بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين السيد

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين السيد
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي مع الإعلامي العراقي تحسين السيد، الذي برز في مجال تقديم البرامج السياسية، جامعًا بين المهنية والوعي السياسي.
•_ من هو تحسين السيد؟
تحسين: إعلامي عراقي، أقدّم برامج سياسية وأسعى لأن يكون صوتي منبرًا للحقيقة لا للسلطة.
•_ حدثنا عن أبرز محطاتك وتجاربك الإعلامية؟
تحسين: بدأت مشواري الإعلامي عام 2006 من قناة السلام الفضائية، ثم واصلت التجربة في قناة آفاق الفضائية، وبعدها تنقلت بين عدة قنوات وإذاعات منها قناة بلادي وقناة الراصد. واليوم أواصل حضوري الإعلامي عبر قناة آفاق بصفة مقدم برامج سياسية.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
تحسين: حاصل على شهادة بكالوريوس في الإعلام، وكذلك بكالوريوس في العلوم السياسية.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول الإعلام؟ وما أول تجربة لك؟
تحسين: الشغف العميق بالكلمة الحرة والرغبة في البحث عن الحقيقة. أما أول تجربة فكانت عبر بوابة المراسلة الإخبارية، وهي المدرسة الصعبة التي صقلتني ومنحتني أدواتي الأولى في الميدان.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى؟
تحسين: كنت سأختار التحليل السياسي كمجال طبيعي، كما أني أميل لبعض المهن الحرة التي تمنح الاستقلالية. خارج الإعلام أنا شغوف بالقراءة والكتابة، ولدي مقالات نُشرت في صحف عالمية وترجمت إلى لغات أجنبية.
•_ كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
تحسين: قلبت المعادلة؛ لم تعد المعلومة حكرًا على المؤسسات الكبرى، بل أصبح الفرد قادرًا أن يكون مؤسسة إعلامية بحد ذاته. لكنها تفتقر للضوابط المهنية، مما يجعل الإعلام التقليدي، حين يلتزم بالمعايير، المرجع الأكثر توازنًا وموضوعية. السوشيال ميديا أوجدت منافسة، لكنها دفعت أيضًا الإعلام التقليدي إلى التجديد والتطوير.
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما أبرز التحديات؟
تحسين: الواقع الإعلامي يعكس صراعًا بين المهنية والتسليع، بين الإعلام كرسالة وبين تحوله إلى أداة سياسية أو تجارية. التحديات عديدة:
• هيمنة رأس المال على القرار الإعلامي.
• تراجع الثقة الجماهيرية ببعض الوسائل.
• ضغوط السياسة والرقابة.
• سرعة تدفق المعلومات التي تجعل الدقة مسؤولية مضاعفة.
ومع ذلك تبقى هناك مساحات مشرقة يفرضها الإعلاميون الحقيقيون الذين لا يساومون على الحقيقة.
•_ في الختام.. ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
تحسين: الإعلام ليس مجرد مهنة بل أمانة ومسؤولية أخلاقية كبرى؛ رسالتي أن يكون الإعلام جسرًا صادقًا بين الحقيقة والناس، لا بين السلطة والجمهور.