بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمر علي

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمر علي
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي عمر علي – مراسل صحفي إخباري.
•_ من هو عمر علي؟
عمر علي: إعلامي عراقي، مراسل صحفي إخباري.
•_ حدثنا عن الجهات الإعلامية التي عملت بها؟
عمر علي: عملت في قنوات: بلادي، الاتجاه، العالم، الشرقية، وحاليًا أعمل مع قناة كربلاء الفضائية وقناة الأولى. وعندما جئت إلى أمريكا تعلمت التصوير والمونتاج، وأصبحت اليوم أغطي الحدث وأكتب تقريري وأسجل التعليق الصوتي وأمنتجه بنفسي، وهو ما منحني استقلالية أكبر في عملي الإعلامي.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
عمر علي: حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من جامعة بغداد.
•_ ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
عمر علي: الإعلام كان حلم طفولتي منذ أيام المدرسة الابتدائية، فقد كنت أتمنى أن أصبح مراسلًا أنقل الأخبار من قلب الأحداث. شغفي بالصحافة ورغبتي في أن أكون شاهدًا على الوقائع وأنقل الصورة الحقيقية للمشاهدين كان الدافع الأكبر. أولى تجاربي كانت تغطية نشاطات ميدانية وتقارير سياسية وأمنية، ومنذ تلك اللحظة أدركت أن هذا هو الطريق الذي سأمضي فيه.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، ما المهنة التي كنت ستختارها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسها خارج الإعلام؟
عمر علي: الحمد لله حققت حلمي وأصبحت إعلاميًا، لأنني لا أرى نفسي بعيدًا عن الصحافة. ولو لم أختر الإعلام، لذهبت إلى مجال العلوم السياسية والسياسة بشكل عام. أما على مستوى المهارات، فقد طورت خبرتي في مجالات التصوير، المونتاج، وصناعة المحتوى الرقمي، وهي مهارات تعلمتها بعد قدومي إلى الولايات المتحدة، وأصبحت اليوم جزءًا من عملي اليومي كمراسل يكتب التقرير ويصوره ويمنتجه بنفسه.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
عمر علي: وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت قواعد اللعبة في عالم الإعلام، فهي منحت الجميع صوتًا ومنصة، لكنها في الوقت نفسه رفعت التحدي أمام الإعلاميين المحترفين لإثبات المصداقية والتميز وسط زحمة المحتوى.
•_ كيف تقيّم الواقع الإعلامي؟ وما هي أبرز التحديات؟
عمر علي: الواقع الإعلامي يعيش حالة تنافس كبيرة وتحديات متزايدة، أبرزها سرعة الأحداث وضغط السبق الصحفي، إضافة إلى انتشار الأخبار الكاذبة. ومع ذلك، تبقى الصحافة المهنية القائمة على الدقة والحياد هي الرهان الحقيقي لكسب ثقة الجمهور.
•_ في الختام.. ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
عمر علي: أن أكون شاهدًا على الحقيقة، وأنقلها بمهنية وحياد ليصل الخبر إلى المشاهد بصدقه الكامل.