” لنحمي الطفولة من ارهاب داعش “

تحرير : محمد مجيد
تصوير معتز الشمري
بغداد: شبكة ع.ع .. بحضور رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي افتتح المؤتمر الدولي للحد من تجنيد (داعش) للاطفال، والذي اقامه مكتب رئيس الوزراء بالتعاون مع هيئة رعاية الطفولة اليوم الاثنين على قاعة الزوراء في فندق الرشيد وتحت شعار “لنحمي الطفولة من ارهاب داعش “
وقال الدكتور حيدر العبادي في كلمته التي القاها في المؤتمر : ان تجنيد الاطفال من قبل تنظيم داعش الارهابي ظاهرة غير جديدة موكداً ” ان حزب البعث سبق التنظيم بها مشيرآ ” الى ان تنضيم داعش يجند الاطفال في اكثر من 100دولة .
واضاف العبادي ” لقد قدمنا دعوه مفتوحة للامم المتحدة للاهتمام بطفولة وتحذيراً من هذه الظاهرة الخطيرة داعيآ” اعتبارها جريمة ضد الانسانية .
وقال المهندس محمد شياع السوداني وزير العمل ورئيس هيئة رعاية الطفولة : تعد هذه الظاهرة من ابشع الظواهر التي مارسها تنظيم داعش الارهابي والتي استغلها بتدريب الاطفال دون سن الثامنة عشر, مطالباً” المجتمع الدولي الى الوقوف مع العراق للحد من الظاهرة التي هي ليست فقط في العراق وانما عدة بلدان في العالم .
وقال سفير الطفولة العراقية الفنان هاشم سلمان في تصريح خص بهِ شبكة ع.ع : نفتخر اليوم بعقد هذا المؤتمر للحد من هذه الظاهرة التي اصبحت مستشرية وتمارس على نطاق واسع في العراق ,وقدمنا عدة نشاطات قام بها اطفال موهوبين في مجال الصور الفوتوغرافية والرسم والخط لنقدم بذلك للعالم رسالة مفادها ان اطفال العراق مع السلام ضد الارهاب .
وشهد المؤتمر حضور مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور مهدي العلاق وممثل الامين العام للامم المتحدة (يونامي) السيده روزالي ,وممثل الامم المتحدة للطفولة (يونسيف ) بالاضافة الى سفير الطفولة العراقية الفنان هاشم سلمان و شخصيات برلمانية ودولية.
وعلى هامش المؤتمر عرض فماً وثائقياً يبين استغلال داعش لتجنيد الأطفال ، اضافة افتتاح معرضآ للصور الفوتوغرافية ورسوم لناشطين ونشاطات للأطفال موهبين ومنظمات المجتمع المدني ، وشاركت شبكة العلاقات والإعلام الاخبارية بهذا المعرض من خلال مصورها الصغير حسين معتز الشمري ، حيث اكد ان هذه المشاركة هي الاولى من خلال هذا المؤتمر وبعدد من الصور الفوتوغرافية التي اخذت ضمن مواضيع عامة اجتماعية والتي تخص شريحة الطفولة العراقية .
وفي الختام تم قراءة البيان الختامي من قبل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي العطار والذي خرج بعدة توصيات منها : مطالبة الامم المتحدة بإصدار قرار يعتبر فيه ماقامت بهِ عصابات داعش الارهابية من عمليات تجنيد للأطفال في العراق عمليات ابادة وجرائم ضد الانسانية ، ومطالبة البرلمان العراقي بالإسراع في اصدار قانون حماية الطفل العراقي ،وأمور تعنى بحماية الطفولة من اي انتهاكات .