بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي محمد رياض

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي محمد رياض
حاوره الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية ؟
-أنا الإعلامي العراقي محمد رياض، مذيع أخبار سياسية، مقدم برامج، وعريف مهرجانات ومؤتمرات سياسية.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها ؟
-عملت في عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعية، وفي كل تجربة تركت بصمة مختلفة، سواء في تقديم الأخبار أو البرامج بأسلوب التوك شو.
– المؤهل الدراسي ؟
-بكالوريوس من كلية الإعلام – جامعة بغداد.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-حبي للإعلام بدأ منذ الصغر، إذ آمنت أن الكلمة يمكن أن توحّد وتؤثّر وتنير العقول. رغبت بأن أكون صلة الوصل بين الحقيقة والناس.
-أولى تجاربي كانت في إذاعة “صوت العراق” وقناة “الاتجاه” عام 2008، حين دخلت المجال بالصدفة، لكن سرعان ما أصبح شغفًا ومسارًا حياتيًا.
– لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسها خارج الإعلام؟
-لو لم أكن إعلاميًا، لاخترت العمل في الإنتاج الإبداعي أو الإخراج الفني، لأنها مجالات تشبه الإعلام في التأثير وبناء الرسالة.
أما المهارات، فأمارس إعداد البرامج، تنظيم المؤتمرات والفعاليات، تنسيق العلاقات العامة، وكتابة وصناعة المحتوى.
– ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت المعادلة؛ سرعتها وتفاعلها جذب الجمهور، لكنها في ذات الوقت فتحت أمام الإعلام التقليدي بابًا للتحديث. اليوم، لا بد من التكامل بين الطرفين.
– كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما أبرز التحديات؟
-الواقع الإعلامي يشهد تحديات كبيرة، أبرزها:
• انتشار الأخبار الكاذبة وضعف التحقق
• تغليب السرعة على الجودة
• تراجع ثقة الجمهور ببعض المنصات
• تأثير المصالح السياسية والتجارية على الاستقلالية
-ومع ذلك، ما زال الإعلام قادرًا على استعادة مكانته إذا تمسّك بالمصداقية وتبنّى أدوات التطور دون أن يفرّط بالقيم.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة ؟
-أن أكون صوتًا للحق، وعدسة للإنسان، وكلمة تُضيء العقول وتُلامس القلوب.