بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامي حيدر زوير

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامي حيدر زوير
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية؟
-أنا حيدر زوير – إعلامي عراقي، أعمل كمقدم برامج سياسية.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها؟
-أقدّم برامجي السياسية عبر شبكة الإعلام العراقي، وتحديدًا على شاشة قناة العراقية الإخبارية.
– المؤهل العلمي؟
-أحمل شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا السياسية.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-الدافع الأساسي كان الشغف بامتلاك منصة أعبّر من خلالها عن الأفكار وأخاطب الجمهور. أما أولى تجاربي فكانت منذ 18 عامًا، حيث بدأت عملي كـمعد برامج تلفزيونية.
– لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسها خارج الإعلام؟
-ربما كنت سأصبح كاتبًا روائيًا أو رسامًا، فهذان المجالان أقرب إلى ميولي الشخصية. وفي الغالب كنت سأكتفي بالتدريس الجامعي، وهو ما أمارسه فعليًا إلى جانب عملي الإعلامي.
– ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-كما هو الحال مع أي تطور جديد، هناك آثار إيجابية وسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي. لكن – بصراحة – الآثار السلبية طغت أكثر، سواء على مستوى المحتوى أو المهنية.
– كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟
-هذا سؤال يستحق نقاشًا معمقًا وتفصيلًا مدعومًا بالبيانات، لكن يمكن القول باختصار إن أكبر أزمات الإعلام في العراق أنه لا يشكّل نسقًا مستقلًا بذاته، بل هو مجرد صدى لنسق سياسي أو اجتماعي آخر. وبالتالي، فإن الإعلام يكرّر الواقع بدلاً من أن يبتكر ويبدع في قراءته.
– ما هي التحديات في المجال الإعلامي؟
-أما التحديات، فهي جزء مما ذُكر، بالإضافة إلى السهولة المفرطة التي دخل بها غير المؤهلين إلى المجال الإعلامي. حتى بعض المحترفين باتوا يتنازلون عن معايير الجودة والمهنية سعياً للمشاهدات. والنتيجة أن أغلب البرامج تُعيد نفس الضيوف، وتدور في نفس الحوارات السطحية، التي لا تتعدى النقاشات الطائفية والحزبية المتكررة. لقد تحوّلت بعض طاولات الحوار – بدل أن تكون مساحة للنقاش النخبوي – إلى ما يشبه حلبة صراع بدائي.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
-الإعلام فعلٌ ثقافي في جوهره، وليس مجرد وسيلة ترفيه أو نقل. حتى البرامج الترفيهية هي منتج ثقافي ينبغي أن يُراعى فيه الذوق العام. ومن واجبنا كإعلاميين أن نُحاصر البذاءة الطائفية، والعنصرية القومية، والانحدار المناطقي، ونواجه التسطيح الإعلامي بمستوى يليق بالوعي الجماهيري.