العمالة الأجنبية ودورها في اخراج الدولار من العراق

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 705 views » طباعة المقالة :
IMG_3275

 

كتاب الميزان
تعد العمالة الأجنبية ظاهرة متزايدة في العراق في السنوات الأخيرة، وقد أثارت هذه الظاهرة الكثير من الجدل والنقاشات بشأن تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي على البلاد، ومن بين القضايا الرئيسية المرتبطة بالعمالة الأجنبية هو تأثيرها على العملة الوطنية، وخاصة فيما يتعلق بخروج العملة الصعبة مثل الدولار من الاقتصاد العراقي.
أصبحت العمالة الأجنبية الوافدة إلى العراق محطاً للاهتمام المحلي لما لها من تأثير اجتماعي واقتصادي ومالي، ولا يخفى على الجميع أن البلاد تمر بأزمة “بطالة” كان لها تأثير كبير على سوق العمل المحلي، وفي كلتا الحالتين بسبب تواجد تلك العمالة سواء أكانت رسمية أم غير رسمية، فبحسب تصريح وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، ان هنالك أكثر من مليون عاملٍ أجنبي متواجد على الأراضي العراقية.
إن هذا الكم الهائل من العمالة يضع العراق أمام تحدٍ محلي مهم وله تداعيات اجتماعية ومالية واقتصادية، إذ إنَّ في إحصائية أخرى للوزارة ذاتها، أن هناك (71،146) عاملاً أجنبياً لديه تصريح للعمل فقط، وهذهِ دلالة على أنه لدينا أكثر من مليون عامل اجنبي لا يمتلك تصريحاً رسمياً، فضلاً عن أن في الوقت ذاته قال رئيس اتحاد نقابات العمال في العراق: “هنالك مليون و500 ألف أجنبي عامل في العراق”.
الإحصائيات التي ذُكرت أعلاه قابلة للزيادة والنقصان، كونها لا تعتمد على إحصائيات دقيقة، بسبب دخول العمالة الأجنبية بطرق “غير شرعية”، مما يضع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أمام تحدٍ بسبب عدم وجود “إحصاء أعدادهم”، فضلاً عن كون تلك النسبة تفوق قدرة السوق على استيعابهم، إذ أن انتشار هذه الأعداد ساهم بشكل سلبي، والذي سبب بإعاقة برامج التنمية البشرية، بسبب الأجور المنخفضة أو الزهيدة التي يتقاضاها هؤلاء العمال، والتي تسببت عن طريقها في حرمان الشاب العراقي من العمل وتأهيلهم في سد حاجة السوق العراقي، ولا ننسى إنَّ تلك العمالة تعد غير فنية، كون مهامها تُلخص في الغالب ضمن القطاع الخدمي سواء في (المنازل، الأسواق)، ويعد هذا الكسب كمياً وليس نوعياً من الأيادي العاملة الأجنبية.
تأثير العمالة الأجنبية على الاقتصاد العراقي:
 
الإيجابيات
1- تعزيز الإنتاجية: تساهم العمالة الأجنبية في زيادة الإنتاجية والكفاءة في تنفيذ المشاريع، مما يساعد في تسريع عملية التنمية الاقتصادية
2- تنفيذ المشاريع الكبرى: يمكن للعمالة الأجنبية أن تسهم في تنفيذ المشاريع الكبرى التي تتطلب مهارات وخبرات خاصة، مثل مشاريع البنية التحتية والطاقة.
3- تحفيز المنافسة: قد تؤدي المنافسة بين العمالة المحلية والأجنبية إلى تحسين جودة العمل وزيادة كفاءة العمالة المحلية.
السلبيات
1- إخراج العملة الصعبة: تعد مشكلة خروج الدولار من العراق من أبرز الآثار السلبية للعمالة الأجنبية. إذ يقوم العمال الأجانب بتحويل جزء كبير من أجورهم إلى بلدانهم الأصلية، مما يؤدي إلى استنزاف العملة الصعبة من الاقتصاد المحلي . إن منافسة العمالة الأجنبية للأيدي العاملة المحلية أدت إلى تفاقم مشكلة البطالة بين مواطني الدولة، وأدت تلك المنافسة إلى تحويل العملة إلى الخارج عن طريق التحويلات الخارجية المالية التي يقوم بها العمال الأجانب، والتي تسهم في إخراج الدولار من الأسواق المالية المحلية إلى موطنهم، فلو تم الافتراض بأن معدل راتب كل عامل 400 دولار X 1.500.000 عامل = 600.000.000 مليون دولار شهرياً .
600.000.000 X12   = 7.200.000.000  مليار دولار سنوياً، فضلاً عن كون تلك الأرقام “الافتراضية”، قابلة للزيادة والنقصان حسب تقدير مقدار الراتب الشهري والعدد الكلي للعمال الأجانب، فضلاً عن إن عدم وجود احصائية دقيقة يجعل الحكومات العراقية في عدم الشعور بالخطر التي تهدده العمالة الاجنبية على الجوانب التي تضم المحور الاقتصادي التي تخص كمية الأموال الخارجة من داخل العراق إلى الخارج البلاد.
2- البطالة: قد تؤدي العمالة الأجنبية إلى زيادة معدلات البطالة بين العمالة المحلية، خاصة في القطاعات التي يمكن أن تستوعب القوى العاملة الوطنية.
3- الضغط على الخدمات العامة: يؤدي تزايد عدد العمال الأجانب إلى زيادة الضغط على الخدمات العامة مثل الإسكان، الصحة، والنقل، مما قد يؤدي إلى تدهور جودة هذه الخدمات.
4- الضغط على سوق العملة: الطلب المرتفع على الدولار من قبل العمال الأجانب يزيد الضغط على سوق العملة الصعبة، مما قد يرفع من سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي. هذا يؤدي إلى تضخم في الأسعار وزيادة تكلفة المعيشة.
5- التأثير على الاقتصاد المحلي: خروج العملة الصعبة يمكن أن يحد من قدرة العراق على استيراد السلع والخدمات الضرورية، مما يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والتنمية.
6- تأثير على سعر صرف العملة: قد تؤثر العمالة الأجنبية على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار من خلال الطلب والعرض على العملة الوطنية، مما قد يؤدي إلى تقليل قيمتها مما يزيد من احتياج السوق للدولار.
ويعتبر تحويل الأموال إلى الخارج من قبل العمال الأجانب أحد الأسباب الرئيسية لخروج الدولار من العراق. يُقدَّر أن نسبة كبيرة من أجور العمال الأجانب يتم تحويلها إلى بلدانهم الأصلية، مما يساهم في تقليل الاحتياطي من العملة الصعبة. عملية التحويل تتم عادة عبر القنوات المصرفية أو شركات تحويل الأموال.
وان الإحصائية الافتراضية أعلاه، تضع النظام المالي العراقي أمام تحدٍ مالي بحاجة لمعالجة وضبط ايقاع تدفق العمالة الأجنبية، فضلاً عن كون تلك المبالغ المالية أغلبها ستحول إلى خارج البلاد بعملة الدولار، وإنَّ كل ما يحدث جاء نتيجة غياب القانون الخاص بتنظيم أعداد العمال، هو الذي سبب في انتشارهم بشكل واسع في المحافظات العراقية.
للتعامل مع مشكلة خروج الدولار، يمكن للحكومة العراقية اتخاذ عدد من الإجراءات والسياسات، منها:
أولاً: ترحيل المخالفين: ويأتي ذلك عن طريق إخراجهم من العراق، لكل فرد منهم من لم يمتلك موافقة دخول رسمية، عن طريق الجولات التفتيشية المستمرة للأماكن العامة التي يتواجد بها هؤلاء.
ثانياً: تطبيق القانون: فرض على الشركات (الأهلية) بأصنافها كافة، تشغيل “عمالة عراقية” وتطبيق إجراءات قانونية على العمالة الاجنبية كـالرسوم والضرائب.
ثالثاً: تحديد وتقييد الحوالات المرسلة للخارج من العمالة الاجنبية، لاسيما الدولار، على أن تكون بنسب لا تتجاوز 50‎%‎  من راتبه.
رابعاً: إلزام وزارة التعليم والبحث العلمي في استحداث أقسام تتلاءم مع متطلبات سوق العمل والحاجة الفعلية له.
خامساً: دعم النشاط الخاص: يكون عن طريق دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتكون بيئة حاضنة لعمالة محلية، تهدف القضاء على البطالة وبديلة للعمالة الاجنبية.
سادساً: تفعيل فقرة في قانون الاستثمار العراقي، الذي يتيح للشركات الاستثمارية إدخال العمالة الأجنبية للبلاد بنسبة بين 40 – 60 في المائة من العدد الكلي للعاملين في المشروع، ونرى ان اغلب الشركات تستخدم العمالة الاجنبية أكثر من 80‎%‎  من عمالها.
سابعاً: تشجيع العمالة المحلية: من خلال تقديم حوافز للشركات التي توظف العمالة المحلية، مثل الإعفاءات الضريبية أو الدعم المالي.
ثامناً: تطوير المهارات المحلية: عن طريق الاستثمار في برامج التدريب والتعليم المهني لتزويد القوى العاملة المحلية بالمهارات والخبرات اللازمة.
تاسعاً: مراقبة التحويلات المالية: فرض قيود أو ضرائب على التحويلات المالية إلى الخارج للحد من حجم الأموال المرسلة.
عاشراً: تعزيز السياسات الاقتصادية: من خلال تعزيز بيئة الأعمال المحلية لجذب الاستثمارات وتعزيز الإنتاج المحلي، مما يقلل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
حادي عشر: استثمار هذه الأموال: يمكن للحكومة أن تسعى للاستفادة من العمالة الأجنبية عن طريق وضع سياسات تشجع على استثمار جزء من دخلهم داخل البلاد، أو من خلال برامج تحفيزية لإعادة ضخ جزء من هذه الأموال في الاقتصاد المحلي.
وفي ختام أعلاه، العراق بحاجة لمعالجة هذا الملف لما فيه جوانب اجتماعية وسياسية وأمنية ومالية، إذ إنها تهدد الأمن القومي العراقي، ويتم معالجة هذا الملف عن طريق التعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المحلي والدولي.
1

التعليقات :

اكتب تعليق

بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي لطفي الزعبي
إيقاف برنامج “الميدان” لمخالفته المعايير المهنية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة النعيمي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين لؤي الجنابي
الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية برنا نعمة شديد
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي عبد الكريم
رابطة الإعلاميين تنعى رحيل الصحفي والرسام الكاريكاتيري حمودي عذاب
بالتعاون مع وزارة الصحة… كويكا تعقد مؤتمراً أكاديمياً لتعزيز قدرات مستشفى الرعاية الحرجة في العراق
الأمن مسؤولية وطنية وأخلاقية: معًا ضد الفتن ومروّجي الكراهية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى زكي
الأمن السيبراني يحسم الجدل: الهجمات الأخيرة بلا تأثير والبنية الرقمية تحت السيطرة
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية زهراء سمير
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة التميمي
مقتل إمام وخطيب جامع في الدورة ببغداد إثر حادثة اعتداء
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سالي عثمان
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمار الجابري
كويكا والتخطيط تعقدان منتدى لتبادل المعرفة وبناء القدرات في العراق
ابو رغيف: يناقش مع مؤسسة بابل العالمية للثقافات، تعزيز الهوية الوطنية عبر الإعلام
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سحر المفتي
ماكــــو واهـــس
عصابات داعش تستورد مواد غذائية منتهية الصلاحية
الخيكاني: انجاز مشروع بناية حقوق الانسان في محافظة ميسان
التربية تبدأ بتسجيل التلاميذ الجدد بالمدارس الابتدائية
توجيه حكومي بالتحقيق في ملابسات تظاهرات خريجي المهن الصحية
الجميلي يلتقي رئيس الجامعة التقنية الوسطى ويبحث معه امكانية افتتاح المعهد التقني في الصقلاوية
العمليات المشتركة تعلن تشكيل فريق عمل لمعرفة أسباب سقوط الطائرة التركية
تعيين زكريا فحّام سفير الاعلام العربي في لبنان خلال حفل ضخم في منتجع L’Heritage
السوداني : اعفاء 4 أعضاء بمجلس مفوضين هيئة الإعلام والاتصالات
المحكمة الاتحادية ترد دعوى “خشان وسند” بشأن التحالف الدولي في العراق
مجلس الوزراء: اعتماد (28 تشرين الاول)كل عام يوماً عراقياً للاحتفاء بذوي الاحتياجات الخاصة
تحذير حكومي للبغداديين: لا تشتروا أراضٍ في هذه المناطق
مستشفى الكفيل التخصصي في موسوعة غينيس .. جمع مليون بصمة برفقة ملك الجو الطيار فريد لفته
العبايجي تستقبل وفدا من منظمة شباب العراق الثقافية
بمشاركة برلمانية كبيرة التخطيط تعقد ورشة عمل عن دور البرلمان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واجندة العراق 2030
العبادي يؤكد دعمه للحكومة المحلية في محافظة نينوى ومنحها الصلاحيات اللازمة لتسيير اعمالها
داعش ‬يفجر كنيسة الساعة في الموصل
داعش يعدم (8) من عناصره الأمنيين في أيمن الموصل
عراك : تشدد على وحدة الكلمة ورص الصفوف امام الاشاعات المغرضة
تأجيل محاكمة المتهم الرئيسي بقضية سرقة الأمانات الضريبية نور زهير إلى الـ 27 من الشهر الحالي بسبب عدم حضوره إلى محكمة جنايات مكافحة الفساد
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " بطاقة نجوم الإعلام العراقي .. الإعلامية د. ثناء الفيلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد شكري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية إيمان علاوي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ديالا كلتوم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رسل رياض بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية فيان الجادري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية كندا حيدر بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية لبنى الخولي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ملاك حازم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية نورهان عادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هاجر العادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين السيد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عبد العزيز درويش بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي خشان بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمرو جميل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الفهد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى الأمير بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. إيناس الصافي بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ساري حسام بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. محمد الفريد بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية الإعلامي: صدام هاشم بطاقة نجوم الإعلام العربي – الإعلامية السورية سهار أديب بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية طـــل الصبــــاح أولك علوش قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك