ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الآونة الأخيرة بالحديث عن “شوكولاتة دبي” التي تعد من أفضل أنواع الشوكولاتة لما تتميز به من نوعها الفريد وطريقة صنعها المتميزة.

ويرتكز “الترند” على الشوكولاتة المصنوعة بحشوات مبتكرة وغير اعتيادية مثل الكنافة المقرمشة، عجينة الفستق، وخلطات أخرى مستوحاة من الحلويات الشرقية.

لكن تعتبر “شوكولاتة دبي” من أغلى أنواع الشوكولاتة، لذلك يرغب الكثير في معرفة طريقة عملها، مما دفع بالعديد من الناس حول العالم لتجربة إعدادها بطريقة مشابهة لما هو متوفر في الأسواق، مع مراعاة استخدام نفس المكونات تقريباً.

وقال الشيف خلف البصراوي، إن “شوكولاتة دبي فيها العديد من الابتكارات من النماذج التي ظهرت بالكنافة وغيرها، وكان الأساس فيها هي الشوكولاتة الذهبية التي كانت محشوة بالمكسرات، لكنها تطورت وأصبحت لها أشكالاً جديدة”.

وأوضح البصراوي، خلال حديثه ، أن “شوكولاتة دبي تتكون من النوتيلا البلجيكية حيث يتم تذويبها في قالب ومن ثم تحشو بشعرية الكنافة، والبعض يقوم بتحميص شعرية الكنافة ومن ثم وضعها مع الشوكولاتة، أما تحضريها في البيت فهي بسيطة وسهلة وسريعة”.

وأضاف: “أولاً يتم جلب الشوكولاتة (البلوك) وتذويبها مع بعض الزيت وإضافة ماء حار لتذوب بطريقة صحيحة وتحرك لحين ذوبانها، أو تذويبها في الميكروويف مع الانتباه إلى عدم احتراق الشوكولاتة، ومن ثم الاتيان بالقالب الذي سيصب عليه الشوكولاتة”.

وتابع: “بعدها يتم وضع كمية صغيرة من الشوكولاتة داخل القالب في الأرضية، وثم ندخل القالب في البراد لتتماسك الشوكولاتة، وبعد برودة الحشوة يتم إضافة الزبدة وعجينة الكنافة المحمصة إلى قالب الشوكولاتة الذي تم وضعه في السابق داخل البراد، وبعدها يتم إضافة الشوكولاتة مرة أخرى لتغطية القالب، وتوضع في البراد لمدة نصف ساعة إلى ساعة وتصبح جاهزة”.

أما ألون “شوكولاتة دبي” فهي – بحسب البصراوي – “مبتكرة وصحية ويمكن إدخالها بأي أكلة، وهذه الألوان هي التي أبهرت العالم وأحدثت الضجة الحالية، وهذه الألوان يمكن إضافتها بعد وضع القالب في البراد قليلاً ليتماسك، حيث يتم وضع الألوان وتحرك قليلاً، وبعدها نقوم بإرجاع القالب إلى البراد لمدة نصف ساعة إلى ساعة ليتماسك جميعه، وبعدها تصبح الشوكولاتة جاهزة للتقديم”.