بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد الحلو

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد الحلو
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نلتقي هذه المرة مع الإعلامي العراقي أحمد الحلو، معد ومقدم البرامج الحوارية، الذي تنقّل بين عدد من المؤسسات الإعلامية وترك بصمة مميزة في الساحة العراقية.
•_ من هو أحمد الحلو؟
أحمد: أنا إعلامي عراقي أعمل في مجال إعداد وتقديم البرامج الحوارية. وجدت نفسي في الإعلام منذ سنوات الشباب الأولى، وصار جزءًا من هويتي ومساري المهني الذي أسعى من خلاله لطرح القضايا بجدية وعمق.
•_ حدثنا عن الجهات الإعلامية التي عملتَ بها؟
أحمد: عملت في عدة مؤسسات إعلامية متنوعة، وهو ما أتاح لي خبرة مختلفة بين بيئات العمل. من أبرز المحطات قناة السومرية التي قدمت من خلالها تجارب مهمة، وكذلك قناة زاكروس التي أضافت لي مساحة أوسع في التقديم والحوار.
•_ ما هو مؤهلك العلمي؟
أحمد: أنا حاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وهذا التخصص ساعدني كثيرًا في تحليل الأحداث وفهم خلفياتها، كما منحني أدوات علمية لدعم عملي الإعلامي خصوصًا في البرامج السياسية والحوارية.
•_ ما الدافع الذي قادك لدخول الإعلام؟
أحمد: الدافع لدخول الإعلام جاء من بوابة الشعر ثم تنامى هذا الشغف ليصبح فيما بعد ليس مجرد اهتمام وهواية وإنما خارطة طريق رسمت خطواتي الحياتية لاحقاً. أصبح الإعلام المهنة والتوجه والحب الذي لا يبارحني رغم صعوبة وتحديات الوسط الإعلامي المليء بالإحباط والتسقيط أحياناً والمنافسة غير المهنية في أحيان كثيرة. أول تجربة خضتها كانت بصفة مراسل خبري في قناة آفاق الفضائية، وكانت الصفة الإعلامية الرديفة لتقديم البرامج، والتي أفادتني كثيراً في عملية التنوع الذي رافق إعدادي وتقديمي للبرامج لاحقاً.
•_ لو لم تكن إعلامياً ماذا كنت ستختار؟
أحمد: لو لم أكن إعلامياً لأصبحت صاحب مكتبة كبيرة وامتهن بيع وشراء الكتب بأنواعها، رغم تناقص جمهورها.
•_ ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام؟
أحمد: السوشيال ميديا أثرت بشكل كبير على عملية التفاعل ما بين المادة الإعلامية التقليدية والمتلقي. وحتى تكون مقنعاً ومتابعاً ومشهوراً عليك أن تفكر كيف توظف السوشيال ميديا والإعلام الرقمي لصالحك.
•_ كيف ترى واقع الإعلام في العراق؟
أحمد: الواقع الإعلامي في العراق سيء جداً ما خلا بعض التجارب. غير ذلك هو إعلام يكثر فيه التركيز على “الطشه” بعيداً عن المحتوى الجيد المفيد. الشأن السياسي له النصيب الأكبر على حساب جوانب مهمة أخرى. في العراق لم ننتج إعلاماً هادفاً حقيقياً بفضل تأثيرات المال السياسي والحزبية. وبدلاً من صناعة الوعي، صارت صناعة الفوضى أهم وأوسع.
•_ بالاختتام .. ما رسالتك الإعلامية ؟
أحمد: رسالتي أن ما تقدمه من محتوى سوف يعيش أكثر منك، لذلك احرص على تقديمه إرضاءً لربك وضميرك وتأريخك.