بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية بتول داغر

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الإعلامية بتول داغر
حاورها الصحفي علي الوادي
• الاسم الإعلامي والصفة الحالية؟
-بتول داغر إعلامية عراقية – مذيعة ومقدمة برامج.
– الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
-عملت في عدة مؤسسات إعلامية، منها قناة آسيا الفضائية، وقناة هنا بغداد، إلى جانب تعاونات إعلامية أخرى.
– المؤهل العلمي؟
-حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغات – قسم اللغة الإسبانية.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-كنتُ شغوفة بالإعلام منذ طفولتي، وقد كان حلمًا يراودني دائمًا. أول تجربة فعلية لي كانت من خلال عملي كمراسلة أخبار في قناة آسيا الفضائية، والتي شكّلت نقطة انطلاقي في هذا المجال.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-لو لم أعمل في الإعلام، كنت سأختار مهنة المحاماة أو تصميم الديكور الداخلي، فكلتاهما تجذبني بشدة. ومع ذلك، يبقى الإعلام شغفي الأول. كما أنني أمارس هوايات أخرى خارج الإعلام، مثل كتابة الشعر والرسم.
– ما رأيكِ بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-لوسائل التواصل الاجتماعي تأثير واضح وواسع على المجتمع عمومًا، وعلى الإعلام بشكل خاص. فقد أصبح بإمكان أي شخص نشر المحتوى والوصول إلى الجمهور دون قيود أو رقابة، ما جعله سلاحًا ذا حدّين: يمكن استخدامه بشكل إيجابي لخدمة المجتمع، أو سلبي لنشر الفوضى والمعلومات المضللة. كما أن سرعة انتشار المحتوى على هذه المنصات بدأت تُضعف من تأثير القنوات الفضائية التقليدية.
– كيف تقيّمين واقع الإعلاميات؟ بصراحة، هناك تفاوت واضح في حضور المرأة في الإعلام. أحيانًا ألاحظ دعماً وتمكيناً للعنصر النسائي، وفي أحيان أخرى أشعر أن وجود بعض الإعلاميات في القنوات يعتمد فقط على الشكل، وليس الكفاءة أو الثقافة، خاصة مع دخول العديد من الأسماء إلى الوسط دون تأهيل حقيقي أو اطلاع مهني.
– وهل واجهتِ تحديات كامرأة في المجال الإعلامي؟
-نعم، واجهت العديد من المصاعب والتحديات، لكنني دائمًا أتمسك بالإصرار والاجتهاد، وأؤمن أن المثابرة هي السبيل لتجاوز العقبات وتحقيق النجاح.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة ؟
-أتمنى أن يكون الإعلام وسيلة لبناء المجتمع وخدمته، لا أداة لهدمه أو تشويهه.