بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الكبيسي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الكبيسي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي محمد الكبيسي، المذيع ومقدم البرامج الإخبارية، الذي صنع له بصمة خاصة في نشرات الأخبار والبرامج السياسية، مؤكدًا أن الإعلام رسالة ومسؤولية قبل أن يكون مهنة.
•_ من هو محمد الكبيسي؟
محمد: إعلامي عراقي، أعمل مذيعًا ومقدم برامج إخبارية. اخترت هذا الطريق لأنني أؤمن بأن الكلمة قادرة على صناعة الوعي والتأثير في الناس، وأن المذيع ليس مجرد ناقل خبر بل حامل رسالة.
•_ حدثنا عن الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
محمد: عملت مع عدد من القنوات العراقية والعربية، من أبرزها الشرقية نيوز والفلوجة، إلى جانب منصات أخرى. هذه التجارب منحتني فرصًا متجددة، وأسهمت في صقل شخصيتي المهنية وتوسيع رؤيتي الإعلامية.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
محمد: حاصل على شهادة الماجستير في الإعلام، وقد ساعدتني هذه الدراسة على الجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب العملي، فالإعلام اليوم بحاجة إلى معرفة نظرية عميقة تدعم الممارسة اليومية وتمنحها مصداقية أكبر.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
محمد: شغفي بالكلمة وتأثيرها على الرأي العام كان هو الدافع الأساسي. الإعلام بالنسبة لي ليس وظيفة بل مسؤولية ورسالة. أول تجربة إعلامية لي كانت عام 2013 في تقديم نشرات الأخبار، وكانت تجربة مليئة بالرهبة والتحدي، لكنها شكلت البداية الحقيقية لمسيرتي.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى خارج الإعلام؟
محمد: كنت سأختار التدريس الجامعي، لكون شهادتي وخبرتي العملية في الإعلام تمنحني فرصة تقديم مادة علمية غنية، تجمع بين النظري والعملي. أؤمن أن التعليم رسالة أيضًا، وقد أقدمها بشكل مختلف بعيدًا عن التلقين الروتيني.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
محمد: لا شك أن السوشيال ميديا غيّرت قواعد اللعبة وأجبرت الإعلام التقليدي على التكيف. فهي من جهة فتحت المجال أمام الجميع للتعبير والوصول، لكنها من جهة أخرى حملت الكثير من الفوضى. ورغم ذلك، يبقى الإعلام التقليدي هو المصدر الأكثر ثقة وموثوقية عند الحديث عن الأخبار والتحليلات العميقة.
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي اليوم؟ وما أبرز التحديات فيه؟
محمد: الواقع الإعلامي في العراق يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الاستقطاب السياسي والضغوطات الحزبية التي تحد من الحرية المهنية. ومع ذلك، يبقى الإعلام ساحة مهمة للتأثير وصوتًا قادرًا على كشف الحقيقة وتنوير الناس، إذا ما التزم الممارس بالمهنية والحياد.
•_ بالاختتام .. ما هي رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
محمد: الإعلام أمانة ومهنة تقوّم السلطة وتكشف الحقيقة، وإذا فقد الإعلام هذه الرسالة فقد قيمته.