جلال محمد السويدي

 ذي قار: شبكة ع.ع .. برعاية بعثة الأمم المتحدة في جنوب العراق ( اليونامي ) و بالتعاون مع منظمة طبيعة العراق و منظمة ( أنا بصري ) إقامة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و احتفاء بالمرأة الاهوارية و جرى ذلك على قاعة نصب الشهداء في قضاء الچبايش الذي يبعد ( 95 ) كم جنوب شرق محافظة ذي قار وسط حضور الحكومة المحلية و المرأة المحتفى بها و صدحت حناجر الشعراء بهذه المناسبة .

قالت عضو البرلمان السابق النائبة أبتسام العوادي خصت به شبكة العلاقات و الأعلام الإخبارية بالحقيقة قد انهمرت دموعي لما عرض إمامنا من مشاهد مأساوية للمرأة الأهوارية واصفه ذلك بمرة تعين أطفالها و بمرة أخرى تستقبل شهيد فهذه مأساة كبيرة بالنسبة للمرأة و هي تعيش كبد الحياة المرة في الاهوار حيث أثار استغرابها من إلغاء وزارة المرأة واصفه أيها بوكالة وزارة و تم إلغاءها و عتبي على الأخوات البرلمانيات الجالسات في منتصف مجلس النواب مما أثار إعجابي و استغرابي بقبولهن إلغاء وزارة المرأة و هذه الوزارة تمثل المرأة و تمثل معاناة و مشاكل المرأة العراقية و المرأة العراقية أكثر مرآة تعاني المشاكل إضافة ً الإرهاب و الطائفية و كذلك الأعراف العشائرية مبتليه بها المرأة العراقية مثل ( النهوه , الفصلية , گصهه بگصه ) و لحد هذه الحضه نعمل بهذه الأساليب المقيتة من المفترض أن تكون هنالك لجان تتابع مثل هكذا مهرجانات و مؤتمرات تناهض العنف ضد المرأة و تؤمن لها العيش الرغيد و يجب أن لا يكون هنالك تناسي من حيث عقد المهرجان و راء لحظات عند انتهاءه انتهينا معه و بعد سنه سيعاد هذا المهرجان من المفترض أن تكون هنالك ديمومة عن طريق اللجان تجوب مناطق الاهوار و ترى بأم أعينها حجم المعانات و المشاكل و هنالك حتما سنجد حلول و نخفف من عبء الحياة عن كاهل المرأة العراقية و أضافت العوادي أن المرأة العراقية حققت انتصار و التي مثلت نفسها و وجودها في مجلس النواب العراقي إلا أن المرأة في المجتمع العراقي تلقي بلائمتها على من يمثلها في المجلس واصفة ذلك بأنها لم اشعر أنها تمثلني و لكنها كانت تمثل نفسها و حزبها و تيارها و كتلتها و الجهة التي تنتمي إليها المرأة , لم أرى و لم اسمع يوما خرجت امرأة و تحدثت بحجم المعاناة و بنسبة المطلقات و الأسباب التي أدت إلى ذلك و خصوصا لدينا الكثير من الأرامل بسبب الحروب التي جرت في العراق و لا زالت معاركنا دائرة مع داعش من المفترض أن يكون هنالك علاج جذري لهذه القضية و احتضان المرأة و النظر للمرأة باعتبارها أكثر من نصف المجتمع و طالبت العوادي على من يمثل المرأة في السلطتين التشريعية و التنفيذية أن تأتي و أنا بدوري أوفر الحماية ألازمة و أتحمل كافة المسؤولية و ذلك من اجل أن  ينظروا لحجم معاناة المرأة الاهوارية وإذا نظروا لها بأنصاف و أنا متأكدة ستكون لها وزارة خاصة اسمها ( وزارة المرأة الاهوارية ) على حد قولها .

كما أقدم شكري و امتناني للقائمين على هذا الكرنفال و تقديري لمن وجه دعوة الحضور لي و التهاني و التبريكات من أعماقي و أقول لها كل عام و أنتي الأم والأخت و الصديقة و الحبيبة

 كما كان لنا لقاء مع المهندسة الزراعية زينب شهيد الاسدي ليست هنالك جهة اهتمت بالمرأة الاهوارية و عيدها رغم المعانات التي كانت تعيشها و أبرزها تربيتها للجاموس والأبقار و كذلك ذهابها لعمق الاهوار الوسطى من اجل جلب القصب و البردي مما يعزز الثقة لدى المرأة الاهوارية و هي تعطي رسالة على أنها قوية و صلبة تستطيع مواجهة الكثير من المصاعب رغم المعانات و الحرمان التي تعيشها .

و على هامش المهرجان تم توزيع الشهادات التقديرية من قبل بعثة الأمم المتحدة في جنوب العراق ( اليونامي ) للمرأة الاهوارية .