بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ميعاد سامح

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ميعاد سامح
حاورها الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع ..ضمن سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نطلّ على تجربة مميزة لإعلامية عراقية تركت بصمتها في نشرات الأخبار والبرامج الجادة، هي الإعلامية ميعاد سامح، المذيعة التي عرفها المشاهد من خلال حضورها المهني والثقافي.
•_ بدايةً، من هي ميعاد سامح؟
• ميعاد: أنا إعلامية عراقية، أعمل كمذيعة أخبار، وأسعى أن أقدّم نموذجاً مهنياً يليق بالمشاهد ويعكس صورة مشرقة عن الإعلام العراقي.
•_ ما أبرز المحطات الإعلامية التي عملتِ بها؟
• ميعاد: تنقّلت بين عدة قنوات مهمة منها: الشرقية، دجلة، التغيير، وحالياً أعمل في قناة عراق 24، حيث أقدّم نشرات وبرامج إخبارية.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
• ميعاد: حاصلة على شهادة ماجستير في الإعلام الدولي، وهو ما أضاف لي بعداً أكاديمياً ودراسة معمقة في فهم الإعلام من منظور عالمي.
•_ كيف بدأت رحلتك مع الإعلام؟ وما أول تجربة لكِ؟
• ميعاد: بدايتي كانت بدافع من والدي الذي شجعني على أن أكون مذيعة أخبار، كونه من محبي ومتابعي الإعلاميتين مديحة معارج وخديجة بن قنة. أما أول تجربة عملية فكانت عام 2010 من خلال كتابة تقارير خدمية بأسلوب light story في إحدى مناطق حزام بغداد، وكنت حينها أول مراسلة إخبارية من العنصر النسوي في العراق بعد أحداث 2003، وهي تجربة تركت أثراً كبيراً في مسيرتي.
•_ لو لم تكوني إعلامية، أي مجال كنتِ ستختارين؟ وما أبرز اهتماماتك الأخرى؟
• ميعاد: لو لم أكن إعلامية، لكنت لاعبة في المنتخب الوطني لكرة السلة. لدي أيضاً شغف كبير بالموسيقى؛ أعزف على الغيتار وأهوى الغناء باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
•_ برأيك، ما أثر السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
• ميعاد: السوشيال ميديا أحدثت تأثيرات متعددة، فقد أصبحت النافذة الأوسع للظهور الإعلامي، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عربياً ودولياً، وهو ما جعل الإعلام التقليدي أمام تحدٍ أكبر للحفاظ على جديته ومصداقيته.
•_ كيف تقيّمين حضور الإعلاميات العراقيات اليوم؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة في هذا المجال؟
• ميعاد: شهادتي مجروحة، لكن الحقيقة أن لدينا إعلاميات عراقيات بارزات يمتلكن اختصاصاً وخبرة، وليس مجرد مهارات. لذلك يمكن القول إن الإعلام العراقي يمتلك عنصراً نسوياً يحتذى به. أما عن تجربتي الشخصية، فقد واجهت الكثير من العقبات المجتمعية التي لم تكن تتقبل ظهور المرأة الإعلامية في البداية، لكن مع مرور الوقت تغيّرت النظرة بشكل كبير، وأصبح تقبل المرأة في هذا الميدان أوضح وأقوى.
•_ في الختام، ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
• ميعاد: عناوينك مقدسة فرتّلها، واجعل كلماتك صادقة تنبض بالحياة، فالإعلام رسالة نور لا مجال فيها للزيف.