بطاقة نجوم الاعلام الشخصية .. الإعلامية ضحى الطائي

شبكة (ع.ع) .. ⭐ بطاقة نجوم الاعلام الشخصية .. الإعلامية ضحى الطائي
حاورها الصحفي علي الوادي
الاسم الإعلاميّ والصفة الحالية؟
• أنا ضحى الطائي، إعلامية عراقية ومقدمة برامج ومذيعة أخبار، بدأت رحلتي من شاشة الطفولة، حين كان عشقي للكاميرا يكبر معي يوماً بعد يوم، حتى شاء القدر أن تكون أولى خطواتي المهنية من على منبر قناة الفرات، حيث خضت أول تجربة لي في تقديم الأخبار، وهو الحلم الذي لطالما راودني: أن أكون صوتاً يُنقل بثقة إلى الناس، ويعكس نبض الشارع وهموم المواطن.
ما هو المؤهل العلمي؟
• أحمل شهادة البكالوريوس في الإعلام – قسم الإذاعة والتلفزيون، وكنت من الأوائل على دفعتي، وهو إنجاز أكّد لي أن الشغف حين يقترن بالإصرار، يفتح أبواباً لا تُغلق.
الجهات الإعلامية التي عملتِ بها؟
• أعمل حالياً في قناة “أي نيوز” الإخبارية، حيث أقدّم نشرات الأخبار، أحرص فيها أن أكون عين الناس ولسانهم، بحسٍ إنساني وعمقٍ مهني. خصوصاً وأن الحصاد فيها نناقش ملفات عديدة مع الضيوف، وهنا نحاول إيصال معاناة المواطن.
لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنتِ ستختارينها؟
• لاخترت المحاماة… فكلا المجالين يشتركان في جوهر واحد: الدفاع عن الحق، ورفع صوت المواطن.
شغفك خارج الاستوديو والعمل؟
• أجعل لعائلتي النصيب الأكبر من وقتي، وبين لحظة وأخرى، أمارس شغفي بالرسم، أكتب مقتطفات من خواطري، وأغوص في كتب تنمية الذات، لأن الإعلامي الحقيقي لا يكتفي بنقل الواقع، بل يسعى لتطوير ذاته حتى يُلهم الآخرين.
ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
• وسائل التواصل غيرت قواعد اللعبة؛ سرعتها وانتشارها الواسع فرضت تحدياً على الإعلام التقليدي، لكنها أيضاً فتحت له فرصة ليواكب، ليتجدد، ويصل بشكل أقرب للناس. الإعلام الناجح اليوم هو الذي يوازن بين المصداقية المهنية وسرعة الوصول، دون أن يتنازل عن جوهره.
كيف تقيّمين واقع الإعلاميات؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة في هذا المجال؟
• واقع الإعلاميات يتقدم بخطى واثقة، لكنه لا يخلو من التحديات. كامرأة في هذا المجال، واجهت الكثير من النظرات المسبقة، ومحاولات التقييد غير المباشرة، لكن الإصرار والتفوق كانا دائماً ردي العملي. أثبتنا أن الصوت النسوي لا يقل مهنية، بل يمتلك حساً إضافياً في التقاط القضايا الإنسانية والاجتماعية.
رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
• الإعلام ليس فقط مهنة، بل مسؤولية… وكل منبر يُمنح لك، هو فرصة لتكون صوتاً لا صدى.