مهنياً قريبًا من الجمهور.
•_ حدثنا عن الجهة الإعلامية التي تعمل بها؟
عادل: أعمل ضمن شبكة الإعلام العراقي، وتحديدًا في قناة العراقية العامة من خلال تقديم برنامج “ترند العراقية” الذي يُبث كل يوم خميس عند الساعة السابعة مساءً، وهو برنامج يواكب القضايا الراهنة وما يتفاعل معه الشارع.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
عادل: حاصل على شهادة الماجستير في الإعلام، وأكمل حاليًا مشوار الدكتوراه في تخصص العلاقات العامة، وهو ما أراه خطوة مهمة لتعزيز الجانب الأكاديمي إلى جانب خبرتي العملية.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول الإعلام؟ وما أول تجربة خضتها؟
عادل: شغفي وحبي لهذه المهنة كانا الحافز الأكبر لدخولي عالم الإعلام منذ أكثر من عشر سنوات. أول تجربة عملية لي كانت مذيع أخبار في إذاعة الرشيد، ومنها انطلقت لأكمل مسيرتي في فضاءات أوسع.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك اهتمامات أخرى؟
عادل: بصراحة لا أتصور نفسي بعيدًا عن الإعلام، لذلك حتى لو لم أكن إعلاميًا لكنت إعلاميًا، لأنه المجال الوحيد الذي أشعر أنه يمثلني. ومع ذلك، أمارس أحيانًا مهنة التدريس الأكاديمي، لما فيها من رسالة مهمة في نقل المعرفة للأجيال الجديدة.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
عادل: بلا شك أثرت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًا على الإعلام التقليدي. أصبحت كل مؤسسة إعلامية تمتلك صفحات على المنصات الرقمية، تسعى من خلالها إلى جذب أكبر عدد من المتابعين. لكن المؤسف أن معيار التقييم أصبح في كثير من الأحيان بعدد المشاهدات لا بجودة المحتوى، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام الإعلام المهني.
•_ كيف تقيّم واقع الإعلام اليوم؟ وما أبرز التحديات برأيك؟
عادل: أرى أن واقع الإعلام العراقي اليوم ممتاز من حيث الانفتاح والتنوع وحرية طرح الآراء. لكن التحدي الأكبر يكمن في عدم تطبيق صارم للوائح هيئة الإعلام والاتصالات، ما سمح ببث محتويات هابطة تؤثر سلبًا على وعي المتلقي وتذوقه الإعلامي.
•_ في الختام.. ما رسالتك الإعلامية بجملة واحدة؟
عادل: الإعلام بالنسبة لي ليس مجرد مهنة، بل أمانة ومسؤولية أخلاقية. لذلك أؤمن أن على الإعلامي أن يعمل أولاً على إرضاء ضميره قبل أن يسعى لإرضاء أي جهة أخرى، فالحقيقة هي جوهر رسالتنا، وبدونها نفقد الثقة والجمهور. رسالتي ببساطة: “اعمل على إرضاء ضميرك في نقل الحقيقة، فالإعلام بلا صدق مجرد ضجيج عابر.