بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية مروه الخفاجي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية مروه الخفاجي
حاورها الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامية العراقية مروة الخفاجي، معدّة ومقدمة البرامج، التي تنقلت بين عدة قنوات فضائية وقدمت تجارب متنوّعة تركت بصمتها الخاصة.
•_ من تكون مروة الخفاجي؟
مروة: إعلامية عراقية، معدّة ومقدمة برامج. أرى أن الإعلام ليس مجرد مهنة بل رسالة، وأسعى لأن يكون صوتي نافذة للوعي ووسيلة لطرح قضايا الناس بصدق وموضوعية.
•_ ما أبرز المؤسسات الإعلامية التي عملتِ بها؟
مروة: عملت في قنوات عدة منها الإشراق، النجباء، الأيام، Wtv، الرشيد، وعراق الحدث. كل محطة شكلت لي تجربة مختلفة، تعلمت منها الكثير وقدمت لها ما أستطيع من بصمة مهنية، فكل مؤسسة كانت مدرسة خاصة في أسلوبها ورؤيتها.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
مروة: حاصلة على بكالوريوس في الإعلام، ودراستي جعلتني أتعامل مع الكلمة كمسؤولية، لا كترف أو مجرد مهنة. فالتكوين الأكاديمي علّمني أن الكلمة قد تبني وعياً أو تزرع فتنة، وأن الإعلامي مسؤول دائمًا عن أثر رسالته.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة لكِ؟
مروة: الإعلام بالنسبة لي كان بمثابة نداء داخلي؛ شعرت منذ البداية أن الصوت قد يفتح نافذة للوعي حيث تعجز الجدران عن الوصول. أما أول تجربة عملية فكانت كمراسلة إخبارية استمرت لخمس سنوات، كانت مليئة بالتحديات والتجارب الميدانية التي صقلتني وأعطتني القوة للاستمرار.
•_ لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنت ستختارينها؟ وهل لديك مهارات أخرى؟
مروة: ربما كنت سأكون “انتريور ديزاينر”، فالتصميم الداخلي يشبه الإعلام في كونه يترك أثراً على الروح والمكان. كما أحلم بإنشاء مشروع خاص بي بعيدًا عن الإعلام، يعكس شخصيتي وشغفي في الحياة.
•_ كيف ترين تأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
مروة: السوشيال ميديا كسرت احتكار الصوت وفتحت المجال للجميع، لكنها في المقابل جعلت الضوضاء أعلى من المعنى. التحدي الحقيقي أمام الإعلامي اليوم هو أن يحافظ على جوهر الرسالة وسط هذا الصخب، وأن يستخدم المنصات بوعي بدلاً من أن يذوب في فوضاها.
•_ كيف تقيمين واقع الإعلاميات؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة؟
مروة: الإعلاميات يتحملن مسؤولية مضاعفة، فهن واجهة حضارية ومجتمعية، ومؤثرات في غيرهن من النساء. من هنا، لا بد من أن تكون لدى الإعلامية رسالة ناضجة ووعي عميق قبل أي طموح نحو الانتشار. وبالنسبة للتحديات، فهي موجودة دائمًا، لكني أعتبرها فرصًا لاختبار القوة والإصرار على النجاح.
•_ في الختام.. ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
مروة: أن أجعل من الكلمة جسراً يربط الحقيقة بالإنسان، لا سلاحاً يفرق بينهما، فالإعلام عندي مسؤولية أخلاقية قبل أن يكون منبراً للظهور.