نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 227 views » طباعة المقالة :
محمد توفيق علاوي

 

محمد توفيق علاوي

نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب بشأن أنبوب النفط الى العقبة ثم مصر

حدث لغط كبير بشأن هذا المشروع حيث هناك رفض جماهيري واسع لهذا المشروع بسبب ما يمكن ان يتكلف به العراق من مبالغ كبيرة من دون فائدة ملموسة حيث يمكن استخدام هذه المبالغ لمشاريع أخرى داخل العراق تحقق فوائد كبيرة للبلد وتوفر فرص عمل داخل العراق ، القضية الاخرى نجد ان هذا الخط سيكون قريباً من دولة الكيان الصهيوني وبالذات في منطقة العقبة وهذا قد يمكن إسرائيل من توجيه ضربة لهذا الانبوب وبالتالي تعطيله متى ما حدث أي خلاف مع اسرائيل!

ثم نتساءل : هل هناك فائدة من انشاء هذا الانبوب وايصاله الى مصر وإنشاء مصافي للنفط في مصر او مجمع لإنتاج البتروكيماويات في العين السخنة في مصر كما ترشح من الاعلام؟

قبل الإجابة على هذه التساؤلات هناك سؤال مركزي ومهم يجب الإجابة عليه قبل ان ندخل في صلب هذا الموضوع، هذا السؤال : (ما هو الهدف الذي يتوخاه العراق من انشاء هذا المشروع؟)

إذا كان الجواب هو لتقصير المسافة وايصال النفط الى خليج العقبة الأقرب الى الأسواق في اوربا وإيجاد منفذ بديل عن مضيق هرمز الذي يمكن ان يغلق من قبل ايران في حالة نشوب حرب فنستطيع ان نقول وبكل ثقة: (ان هذا المشروع فاشل)

اما الأسباب؛ فصحيح ان خليج العقبة هو اقرب الى اوربا من ميناء ام قصر في البصرة ولكن هذا القرب في المسافة يحقق فائدة للعراق فقط بحدود 11 سنت للبرميل الواحد، وهذا يمكن ان يوفر للعراق بحدود 15 مليون دولار سنوياً فإذا كانت كلفة المشروع بالحد الأدنى بحدود 9 مليار دولار فلن يحقق العراق أي فائدة إلا بعد مرور ثلاثمئة سنة! لذلك فهذا المشروع من ناحية تحقيق ربح للعراق يعتبر فاشل بامتياز (لا نريد في هذا البحث ان نتناول مد الانبوب من حديثة الى البحر المتوسط من خلال ميناء جيهان في تركيا او ميناء طرطوس في سوريا الذي ليس بالضرورة ان يكون مجدياً بل الاحتمال الاكبر ان يكون فاشلاً ايضاً استناداً الى التطورات العالمية بالنسبة لاستهلاك الدول على البحر المتوسط للنفط الخام خلال فترة العشرين سنة القادمة/ يجب تعيين شركة استشارية عالمية إن أريد تبني هذا الخط لتقديم دراسة جدوى واقعية يمكن تبنيها من قبل الحكومة ومجلس النواب)،  اما من ناحية إيجاد طريق بديل عن مضيق هرمز فهذا الاحتمال ضعيف جداً لأنه اكثر من  30 ٪ من الاستهلاك العالمي للنفط وبالذات شرق آسيا يمر عن طريق مضيق هرمز والعالم لا يمكن ان يصبر على اغلاق هذا المضيق،  وهناك دول تربطها علاقات جيدة مع ايران كالصين وباكستان وماليزيا واندونيسيا لذلك اغلاق مضيق هرمز لفترة طويلة من الزمن يعتبر بحكم المعدوم، نعم قام صدام بأنشاء أنبوب نفط من البصرة الى البحر الأحمر عن طريق السعودية لأن ايران كانت في حالة حرب مع العراق لذلك من الطبيعي ان تغلق مضيق هرمز على السفن التي تحمل النفط العراقي في ذلك الوقت.

وهنا نتساءل هل هناك هدف آخر؟؟؟ : والجواب نعم هناك هدف آخر، حيث سيقل استهلاك النفط على المستوى العالمي بعد خمس الى عشر سنوات بحيث سيقل الاستهلاك العالمي بحدود الثلثين عام 2040 (يمكن الرجوع الى عشرات التقارير الاقتصادية الدولية التي تتناول هذا الموضوع/ كما يمكن الاطلاع على توصيات التقرير الأخير للبنك الدولي للعراق الصادر في كانون الأول عام 2022)، لذلك بدأت الدول النفطية تفكر بضمان الأسواق في المستقبل؛ حيث ان الجهات المشترية للنفط في العالم هي مصافي النفط، فقامت الدول النفطية الكبرى كالسعودية وقطر والامارات والكويت وعمان والبحرين بشراء وإنشاء عشرات مصافي النفط في مختلف دول العالم في اميركا وكندا وفرنسا والصين واليابان وكوريا وغيرها، فاشترت السعودية اكبر مصفاة للنفط في الولايات المتحدة وهي مصفاة (بورت آرثر) بإنتاج يومي بحدود 600 الف برميل وستزيد انتاجها بحيث تصبح اكبر مصفاة  في العالم بحدود 1.5 مليون برميل في اليوم من المنتجات التي ستكون بديلاً عن المشتقات النفطية التقليدية (هذا مثال واحد وهناك عدة امثلة)، وهكذا قامت قطر والامارات والكويت وعمان والبحرين باتباع نفس هذه السياسات لضمان تسويق النفط في المستقبل، بل حتى الجزائر مع قلة انتاجها قامت بأنشاء مصفاة تابعة لها في إيطاليا، مثل هذه السياسات سوف لن توفر أسواق لهذه البلدان في المستقبل فحسب، ولكن سيكون لهذه السياسات اثر سلبي كبير على الدول المنتجة للنفط التي لم تتخذ الإجراءات المطلوبة كالعراق مثلاً، حيث سيصبح من الصعب على العراق تسويق ثلث ما ينتجه، لأن عشرات المصافي في مختلف ارجاء العالم التابعة للسعودية والكويت والامارات وقطر والبحرين وعمان والجزائر سوف لن تشتري النفط العراقي بل نفط الدول التي تملكها ، وبذلك فمن المستحيل ان نكون قادرين على تسويق اكبر ما نأمله وهو ثلث انتاجنا الحالي للنفط ان لم نخطط  لهذا المستقبل، لذلك فإنشاء مصافي للنفط في دول خارج العراق لاستهلاك النفط المنتج في هذه الدول لاستخدامهم الخاص سيضمن تسويق نفطنا في المستقبل في هذه الدول، انطلاقاً من هذا الواقع ولتلافي السلبيات المحتملة أوجه للحكومة العراقية خمسة نصائح ان قررت المضي في هذا المشروع وهي ما يلي:

1. ان تنشأ الحكومة العراقية مصافي الجيل الجديد الخضراء للنفط داخل العراق فضلاً عن إعادة بناء مصفى بيجي (ايضاً مصافي الجيل الجديد الخضراء) بالأموال التي خصصت من قبل مجلس النواب لأنبوب العقبة بحيث يكتفي العراق لتغطية حاجاته للمنتجات النفطية من مصافي النفط داخل العراق فضلاً عن تحقق فائض للتصدير.

2. عمل دراسة جدوى من قبل شركات استشارية عالمية للإجابة على جملة تساؤلات: هل هناك جدوى اقتصادية ضمن التغيرات الاقتصادية العالمية وتطور الاستهلاك العالمي للنفط لإنشاء مثل هذا المشروع ؟؟؟؟ وإذا انشأ فما هي الفائدة المتحققة للعراق على المدى القريب والبعيد ؟؟؟؟؟ ولا تبقى هذه الدراسة سرية في أروقة وزارة النفط بل يتم نشر هذه الدراسة على باحثين ومتخصصين في المجال النفطي والاقتصادي ويتم بحث الموضوع بشفافية كاملة ، فإن تولدت قناعة بجدوى هذا المشروع فيتم الاخذ بالمقترحات في الفقرات المذكورة ادناه، اما إذا صارت قناعة بعدم وجود جدوى اقتصادية من هذا المشروع فيلغى المشروع بالكامل.

3. في حالة تولد قناعة بجدوى المشروع لدى المتخصصين فلا يجوز ان يكون العراق وحده مسؤولاً  عن انشاء أنبوب العقبة مصر ولكن يجب ان تشترك الأردن ومصر في تكلفة انشاء هذا الانبوب،  ولا داعي ان تخصص موازنة من يومنا هذا لإنشاء هذا الانبوب،(يمكن الرجوع الى دراسة قد نشرتها في الاعلام قبل عدة سنوات حيث قلت فيها ) ان يتم الاقتراض من مؤسسات وبنوك عالمية ومن ضمنهم البنك الدولي وبضمانة الدول الثلاث وواردات المشروع، في هذه الحالة سوف لن يكون هذا الانبوب ملكاً للعراق فحسب بل ملك للأردن ومصر فضلاً عن مؤسسات مالية دولية، مثل هذه التركيبة ستوفر لنا دراسة جدوى على المستوى العالمي (وهو امر مهم لافتقار المتصدين لهذا القطاع في العراق لمثل هذه الخبرات) ، كما ستوفر ضمانات على المستوى العالمي قبال أي استهداف من قبل إسرائيل او أي جهة تخريبية أخرى.

4. لا داعي لإنشاء مجمع للبتروكيمياويات في مصر بتمويل عراقي بل يجب إنشاء مجمع البتروكيمياويات في العراق لحاجتنا لذلك ولتشغيل الايادي العاملة العراقية ، اما في مصر فيمكن ان تنشأ مصافي للنفط بمشاركة عراقية مصرية  فيكون نصفها للعراق ونصفها لمصر وبالتالي نضمن تسويق نفطنا في مصر وهو امر مجدي لكلا البلدين لحاجة مصر الكبيرة للمشتقات النفطية حيث عدد السكان 115  مليون مواطن ولحاجة العراق لسوق مضمون كالسوق المصري بعد تقلص سوق النفط العالمي في المستقبل كما يمكن انشاء مصافي الجيل الجديد الخضراء للاستخدامات المستقبلية وجزء من الإنتاج سيكون منتجات بتروكيمياوية مع التركيز على الأسمدة الكيمياوية حيث يمكن استهلاكها على مستوى واسع في مصر، سيحقق العراق فائدة كبيرة لتسويق نفطه في يومنا الحالي وايجاد سوق مستقبلي مضمون وشبه حصري للنفط العراقي في مصر، مع التأكيد على عدم جواز بيع النفط العراقي الى الكيان الصهيوني، كل ذلك يجب ان يتم ضمن اتفاقيات دولية ملزمة للطرفين.  

5. يمكن بمشاركة عراقية اردنية انشاء مصافي نفطية صغيرة في الأردن نصف الكلفة من العراق والنصف من الأردن لتغطية حاجة الأردن من المنتجات النفطية، لضمان تسويق النفط العراقي الى الأردن بتخفيض معقول متفق بين الطرفين لمصلحة البلدين، ، كما يجب ايضاً الزام الأردن بعدم بيع النفط العراقي الى إسرائيل.

آمل من الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي الاخذ بهذه التوصيات قبل المضي بهذا المشروع المفصلي والخطير على مستقبل المنطقة والعراق بشكل خاص….

1

التعليقات :

اكتب تعليق

بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي لطفي الزعبي
إيقاف برنامج “الميدان” لمخالفته المعايير المهنية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة النعيمي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين لؤي الجنابي
الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية برنا نعمة شديد
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي عبد الكريم
رابطة الإعلاميين تنعى رحيل الصحفي والرسام الكاريكاتيري حمودي عذاب
بالتعاون مع وزارة الصحة… كويكا تعقد مؤتمراً أكاديمياً لتعزيز قدرات مستشفى الرعاية الحرجة في العراق
الأمن مسؤولية وطنية وأخلاقية: معًا ضد الفتن ومروّجي الكراهية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى زكي
الأمن السيبراني يحسم الجدل: الهجمات الأخيرة بلا تأثير والبنية الرقمية تحت السيطرة
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية زهراء سمير
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة التميمي
مقتل إمام وخطيب جامع في الدورة ببغداد إثر حادثة اعتداء
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سالي عثمان
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمار الجابري
كويكا والتخطيط تعقدان منتدى لتبادل المعرفة وبناء القدرات في العراق
ابو رغيف: يناقش مع مؤسسة بابل العالمية للثقافات، تعزيز الهوية الوطنية عبر الإعلام
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سحر المفتي
داعش يعدم شاب في قرية الحلوة في ناحية الزاب
المخابرات : ابرز قيادات داعش في قبضتنا
“شبكة (ع.ع ) تختتم دورتها الصحفية المجانية “
البياتي: العراق سيُفشل مخططات كيان داعش الإرهابي في تغيير التركيبة السكانية
الاسدي: اعادة المهجرين قسراً لعراق واعمال تركيا خطيره
سلة العراق تحقق المركز الخامس بالبطولة العربية
عاجل… القضاء يرد دعوى وزراة الاتصالات ويحكم بأحقية هيئة الإعلام
تحرير 30 عائلة محاصرة داخل مدينة الفلوجة من سيطرة داعش الارهابي .
سروة عبد الواحد: هيئة الإشراف القضائي اكدت عدم اختصاص وزارة الاتصالات بقرارات غلق الوكالات والقنوات
موجة حارة تضرب العراق
التعليم العالي: يشيد بالمشاريع والخطط الاستراتيجية لمؤسسة دار التراث في النجف
الفنون الجميلة تقدم جميع وسائل الراحة والخدمات للمتقدمين ضمن اختباراتها العلمية
بعد الهزيمة في بيجي داعش يلغي ولاية “دجلة”
الجبوري: يدين التفجيرات الإجرامية التي شهدتها البصرة وعدد من المدن الأخرى
العمل توجه دوائرها بجعل العام 2015 عام العمل التطوعي
الحمود : للدورات الإعلامية دور في تطوير قابليات الكوادر الصحفية
الفنان إياد يحتفل بعيد ميلاده في بيروت
بسبب الازمة المالية وضعف الحركة التجارية التجارة تدعو الشركات المجهزة للسيارات إلى إعادة النظر بالصيغ والاليات التعاقدية.
سرايا نينوى تتوعد داعش الارهابي بعمليات تصفية في الموصل
الكلابي : على الحكومة ان تتبنى مشاريع للنهوض بواقع المرأة وجعلها قوة مثالية صاعدة في المجتمع
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " بطاقة نجوم الإعلام العراقي .. الإعلامية د. ثناء الفيلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد شكري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية إيمان علاوي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ديالا كلتوم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رسل رياض بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية فيان الجادري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية كندا حيدر بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية لبنى الخولي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ملاك حازم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية نورهان عادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هاجر العادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي تحسين السيد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عبد العزيز درويش بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي خشان بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمرو جميل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الفهد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى الأمير بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. إيناس الصافي بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ساري حسام بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. محمد الفريد بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية الإعلامي: صدام هاشم بطاقة نجوم الإعلام العربي – الإعلامية السورية سهار أديب بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية طـــل الصبــــاح أولك علوش قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك