ندى الرزنامجي: الواقعية جزء من شخصيتي الفنية !

آلاء الخيرو
بغداد: شبكة ع.ع .. الحديث عن تجربة شمولية في مجال الرسم بكافة مدارسه وأساليبه كجرب الفنانة ند الرزنامجي له مذاق خاص الذي أثبتت من خلال رسوماتها موهبتها الفذة ففرشتها على الورق بخطوط متوازية تتشكل مع بعضها لتصنع لنا لوحة رائعة تعطي البساطة والجمال بأدق الفاصيل فكات أناملها تتلاعب بريشتها على الورق لتحكي اللوحة شخصيتها.
هكذا يول كل من يشاهد لوحاتها التي تصوغ بها ومواهبها التي أستطاعت عرضها في معارض عراقية وبية وعالمية.
ألتقت مندوبة المكب الألامي ي وزارة الثقاة بالفنانة ندى الرزنامجي لتحدثنا ن تجربتها الممزة في هذا امجال فكان هذا الحوار:-
· ما أحب أنواع الرسم أو المدارس التي تنتمي لها الفنانة :-
– هناك أتجاهات عديدة وابواب لمختلف المجالات في الرسم ، وتختلف من فنان الى اخر حسب المدرسة التي يسير عليها وتخصصه، اما بالنسبة لي فالمدرسة الواقعية التعبيرية ،أحب ألي ،وأبحث دائماً عن الألوان الحارة المبهجة للناظر ،وهذا أسلوبي .
· هل ترين أن من الأفضل أن تخصص الفنانة بالرسوم النسائية؟
-الفنانة لا تتخصص في رسم الشخصيات النسائية فقط وليس شرطاً من الشروط فهي حرة في رسم ما تريد او ربما تميل وتهتم برسم الطبيعة والشخصيات وغيرها.
· وما مدى دعم وزارة الثقافة للفنانين بصورة عامة وندى بصورة خاصة .
– تقدم وزراة الثقافة دعمها للفنانين دعماً معنوياً لتشجيع وتحريك الفنانين بأقامة نشاطات فنية لأظهار ابداعاتهم وقدراتهم الفنية، وبذلك وفرت للفنان الفرص الممكنة لتقديم كل ماهو جميل ومبدع.
· برأيكم هل تضيف الدراسة شيئاً لموهبة الفنان .
– بالتاكيد ان الموهبة الشئ الأساسي في المسيرة الفنية وبعدها تأتي الدراسة لصقل هذه الموهبة وبلورتها وإظهار الإبداع والممارسة في العمل الفني هي السبب في نجاح ذلك العمل .
· كيف يستطيع الفنان العراقي ان يكون في مصاف الفنانين العرب والعالم.
– الفنان العراقي له تاريخ عريق عبر كل العصور القديمة والحديثة في الفن متفوقاً بذلك على الكثير من دول العالم في الإبداع، وتشهد له الحضارة العريقة منذ الأزل وما يزال مستمر في مسيرته الفنية الغنية وهو جزء من التقدم الحضاري والثقافي للبلد .
· ما معوقات إبداع الفنان في البلد؟
– المعوقات لاتعرقل مسيرة الفنان الحقيقي ,ولاتقف حائلاً أمام أبداعه وإيصاله الرسالة المكلف بها لتكون مادة دسمة يقدمها للمتذوق , ومنها تثبت السلاسة والموهبة والأبداع , فكان الفنان يتلاعب بريشته ليكون لوحة هي عنوان إبداعه .
هكذا يرى الفنان رسم الخطوط التي بها يصوغ أعماله الفنية التي يستطيع بها الوصول الى العالمية .