بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية عبير الهاشم

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية عبير الهاشم
حاورها الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية ؟
-أنا عبير الهاشم، إعلامية عراقية ومقدمة برامج.
– الجهة الإعلامية التي عملتِ بها ؟
-عملت في عدد من الفضائيات، أبرزها قناة البغدادية، هنا بغداد، زاكروس، وكانت قناة سامراء آخر محطة إعلامية لي حتى الآن.
– المؤهل العلمي ؟
-حاصلة على شهادة البكالوريوس من أكاديمية الفنون الجميلة – قسم السمعية والمرئية، فرع الإذاعة والتلفزيون.
– ما الدافع الذي قادكِ إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-حبي الكبير للتلفاز وشغفي بظهور المذيعات على الشاشة كانا دافعي الأساسي. أول تجربة لي كانت في عام 2012 عبر قناة الرشيد، وكانت فقرة قصيرة مدتها 15 دقيقة فقط، لكنها كانت من أصعب اللحظات في حياتي، لأنها المرة الأولى التي أواجه فيها الكاميرا بشكل مباشر.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل لديكِ مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-لو لم أكن في مجال الإعلام، لاخترت الاستمرار في الرسم، فهو موهبة أحبها وما زلت أمارسها بين الحين والآخر.
– ما رأيكِ بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-للأسف، السوشيال ميديا أثّرت سلبًا ليس فقط على الإعلام، بل على المجتمع عمومًا. تحوّل الإعلام من مهنة رصينة إلى ساحة مفتوحة، وأحد أسباب هذا التراجع هو وجود شخصيات غير مؤهلة أصبحت تسيطر على المناصب الإعلامية، ما أدى إلى الترويج لمشاهير مواقع التواصل دون النظر إلى مؤهلاتهم أو محتواهم، وكل ذلك في سبيل تحقيق المشاهدات فقط.
– كيف تقيّمين واقع الإعلام بالنسبة للمرأة؟ وما أبرز التحديات التي تواجهها الإعلاميات؟
-الإعلاميات الحقيقيات أصبح عددهن قليلًا في الوسط، ونسعى دائمًا لأن يكون حضور المرأة العراقية على الشاشة حضورًا مشرفًا يليق باسم بلدها، يعكس احترام العادات والتقاليد، ويجمع بين الذوق والثقافة.
-أما التحديات، فهي حاضرة في كل مجال، لكنها تزداد في الإعلام، خاصة حين تسعى المرأة لإثبات نفسها وسط موجات من التغيير وعدم الإنصاف أحيانًا، لكن بالإصرار والاستمرار نستطيع أن نترك بصمة مؤثرة من خلال برامج هادفة ومواضيع تخدم الناس.
– ما رسالتكِ في الإعلام؟
-الإعلام عالم جميل وممتع، لكنه ليس سهلًا، وخاصة في ظل الظروف الحالية وتراجع الذوق العام لصالح محتوى السوشيال ميديا. رسالتي لكل من يرغب بالدخول إلى هذا المجال: تحلَّ بالإصرار، وكن واعيًا بتأثير صوتك، لتوصل رسالة نبيلة تُسهم في بناء المجتمع وخدمة الوطن.