بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاسم: نهى عمر

شبكة (ع.ع) .. ⭐️ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاسم: نهى عمر
حاورها: الصحفي علي الوادي
– بداية، ما اسمك الإعلامي وصفَتك الحالية؟
-نهى عمر – صحفية مصرية وصانعة محتوى رقمي، ومدربة إعلامية.
– ما أبرز الجهات الإعلامية التي عملتِ بها؟
-بدأت مسيرتي المهنية في قناة سكاي نيوز عربية، ثم انتقلت إلى قناة الحرة، وأعمل حالياً في قناة المشهد.
– ما مؤهلكِ العلمي؟
-أحمل شهادة بكالوريوس في الإعلام، تخصص إذاعة وتلفزيون.
– ما الدافع الذي قادكِ إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-منذ طفولتي، كنت أتابع نشرات الأخبار وأتساءل عن الكواليس: كيف تتحول الأحداث إلى قصص تصل إلى الناس؟ وكيف يستطيع المذيعون والصحفيون أن يكونوا صوت من لا صوت له، وهذا الفضول دفعني لدراسة الإعلام وخوض غمار العمل فيه.
-أما أول تجربة عملية لي فكانت خلال سنوات الجامعة، حيث تدربت وشاركت في تغطيات ميدانية لأحداث سياسية واجتماعية وفنية، ومنذ ذلك الوقت أدركت أن الصحافة بالنسبة لي ليست مهنة فقط، بل مسؤولية ورسالة إنسانية.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل لديكِ مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-كنت سأختار مجال التدريب والتطوير الشخصي، إيماناً مني بقوة الكلمة والمعرفة في إحداث التغيير.
-كما أنني أمارس التدريب في مهارات الصحافة الرقمية وصناعة المحتوى، وأكتب في مجالات تطوير الذات.
– كيف ترين تأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت قواعد اللعبة؛ لم تعد المؤسسات الإعلامية وحدها تملك سلطة النشر، وأصبح الجمهور شريكاً في صناعة الخبر، وهذا يحمل جوانب إيجابية وأخرى سلبية. لذلك، بات من الضروري على صناع المحتوى تقديم ما يترك أثراً إيجابياً على المجتمع.
-ومع ذلك، يبقى للإعلام التقليدي قيمته من حيث المصداقية والتحقق من المعلومات، والحل الأمثل هو تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي.
– كيف تقيّمين واقع الإعلاميات؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة في المجال الإعلامي؟
-لا شك أن الإعلاميات واجهن تحديات عديدة، من إثبات الكفاءة في بيئة تنافسية إلى كسر الصور النمطية. لكن، بفضل جهود الرائدات في هذا المجال، أصبح الطريق اليوم أكثر انفتاحاً أمامنا، وهو ما منحني أنا وزميلاتي فرصاً أكبر للنجاح والتميز.
– رسالتكِ في الإعلام بجملة واحدة
-أن نصنع الفرق. فالصحفيون يمتلكون القدرة على إحداث تغيير حقيقي ومنح صوت لمن لا صوت له، وهي مهمة تستحق الالتزام والمسؤولية.