بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. هيا القاسم

شبكة (ع.ع) ..⭐️ بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. هيا القاسم
حاوره الصحفي علي الوادي
– الاسم الإعلامي والصفة الحالية؟
-هيا القاسم – إعلامية بحرينية، مقدّمة برامج تلفزيونية.
– الجهة الإعلامية التي عملت بها؟
-أعمل كمقدمة برامج في محطة تلفزيون البحرين، وهي المؤسسة الإعلامية الوطنية الرسمية في المملكة، حيث أقدم برامج متنوعة تهتم بالشأن المحلي والعربي، وتخاطب مختلف شرائح المجتمع.
– المؤهل العلمي؟
-حاصلة على شهادة ماجستير في الإعلام – تخصّص الاتصال الاستراتيجي والتخطيط الإعلامي، وهو تخصص أكاديمي يمنح القدرة على صياغة الرسائل الإعلامية بوعي، ووضع الخطط المدروسة التي تعزز من فاعلية العمل الإعلامي وتأثيره.
– ما الدافع الذي قادك إلى دخول هذا المجال؟ وما أول تجربة خضتها في الإعلام؟
-الرغبة الحقيقية التي قادها الشغف، ثم الإمكانيات والقدرات والموهبة والمهارات التي حباها الله لي، إضافة إلى العمل الجاد والتأهيل الأكاديمي في المجال الإعلامي الذي أفرز هذه الشخصية بعد سنوات من العطاء. كانت أول تجربة لي عام 2004، حيث دخلت المجال من بابه الكبير عبر برنامج حواري.
– لو لم تكوني إعلامية، ما المهنة التي كنت ستختارينها؟ وهل لديك مهارات أخرى تمارسينها خارج الإعلام؟
-ربما سأكون محللة أو مخططة أو مدربة، وهي مجالات ليست بعيدة عما أقوم به حاليًا. في الواقع، أنا مدربة في المجال الإعلامي، وأخطط كثيرًا وأحلل في نطاق عملي.
– ما رأيك بتأثير السوشيال ميديا على الإعلام التقليدي؟
-عندما نفهم آلية عمل كل طرف، سندرك تمامًا أن كل طرف يحتاج الآخر كمكمّل له. الإعلام التقليدي وجوده مهم لتحقيق التوازن مع الفوضى التي قد يحدثها السوشيال ميديا، والسوشيال ميديا بدوره يحتاج الإعلام التقليدي لتدعيم موقفه وتحرير بعض القيود بمسؤولية اجتماعية ووطنية. هكذا تكتمل المعادلة.
– كيف تقيّمين واقع الإعلاميات؟ وهل واجهتِ تحديات كامرأة في المجال الإعلامي؟
-في هذا العصر، الإعلام يعاني من الطارئات على المهنة. تداخل المسميات مع المهام أحدث فجوة كبيرة وسبّب ازدواجية في المعايير الإعلامية أثرت على الإعلام العربي. وهذا أول تحدٍّ نواجهه في الإعلام، ومع ذلك تبقى صاحبات الكفاءة والخبرة والمهنية هن صاحبات المهنة بحق.
– رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟ -المهمة الحقيقية للإعلام لن تنتهي، وستبقى باقية ولها أبناؤها الأوفياء، سواء كانوا جنودًا مجهولين أو دروعًا أمام الشاشات أو أقلامًا تدافع ببسالة وشجاعة.