بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين لؤي الجنابي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين لؤي الجنابي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي اليوم مع الإعلامي العراقي تحسين لؤي الجنابي، معد ومقدم البرامج المعلوماتية.
•_ من هو تحسين لؤي الجنابي؟
تحسين: إعلامي عراقي، معد ومقدم برامج معلوماتية، ومدرّب إعلامي دولي. أحرص في عملي على المزج بين المهنية العالية والجانب الإبداعي.
•_ حدثنا عن الجهة الإعلامية التي عملت بها؟
تحسين: عملت في “مؤسسة الكلمة للصحافة والإعلام العربي”، وكانت لي تجارب متعددة في مواقع إعلامية مختلفة، شكلت محطات مهمة ساعدتني على بناء خبرة مهنية في الصحافة والإنتاج الإعلامي.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
تحسين: الإعلام بالنسبة لي لم يكن مجرد مهنة، بل كان ولا يزال شغفي الأكبر وطموحي الذي سعيت خلفه منذ بداياتي. أول تجربة إعلامية حقيقية لي كانت عندما توليت منصب “رئيس قسم المراسلين والمحررين في وكالة سطور الإخبارية”، وهناك تعلمت معنى المسؤولية الإعلامية، وكيفية إدارة العمل الميداني والتحريري بشكل احترافي.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى خارج الإعلام؟
تحسين: لو لم أكن إعلاميًا لاخترت أن أعيش حياة بسيطة في بستان، أزرع فيه كل ما أحب وأربي الحيوانات الأليفة، لأنني أجد في الطبيعة انسجامًا داخليًا يمنحني راحة وسكينة. أما خارج الإعلام فأمارس نشاطات إنسانية واجتماعية تجعلني على تماس مباشر مع الناس، وتمنحني شعورًا بالرضا والانتماء الحقيقي للمجتمع.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
تحسين: رغم التأثير الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، يبقى الإعلام التقليدي أكثر رسوخًا ورقيًا. عندما يُنشر لي مقال في صحيفة ورقية، أشعر بسعادة خاصة لا تضاهيها منصات السوشيال ميديا، لأن الصحافة المكتوبة تمنح النص قيمة ملموسة واعترافًا مؤسسيًا لا يقدمه الفضاء الإلكتروني.
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما أبرز التحديات في المجال الإعلامي؟
تحسين: أرى أن الواقع الإعلامي متوازن؛ فكما نجد من يحاولون تشويه صورة هذه المهنة، هناك أيضًا إعلاميون مهنيون يحافظون على رسالتها ويتصدون لكل ما يسيء إليها. أما أبرز التحديات فهي غياب الوعي بأدوات السلامة المهنية، خاصة في البيئات الطاردة للإعلام، بالإضافة إلى ضرورة التعامل بحساسية ومسؤولية مع التنوع الديني والفكري والطائفي والقومي في مجتمعاتنا. على الإعلامي أن يكون واعيًا لهذه الخطوط الحمراء، وأن يوازن بين حرية التعبير واحترام المرجعيات.
•_ في الختام.. ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
تحسين: رسالتي أن أكون جسرًا لنقل المعلومة الصادقة والواضحة للناس، فالمعلومة الحقيقية لن تصل إليهم إن لم يكن هناك من ينقلها بأمانة.