بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي لطفي الزعبي
⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي لطفي الزعبي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. نلتقي اليوم مع الإعلامي الأردني لطفي الزعبي، مذيع ومقدم برامج حوارية تلفزيونية وإذاعية، عُرف باهتمامه بالقضايا الاجتماعية والرياضية، إضافة إلى خوضه في الإعلام التحقيقي الخفيف بأسلوب يوازن بين الجدية والقرب من الناس.
•_ من هو لطفي الزعبي ؟
أنا لطفي الزعبي، إعلامي أردني، مذيع ومقدم برامج حوارية تلفزيونية وإذاعية. أهوى التعمّق في القضايا الاجتماعية والرياضية، إضافة إلى اهتمامي بالإعلام التحقيقي الخفيف. طوال مسيرتي سعيت أن أكون صوت الناس وأن أجمع بين المهنية والروح القريبة من الجمهور، بحيث تصل المعلومة بوضوح وسلاسة.
•_ ما هي أبرز الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
لطفي: تنقلت بين عدة مؤسسات عربية ودولية، منها التلفزيون الأردني، قناة أبوظبي، الجزيرة، MBC العربية، قناة المشهد الآن، كما تعاونت مع إذاعات ومحطات محلية وإقليمية ومنصات رقمية متخصصة. قدمت عبرها برامج ومقابلات غطّت الأخبار الرياضية والحوار المجتمعي.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
لطفي: حاصل على بكالوريوس في التربية الرياضية وماجستير في الإدارة الرياضية. أعتبر أن رسالتي في الإعلام الرياضي ربما تكون الأولى من نوعها، فالشهادة مهمة، لكن الخبرة والاحتكاك بالميدان هما المدرسة الحقيقية.
•_ ما الذي دفعك إلى دخول الإعلام؟ وما أول تجربة خضتها؟
لطفي: دخلت الإعلام بدافع حبي للاستماع للناس، وإيماني بأن لكل صوت قصة تستحق أن تُروى بمسؤولية ومتعة. أول ظهور لي كان عبر برنامج المجلة الرياضية في التلفزيون الأردني، ثم انطلقت نحو التعليق الرياضي على مختلف الألعاب من كرة القدم إلى الفروسية، كرة اليد، الطائرة، وألعاب القوى. سرعان ما تحول الأمر إلى شغف بتوصيل الفكرة إلى جمهور واسع بأسلوب متوازن.
•_ لو لم تكن إعلامياً، أي مهنة كنت ستختار؟ وهل لديك أنشطة أخرى خارج الإعلام؟
لطفي: ربما كنت سأكون مدرباً أو أستاذ جامعة أو حتى طياراً، لأنني أحب نقل المعرفة وبناء القدرات. خارج الإعلام، أمارس الكتابة الصحفية، إدارة المحتوى، تقديم ورش في الإلقاء والتدريب الإعلامي للمذيعين والصحفيين، كما أقدم دورات تدريبية للاعبي كرة القدم في الإمارات.
•_ كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
لطفي: السوشيال ميديا غيّرت قواعد اللعبة، سرعتها وسهلت وصول الأصوات، لكنها زادت الضوضاء والشائعات. الإعلام التقليدي لن يموت، لكنه مطالب بأن يتكيّف عبر تقديم تحقق أعمق، سرد أرقى، وتفاعل أذكى. (وأحياناً، أجد المتابع يصحّح لنا خبراً قبل أن نكمل فنجان قهوتنا ☕️).
•_ كيف تقيم واقع الإعلام اليوم؟ وما أبرز التحديات؟
لطفي: الواقع مليء بالفرص المبتكرة، لكنه يواجه تحديات جدية: ضغط المنافسة على جذب الانتباه، محدودية الموارد التي تدعم المحتوى الجيد، وانتشار الأخبار غير الموثوقة. نحتاج إلى تطوير مهارات التحقق، استثمار في الشباب، وضمان استدامة المحتوى النوعي بدلاً من اللهاث وراء المشاهدات السريعة.
•_ بالختام .. ما رسالتك في الإعلام؟
لطفي: الإعلام ليس مجرد مهنة بل مسؤولية ورسالة إنسانية عميقة. هدفي أن أنقل الحقيقة بشجاعة وموضوعية، لكن بلغة قريبة من الناس لا تُبعدهم عن الإعلام بل تجعلهم جزءاً منه. أؤمن أن الإعلام الحقيقي لا يقتصر على نقل الخبر، بل على توعية الجمهور، فتح النقاشات، وبناء جسر ثقة بين الناس وصنّاع القرار.


