بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي زين الشبلي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي زين الشبلي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي زين الشبلي، الذي جمع بين إعداد البرامج والتقديم الميداني، ليصنع لنفسه حضورًا لافتًا عبر تغطيته القريبة من الناس وبرامجه التي تلامس الشارع.
•_ من هو زين الشبلي؟
زين: إعلامي عراقي، معد ومقدم برنامج داخل العراق، ومراسل ميداني أتنقل بين مواقع الأحداث لنقل الصورة كما هي للناس.
•_ حدثنا عن الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
زين: عملت في الكثير من المؤسسات الإعلامية، وأبرزها قناة الأولى وقناة التغيير. كل محطة منحتني خبرة جديدة وفتحت لي نافذة أوسع للتعامل مع تحديات الميدان.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
زين: أنا حاليًا طالب جامعي، أسعى إلى إكمال دراستي كجزء من حلمي الثاني، ليكون مكملًا لمسيرتي الإعلامية، ويمنحني أدوات إضافية للتميز.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
زين: منذ طفولتي وأنا أعشق هذه المهنة. كبرت معي هذه الرغبة، ومع مرحلة الشباب تمكّنت من دخول الإعلام وتحويل الحلم إلى واقع. بداياتي كانت بسيطة لكنها مثّلت حجر الأساس في مسيرتي، ومنها انطلقت إلى تقديم البرامج والتقارير الميدانية.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة أو الهوايات التي قد تختارها؟
زين: لدي شغف كبير بالديكورات المنزلية وكتابة الشعر، ربما لو لم أكن إعلاميًا كنت سأواصل في أحد هذين المجالين، فهما الأقرب لذوقي وشخصيتي.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
زين: في مرحلة سابقة، استطاعت السوشيال ميديا أن تأخذ جزءًا كبيرًا من مكانة الإعلام التقليدي، لكن بمرور الوقت تراجع هذا التأثير لسببين: أولًا، ما زال الإعلام التقليدي بالنسبة للجمهور هو المصدر الموثوق والمفضل. ثانيًا، الإعلام نفسه نجح في استثمار السوشيال ميديا كجزء من الترويج والتواصل مع جمهوره.
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي في العراق اليوم؟
زين: الواقع الإعلامي متراجع، وهذا ما يجعله في مرحلة صعبة، فالإعلام بلا حرية لا يمكن أن يزدهر. شخصيًا واجهت الكثير من التحديات ولا زلت أواجهها. ولو أردت تقييم الوضع الحالي، أعطيه 6 من 10 فقط.
•_ ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
زين: أؤمن أن الظلم مستمر في قتل الصحافة، ومعاناتها مع حرية التعبير ما زالت قائمة، ورغم كل المحاولات لتغيير هذا الواقع، تبقى القوانين في كثير من الأحيان مجرد حبر على ورق.