بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ساري حسام

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. ساري حسام
حاوره الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية ؟
-انا ساري حسام، إعلامي عراقي، معد ومقدم برامج.
– الجهة الإعلامية التي تعمل بها حاليًا؟
-أعمل حاليًا في تقديم برنامج “على محطة” على قناة سامراء الفضائية.
– المؤهل الدراسي ؟
-حاصل على شهادة بكالوريوس في هندسة الحاسبات.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-الدافع الأول كان الفضول؛ تحديدًا تجاه الشخصيات الفنية والثقافية، إلى جانب رغبتي في تقديم نوعية برامج حوارية مختلفة عما كان يُقدَّم.
-بدأت رحلتي الإعلامية من خلال برامج حوارية على اليوتيوب عام 2016، والتي تُعد من أوائل التجارب الحوارية التي عُرضت حصريًا على المنصة. ثم انتقلت إلى الشاشة عبر قناة سكوب الكويتية ومنصة NXT الكويتية، قبل أن أستقر في قناة سامراء التي أعمل فيها منذ خمس سنوات.
– لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسها خارج الإعلام؟
-لو لم أكن في المجال الإعلامي، لاخترت العمل في أي مجال يُعنى بحماية البيئة، أو رعاية الحيوانات والحياة البرية.
-أما عن المهارات الأخرى، فأنا أحب الرسم والكتابة، وأسعى دائمًا لتعلم مهارات جديدة خلال أوقات الفراغ.
– ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-السوشيال ميديا أصبحت أداة قوية لنشر محتوى الإعلام التقليدي، وساهمت بشكل كبير في توسيع دائرة انتشاره.
-إيجابيتها أنها فتحت الباب أمام المواهب الحقيقية للوصول للجمهور، وسلبيتها أنها جعلت من السهل لأي شخص أن يقدّم نفسه كإعلامي، حتى دون امتلاك المؤهلات اللازمة، فتحوّلت إلى مهنة متاحة للجميع دون ضوابط.
– كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما أبرز التحديات في هذا المجال؟
-الواقع الإعلامي في العراق جيد، ويحظى بجمهور متابع وواسع الاهتمام بمختلف التخصصات.
-لكن لا يمكن إنكار أن التحديات كثيرة ومتشعبة، ولكل شخص يعمل في هذا الحقل تحدياته الخاصة، سواء من ناحية الدعم، أو حرية الطرح، أو بيئة العمل نفسها.
– ما هي رسالتك الإعلامية؟
-بالنسبة لي، الإعلام هو الترفيه أولًا. فوظيفة التلفزيون الأساسية هي المتعة والتشويق، وكل العناصر الأخرى تصبح هامشية إذا غاب عنصر المتعة. لهذا أحرص على أن يكون المحتوى ممتعًا وجاذبًا، قبل كل شيء.