طلبة العراق وتطلعات ذويهم.. إما الطب أو الهندسة

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 234 views » طباعة المقالة :
IMG_2783

 

علي غني

لم يساعد (رسل) معدلها في دخول كلية الطب، لتحقيق رغبة عائلتها، بعد أن حصلت في الامتحانات الوزارية على معدل (82) درجة. لكن رغبة الأهل في التباهي جعلتهم يدفعون بها إلى كلية طب أهلية. يتعرض الطلبة إلى ضغوط كبيرة من الأهل للحصول على معدلات تضمن دخولهم كلية مرموقة، ما يدفعهم لبذل أقصى جهودهم إلى حد الإرهاق المصحوب بالخوف الشديد من الفشل.
ولعل حادثة وفاة إحدى الطالبات في البصرة العام الفائت من شدة خوف الامتحان، ثم وفاة أمها التي لم تتحمل الصدمة، دليلان على حالة الرعب التي يعيشها الطلبة وعائلاتهم قبيل الامتحانات الوزارية، يقودني أن أوجه رسالة إلى عوائلنا (اتركوا الأبناء يحددون اختيارهم بالرغبة، وابعدوا عنهم الخوف، فإنه قاتل للروح المعنوية، فمتى نتخلص من (لو طب، لو هندسة، لو أنت فاشل).

التوازن الاستثماري
“تعد البيئة التربوية من أعقد وأهم البيئات في كل دول العالم ومجتمعاتها”، والكلام للكاتب والفنان والتربوي مهند الشاوي، ويكمل “وإذا أردنا أن نحقق التوازن الاستثماري البشري الحقيقي، فيجب أن نتجه نحو التعليم، وهذه مسلمة أثبتت أهميتها في كثير من دول العالم منها كمثال لا للحصر سنغافورة وماليزيا واليابان وألمانيا وعربيا تونس وقطر وغيرها، في الوقت الذي كان العراق ولغاية بداية التسعينيات السباق تربويا في تحقيق نتائج تعد ذات أهمية دولية من حيث المناهج، وأساليب التدريس وطرائقه والتحصيل العلمي العالي”.
وبين الأستاذ (الشاوي): أن هناك إشكالا بات يهدد المجتمع تربويا هي نظرة العائلة لأولادها، ولما يطمحوا إليه من ناحية تعزيز الفكر النفعي أولا من خلال الدراسة! وأقصد هنا في تحفيز الأبناء على التفوق العلمي ليس لأجل التفوق البحت، بل لأجل ضمان مستقبل (تعتقده العائلة) أبنائهم لتحصيل معدلات عالية من أجل دخول كليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة أولا، في حين تأتي كليات الهندسة والعلوم بالدرجة الثانية، في الوقت، الذي لا قيمة للحديث عن الكليات الإنسانية التربوية، متناسين أن هذه الكليات هي من خرجت مدرسين لتهيئة الطلبة للكليات العليا.
وتابع (الشاوي): هذا لم يأت من فراغ، فبسبب فقدان العدالة الاجتماعية في تحقيق التوازن في الحصول على الوظائف لخريجي الكليات من غير الطب، كون خريج الطب وما يوازيها تكون فرصته سانحة (جاهزة) في الحصول على تعيين، فضلا عن إمكانية فتح عيادة للحصول على الملايين، وتكوين نفسه خلال بضع سنين، مما يدفع العائلات إلى الضغط على الأبناء بجميع الوسائل المادية والنفسية، لأجل الحصول على معدلات عالية تسمح لهم بالدخول إلى تلك الكليات من دون أن يعلموا أن هذا الضغط، قد يولد انفجارا نفسيا شديدا عند الطالب قد يشكل عنده لاحقا عقد نفسية مرضية، فهناك العديد من الطلبة لديهم ميولا إنسانية وأدبية كاللغات والفنون الجميلة والقانون، فلماذا نحرمهم فرصة تحقيق ذواتهم وبالتالي يتعكر صفو النفس والأسرة معا.
أرى أن هذه الإشكالية منهجية (والكلام للشاوي)، إذ يجب معالجة هذه الظاهرة بدءا من المراحل الابتدائية، وتعزيز حرية الفرد في الاختيار والابتعاد عن رغبات الأسر، باتجاه رغبة الطالب نفسه. مع وضع خطط طموحة لاحترام جمع التخصصات وشمولها بالاحترام ضمن الموازنات العامة.
وعزا الدكتور مجيد حميد من كلية علوم الهندسة الزراعية/ جامعة بغداد/ إلى المكانة الاجتماعية التي تمتعها بها مهنة الطب والتباهي أمام المجتمع بأبنائهم، وكذلك لمردودها الاقتصادي، فضلا عن تأمين المستقبل المعيشي لأبنائهم، ولا أخفي -عليك- أن بعض الأسر لديها إمكانيات مادية يمكنها تأمين القبول في الكليات الطبية من دون النظر إلى رغبة أبنائها.
بينما يرى علي الياسري، احد المهتمين في اختيارات الطلبة في الجامعات، بأنه طموح كل عائلة بأن يكون ابنها أو بنتها ضمن هذين الدراستين الطب او الهندسة، كونهما يوفران فرص عمل هائلة بعد التخرج ، إلى جانب المنزلة الاجتماعية، ويعدان من العناوين للفخر والتميز في المجتمع.

الربح المادي
عدت الدكتورة رغد شاكر جاسم، مسؤولة وحدة الارشاد التفسي والتوجيه التربوي في كلية الصيدلة/ الجامعة المستنصرية، أن الظاهرة ليس جديدة، بل مضى عليها منذ عقود من الزمن، يكمن التركيز على هذه المهن دون غيرها على أنها أهم المهن، ويصاحب هذا الضغوط التي تقع على عاتق الأبناء من قبل ذويهم لكي يزاولوا هذه المهن، وذلك لعدة تفسيرات نفسية، منها الرغبة في الاحترام والمكانة الاجتماعية والتأثير الأسري والاجتماعي في بعض الثقافات. واضافت: قد يقوم بعض الأفراد باختيار هذه المهن تلبية لتوقعات الأسرة والمجتمع، فضلا عن توفر فرص الربح المادي غالبًا ما تؤمن هذه المهن مصادر للدخل الجيد، وربما قد يكون هذا أحد الحوافز الرئيسة لاختيار هذه المهن لدى البعض، وأخيرا الرغبة في المساعدة والخدمة بعض الأفراد قد يميلون نحو مهن الطب والهندسة بدافع الرغبة في المساهمة في تقديم الخدمات المفيدة للمجتمع.
واختتمت (الدكتورة رغد كلامها): في نهاية الامر ان اختيار مهنة الطبيب أو المهندس قد يعكس مجموعة من الدوافع النفسية المختلفة تتفاوت من فرد لآخر، وتفهم هذه الدوافع أمر مهم في توجيه الأفراد نحو اختيار المهن المناسبة لهم وفقا، لميولهم واتجاهاتهم وقدراتهم، وأن جميع المهن هي مهمة ومكملة لبعضها البعض في خدمة المجتمع.

ضمان التعيين
وأيدتها زميلتها الاستاذة الدكتورة صبا حامد حسين، التدريسية في كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية، اذ تقول: إن أغلب الاهالي يختارون لابنائهم المجموعة الطبية لضمان التعيين والوظيفة بالمستقبل، كذلك لرغبتهم في الحصول على مكانه اجتماعية في المجتمع، واغلب الأسر قامت بإرسال أبنائها لاكمال دراستهم خارج العراق، وتحمل الأجور المادية الباهضة والحصول على الشهادة في أحد تخصصات المجموعة الطبية، نتيجة البطالة في البلد وصعوبة الحصول على وظيفة.

الحالة النفسيَّة
وقد يكون جواب الدكتور محمد جواد الموسوي، المدير العام السابق لاعداد والتدريب في وزارة التربية، فيه شمولية كونه قريبا من الواقع التربوي، فليس كل الأسر العراقية ترغب أن يكون أبناؤهم مهندسين أو أطباء، وانما هذه حالة عامة في بلدان الشرق الأوسط من جهة فهي الثقافة الشرقية إن صح القول.
وتابع (الموسوي): هناك الكثير من العائلات ممن تتمتع بمستوى ثقافي ووعي عالٍ تُنمّي قدرة الطفل بحسب رغبته، دون أن تتدخل، اعتقادا منهم أن لهذا الطفل ميولا ورغبات بعيدة عن الطب والهندسة، وتراعي حالته النفسية إلى جانب أن ضمان حصول الطالب على الكليات الطبية والهندسية، يتطلب بطبيعة الحال ساعات دراسية يومية لا تقل عن 10 ساعات، وهذه المطاولة لا يستطيع أي طالب أن يتحملها، لذا يجب مراعاة قدرة الطالب على الصبر والجدية والمطاولة واخذها بنظر الاعتبار.

تخصصات أخرى
أخيرا أقول (وهذه نصيحة مني)، ليس من المعقول ان يكون جميع الطلبة تحصر قبولها بالطب والهندسة، فالحياة والوطن ومتطلباتنا تستوجب العناوين الوظيفية المهمة الأخرى، كالمعلم والمدرس والعسكري وجميع الاختصاصات الاخرى، نحتاج متخصصين بالطاقة والمخازن والادارة والنفط والكهرباء والرياضيين والفنانين والرسامين وغيرها.
وبودي أن أختم حديثي (والكلام للموسوي) بهذا السؤال، وأحب أن أوجه لأصحاب نظرية المهندس والطبيب، ألا يحتاج ابنكم الطبيب إلى الكهربائي ومصلح الأدوات الكهربائية؟ ألا يحتاج إلى اختصاص أشعة ومختبر.

استبانة
قلت لأجري استبانة في جامعة بغداد، إذ قامت الإعلامية زينة في اعلام جامعة بغداد بمساعدتي باختيار العينات، كما أن لمجلس (بيت البياع الثقافي)، الذي يرأسه الحاج كمال العامري هو الآخر قد أسهم في اختيار الشخصيات التربوية للحديث عن هذا الموضوع التربوي، فوجدت أن جميع العينات والمتحدثين قد اتفقوا على أن سبب اختيار الكليات الطبية والهندسية يعود لتفكيرهم في المستقبل، كون وظائف الاختصاصات الطبية مطلوبة في مجال العمل، وصاحب الشهادة لا يجد صعوبة بالحصول على قوته، إلى جانب تباهي الوالدين أمام المجتمع بألقاب الدكتور أو المهندس.

1

التعليقات :

اكتب تعليق

الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية برنا نعمة شديد
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي عبد الكريم
رابطة الإعلاميين تنعى رحيل الصحفي والرسام الكاريكاتيري حمودي عذاب
بالتعاون مع وزارة الصحة… كويكا تعقد مؤتمراً أكاديمياً لتعزيز قدرات مستشفى الرعاية الحرجة في العراق
الأمن مسؤولية وطنية وأخلاقية: معًا ضد الفتن ومروّجي الكراهية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى زكي
الأمن السيبراني يحسم الجدل: الهجمات الأخيرة بلا تأثير والبنية الرقمية تحت السيطرة
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية زهراء سمير
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة التميمي
مقتل إمام وخطيب جامع في الدورة ببغداد إثر حادثة اعتداء
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سالي عثمان
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمار الجابري
كويكا والتخطيط تعقدان منتدى لتبادل المعرفة وبناء القدرات في العراق
ابو رغيف: يناقش مع مؤسسة بابل العالمية للثقافات، تعزيز الهوية الوطنية عبر الإعلام
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سحر المفتي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي دلشاد گوران
إطلاق منظومة “ضمان الرقمية” ونظام “التقاعد الاختياري”
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية شيرين الشلي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رنا الغريري
المسابقة السنوية لفنون الابداع في ثقافة الاطفال
مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس: يمكننا اللعب بمهاجم واحد أو اثنين أو ثلاثة أو من دون مهاجم كما هو الحال في منتخب إسبانيا
الربيعي يتفقد دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال    
الحسناء زهرة سيد تمثل لبنان في مسابقة Miss top model of the world 2017.
زيدان يبحث مع عبداللطيف اليات مشاريع القوانين
السوسن العالمية تتوج ليليان أبو مسلم ملكة جمال أخصائيات التجميل العرب للعام 2022
دورك رئيسي في الحفاظ على بيئتنا
مجلس تطوير القطاع الخاص المؤقت، يعقد اجتماعه الأول برئاسة وزير التخطيط، ويشكل لجنة مصغرة لإعداد النظام الداخلي للمجلس الدائم
لا زيادة في إنتاج نفط إيران منذ ثلاثة أشهر
الثقافة … تحتفل بيوم التراث العالمي
خطيب جمعة بغداد مخاطباً وزير الخارجية الإماراتي: تصريحك وقح والحشد ليس كداعش وجبهة النصرة
الخيكاني: شركة الفاروق تباشر في تنفيذ مشروع مجمع عكيكة السكني في ذي قار
وزارة التخطيط تفتتح مكتب المساعدة الخاص بتقديم الدعم اللازم لجهات التعاقد فيما يخص التوريدات
الأعرجي: يزور هيأة التقاعد الوطنية و يطلّع على سير العمل فيها
البيئة: العراق شرع بخطة الازالة النهايئة للمواد المستنفذة للاوزون
عيد الصحافة العراقية
الموافقة على تطبيق تجربة خصخصة الكهرباء في بغداد.. هل ستختفي المولدات؟
عصابات داعش الارهابية تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم باريس
التخطيط :انخفاض معدلات التضخم لشهر ايلول الماضي والسنوي يرتفع بنسبة 0.3%
قيادة شرطة الأنبار تمنع كادر قناة فضائية من إجراء لقاءات حول جريمة هزة المحافظة
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " بطاقة نجوم الإعلام العراقي .. الإعلامية د. ثناء الفيلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد شكري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية إيمان علاوي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ديالا كلتوم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رسل رياض بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية فيان الجادري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية كندا حيدر بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية لبنى الخولي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ملاك حازم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية نورهان عادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هاجر العادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عبد العزيز درويش بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي خشان بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمرو جميل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الفهد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى الأمير بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. إيناس الصافي بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ساري حسام بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. محمد الفريد بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية الإعلامي: صدام هاشم بطاقة نجوم الإعلام العربي – الإعلامية السورية سهار أديب بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية طـــل الصبــــاح أولك علوش عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك