البطاقة الشخصية: الشاعرة والإعلامية السورية آلاء أبو الشملات

شبكة (ع.ع) .. البطاقة الشخصية: الشاعرة والإعلامية السورية آلاء أبو الشملات
حاورها: الصحفي علي الوادي
• بداية، نود التعرف على الاسم والصفة الحالية والجهة الإعلامية التي تعملين بها؟
أنا شاعرة وإعلامية آلاء أبو الشملات، وأعمل كمستشارة إعلامية، ومذيعة برامج حوارية وأخبار سياسية حالياً في قناة الشرقية نيوز – مكتب لندن.
• ما هو تحصيلك العلمي؟
حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة SOAS لندن بتخصص الإعلام.
• متى بدأتِ علاقتكِ مع الشعر؟ وهل كان الإعلام محفزًا أم مشتتًا لهذا الإبداع؟
بدأت كشاعرة قبل أن أتجه للإعلام، وقد أكون أهملت الشعر أحياناً بسبب ظروف العمل وضغوطاته، لكني أسعى دائماً أن أركز على آلاء الشاعرة وأقدمها بطريقة تليق بقلمها الشعري.
• كيف تتعاملين مع ضغوط العمل أو المواقف الصعبة على الهواء؟
العمل في المجال الإعلامي من أصعب المجالات، إذ يجب أن تكون منتبهاً دائماً، متيقظاً، متابعاً، سريع البديهة، ومطلعاً. ولكنه عمل ممتع فيه تحدٍ ومفاجآت.
• وبشكل خاص، كيف تتعاملين مع المواقف الصعبة على الهواء؟
أجيد التعامل مع المواقف الصعبة على الهواء، وأعتقد أني نجحت بدرجة كبيرة. الشاشة علمتني ضبط النفس، وعدم أخذ الأمور بشكل شخصي، الصبر، وطولة البال أيضاً.
• ما رأيكِ بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإعلام التقليدي؟
أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بانحسار الإعلام التقليدي بالطبع – صحف ومجلات وتلفزيونات وإذاعات – وبرزت منصات إعلامية مهمة عبر وسائل التواصل. وهذا هو السياق الطبيعي للتطور التقني. ولكني أميل للمدرسة التقليدية، ما زلت أحب الراديو والتلفزيون والجريدة، رغم أني نشطة على وسائل التواصل.
• ما هي رسالتكِ في الإعلام بجملة واحدة؟
الإعلام مسؤولية، والكلمة قد تكون رصاصة. كن يقظاً دائماً.
• هل ترين أن جمهور الإعلام يتذوق الشعر بنفس مستوى جمهور الأمسيات الشعرية؟
جمهور الإعلام يتذوق الشعر طبعاً، فالأغلبية تحب الشعر وتتابعه. وقد يختلف أحياناً جمهور الأمسيات الشعرية عن جمهور الأخبار، ولكن بينهما تقاطعات بالتأكيد.
• هل استطعتِ أن توظفي أدوات الإعلام لخدمة شعرك؟
ساهم الإعلام بترسيخ اسمي كشاعرة بالتأكيد. حضوري اليومي على الشاشة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي قدم آلاء الشاعرة للجمهور الذي كان يعرفها كإعلامية فقط. وأنا أعتقد أن الإعلام مهنة مؤقتة لها عمر محدد، أما الشعر فيبقى دائماً.
• ما الرسالة التي تودين أن يعرفها جمهورك عنك، أو رسالة توجهينها لهم؟
أود لجمهوري الذي أحبه وأحترمه، والذي يراني عبر الشاشة صارمة وجادة، أن يعرف آلاء الإنسانة – وهي لطيفة، وتحب الأدب والفن والموسيقى، وتعيش حياتها وتفكر كشاعرة.