بالتعاون مع منظمة/IREX/ الدولية…. رابطة الشباب تختتم ورشة” الأخبار المزيفة وكيفية التحقق منها صحفياً”

بغداد: ع.ع .. أختتمت رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب بالتعاون مع منظمة/ IREX/ الدولية برعاية السفارة الأمريكية، ورشة عمل عن” الأخبار المزيفة وكيفية التحقق منها صحفياً”.
وقال رئيس الرابطة الزميل علي الوادي” ان الورشة التي أقيمت، اليوم الاثنين، بالتنسيق مع المجلس الدولي للبحوث والمبادلات برعاية السفارة الأمريكية في بغداد، اذ تضمنت العرض التقديمي لوسائل الإعلام الاجتماعية المتقدمة والأدوات الرقمية فيما يتعلق بالصحفيين من خلال المحاضرة التفاعلية عن/ الأخبار المزيفة/ وممارسات التحقق الرقمي، إلى جانب قائمة بأفضل الممارسات”.
وأضاف الوادي” كما ناقشة إجراءات التحقق الأساسية، مثل الطوابع الزمنية والبيانات الوصفية المتعلقة بالصور المُلتقطة بأجهزة تعمل بنظام التشغيل آي أو إس، والطرق الأخرى للتأكد من أن الأخبار التي نبلغ عنها عبارة عن معلومات حقيقية وليست معلومات مضللة إستراتيجية، مشيراً الى ان الورشة تضمنت تدريباً عملياً، مع تقديمات موجزة لأدوات مثل/ باستبين وسيجنال وواتساب وبروتون ميل ولايفليك ووي تشات/ واتساب وخدمات الأرشيف/ بالإضافة إلى تدريب عملي على برنامج بي جي بي”.
كما بينت هبه حسين نائب رئيس الرابطة التي تعمل/ محررة/ للأخبار” اننا ناقشنا خلال الورشة الدولية اليوم، كيفية البحث عن الأدوات والمصادر اللازمة لإصدار مقال وتحليلها وتقييمها، وذلك في سبيل إصدار تقارير أكثر دقةً وشموليةً – باستخدام الوسائط الرقمية خاصّة”.
وأشارت الى” انه نظراً لإغلاق الإنترنت وإعاقة مواقع الويب في الآونة الأخيرة، ناقشنا أيضاً حرية الصحافة وأساليب تجاوز الرقابة، وخاصةٍ الطرق التي تمكّن الصحفيين من الإبلاغ عن المعلومات والوصول إلى الأشخاص عندما تفرض الحكومة قيوداً على أدوات وسائل الإعلام الحيوية مثل الإنترنت وتراقب نقل البيانات عبر شبكة الإنترنت وتحظر مواقع الشبكات الاجتماعية”.
فيما ذكر عمر مأمون أحد المشاركين في الورشة” انه تم مناقشة أهداف الرقابة على المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وأدوات تجاوز الرقابة، وأدوات الاتصالات المشفّرة، وخدمات عرض محتويات المواقع الإلكترونية التي يتم حذفها، وأنتشار المعلومات المضلّلة على وسائل الإعلام الأجتماعية، والتسلسل التحريري لوسائل الإعلام التقليدية”.
من جانبه، أكد المراسل الصحفي الأجنبي سام ثيلمان على، ضرورة التحقق من الفيديوهات والصور المزيفة من خلال الأدوات الرقمية الحديثة بالإضافة إلى تأمين الإعلامي والصحفي وسائل أتصاله التي يعمل بها تجنباً للاختراق من بعض الجهات قد تكون داخلية أو خارجية.