بغداد: ع.ع .. قال مصدر خاص بقيام مجموعة من قوات البيشمركة الكردية بنصب سيطرة منذ أيام في الطريق الحولي في طوزخورماتو بدون تنسيق مع سيطرات الحشد المتواجدة في المدينة، وهو خلاف للإتفاق المسبق بين الحشد الشعبي والبيشمركة في المدينة ، وفي صباح يوم الخميس المصادف ١٢/١١/٢٠١٥ وخلال عبور خمسة مقاتلين من التركمان في الطريق الحولي وهم غير مسلحين حيث كانوا في اجازة ذاهبين إلى أهاليهم قامت السيطرة الكردية بالإعتداء على هؤلاء المقاتلين وقتلهم جميعا ، علما انه وفي نفس المنطقة قامت عصابة كردية بقتل المقاتل التركماني في الحشد ( احمد مجيد حميد ) قبل ثلاثة اشهر، ولحد هذا اليوم لم يتم تسليم جثته .

كما تزامن ذلك مع انتشار كثيف للقناصين الكرد في أسطح البنايات العالية في المدينة مع إستهداف للمدنيين العزل ومقاتلي الحشد في الشوارع .و قامت بعد ذلك ايضا هذه القوات الكردية بقصف المدينة بقذائف الهاون من غير مراعات لوجود العوائل العزل فيها .

وعندما قامت قواتنا في الحشد الشعبي التركماني بالتحرك نحو المجرمين وإستهدافهم ولوا بالفرار واختفوا في المناطق السكنية وجعلوا من المدنيين دروعا بشرية لهم .وبعد تدخل بعض الوسطاء الخيرين حيث طلبوا التهدئة من قيادة الحشد الشعبي التركماني ومنعا لتفاقم الازمة ومنع استهداف المدنيين من الطرفين تم الاتفاق على التهدئة بشرط ان يتم القصاص من المجرمين وتسليمهم للعدالة ، ولكن للأسف، قام الطرف الكردي بخرق الهدنة حيث اقدمت عصابات كردية بحرق عدد من بيوت التركمان قرب مستشفى طوز خورماتو، بالإضافة إلى تهديد العديد من العوائل في حي جميلة والجمهورية والحي الزراعي وخطف عدد من المدنيين التركمان ليلة أمس .
واكد المصدر الوضع في طوز خورماتوا يحتاج الى الحوار من قبل المسؤولين الأكراد والتركمان بحضور مسؤولي الحكومة المركزية والذي نراه في الوضع الحالي ان يكون السيد الدكتور ابراهيم الجعفري رجل المهمة او السيد عمار الحكيم او السيد مقتدى الصدر او السيد حيدر العبادي او السيد نوري المالكي او جميعهم لما لهم من مكانة في الأوساط التركمانية.