الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب

مثل ما يكول المثل: “الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب!”
العجيب بالعراق …
شبكة (ع.ع) . صرنا نعيش بزمن “الطشة والهز” هو اللي يقرر مصير البلد!
يعني إذا وحدة طالعة ترقص أو تبچي بدموع مصطنعة، تصير هي القضية الكبرى والحديث العام، بينما الشخصيات المثقفة والمحترمة والكفاءات الحقيقية محد يسمعلهم ولا يطشّون بيهم.
المصيبة الأكبر؟ السياسيين نفسهم يلزمون سره ويركبون الموجة:
• واحد بمستوى عالي يقابلها ومتعاطف وياها لأنه مرشّح ويروّج لانتخابات.
• الثاني إعلام خايط يسوي مقابلات تلفزيونية ويهز وياها حتى يلم متابعين لقناة ويبقى شغال بيها.
• الثالثة زوجة سياسي تدعوها تزور مستشفاها الخاص وكأنه دعاية مجانية.
يعني صارت حياة الناس ومشاعرهم ترند انتخابي وإعلاني وشطة !
بعد شنو؟! قصة وحدة محتوها رقص بالنك توك ونشرت فديو مع لحظة دموع ودهشة لان عايشة برا العراق صار 50 سنة، وهاي أول كذبتها. بس المصيبة تحولت إلى “أيقونة” تستغلها جماعة الانتخابات والسوشيال ميديا. بينما آلاف الشباب والنساء يبدعون ويعانون محد يسلط الضوء عليهم أو يدعمهم بكلمة.
والله يا جماعة… بالعراق صار الترند أهم من الخبر، والهز أهم من الكفاءة، والدمعة المزيفة تسوى أكثر من كتاب أو بحث أو إنجاز حقيقي.
والمثال الواضح: هناك فنان قدير، عنده عدة لقاءات تلفزيونية، يطلب بالمباشر مقابلة شخصية من الرئاسات العليا للوقوف على الواقع الفنانين … لكن لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم!