بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ديار بكر

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. ديار بكر
حاوره: الصحفي علي الوادي
– في حوار خاص لرابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب ، تحدثت ديار بكر عن رحلته المهنية والتحدي الإعلامي بشكل عام وخاص .
– بدايةً، ما اسمك الإعلامي وصفَتك الحالية؟
-أنا ديار بكر، إعلامي عراقي، مذيع أخبار سياسية ومقدم برامج.
– ما الجهة الإعلامية التي تعمل بها حالياً، وأين عملت سابقًا؟
-أعمل حاليًا مذيع أخبار سياسية في قناة الشرقية نيوز. عملت سابقًا في عدة مؤسسات إعلامية منها قناة Utv في إسطنبول، قناة كردستان 24، وإذاعة الموصل، كما قدت برامج سياسية وإخبارية في عدة قنوات منها قناة زاكروس الفضائية، وكنت مراسلًا لقنوات عراقية وعربية متنوعة مثل TRT عربي وقناة الآن في دبي.
– ما مؤهلك العلمي ؟
-حاصل على شهادة من معهد الفنون المسرحية قسم التمثيل، بالإضافة إلى شهادة من معهد الدراسات الاستراتيجية والإعلام في بيروت.
– ما الدافع الذي قادك لدخول مجال الإعلام؟ وما كانت أول تجربة لك؟
-لطالما كان لدي شغف وعشق لتقديم الأخبار منذ الطفولة، كنت أحب تقليد المذيعين وأتابع الصحف والمجلات باستمرار. كان صوتي مميزًا في المعهد، وشجعني الأساتذة على تطويره خاصة في مادة الإلقاء الصوتي. أول تجربة كانت في إذاعة صوت كردستان بدهوك كمذيع أخبار باللغة العربية، ثم انتقلت إلى تلفزيون دهوك.
– لو لم تكن إعلاميًا، ماذا كنت ستختار كمهنة؟ وهل لديك مهارات أخرى؟
-لو لم أكن إعلاميًا، كنت سأختار نفس المجال، لأنني أؤمن أنني خُلقت لأكون مذيعًا للأخبار. بفضل شغفي بالإعلام، طورت مهارات عديدة منها تقديم دورات تدريبية للصحفيين حول التقديم التلفزيوني وإنتاج البرامج، وعملت في التدريب بالأكاديمية الألمانية للإعلام في أربيل وإسطنبول.
– كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت تحولًا جذريًا في المشهد الإعلامي العراقي، أصبحت أسرع في نشر الأخبار والتفاعل مع الجمهور. لكن هذا أدى إلى انخفاض متابعة التلفزيون والصحف، وبات الجمهور يبحث عن المعلومات الفورية حتى وإن كانت أقل تحققًا أو مثيرة للجدل. رغم قوتها، إلا أن السوشيال ميديا أوجدت فوضى في تدفق المعلومات، وانتشار أخبار غير دقيقة وغير خاضعة للرقابة المهنية.
– كيف تقيم واقع الإعلام العراقي؟
-الإعلام العراقي متنوع، لكنه يعاني من انقسامات حادة سياسية وطائفية ومناطقية، ما يضعف الحياد والمهنية. هناك مؤسسات إعلامية ذات كفاءات وتجارب ناجحة، لكن البيئة العامة تفتقر لتشريعات تحمي الصحفيين وتضمن حرية الصحافة، مما يعيق أداء إعلام حر ومستقل. كذلك تتأثر المؤسسات بالتمويل المشروط والضغوط الاقتصادية.
– ما أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في العراق؟
-التحديات عديدة ومنها:
• الضغوط السياسية والحزبية التي تفرض أجندات على التغطية.
• ضعف التشريعات التي تحمي الصحفيين وتضمن الحصول على المعلومات.
• المنافسة غير المتكافئة مع السوشيال ميديا في سرعة النشر.
• التمويل المشروط الذي يلزم المؤسسات بخدمة مصالح معينة.
• المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الصحفيون في بيئة غير مستقرة.
-أما على المستوى الشخصي، فقد تطلب الوصول إلى ما أنا عليه سنوات من المتابعة والتطوير، مع الحرص على الرقابة الذاتية والتقييم المهني المستمر لتحسين الأداء التلفزيوني واللغوي.