بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي د. محمد عبدالله

⭐ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي د. محمد عبدالله
حاوره الصحفي علي الوادي
شبكة (ع.ع) .. في إطار سلسلة “بطاقة نجوم الإعلام العربي” التي تقدمها رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب، نتوقف مع الإعلامي المصري د. محمد عبدالله، أحد أبرز الوجوه في تقديم البرامج الإخبارية والسياسية، وصاحب تجربة طويلة جمعت بين العمل التلفزيوني، التغطيات الميدانية، والتحليل العميق للأحداث.
•_ من هو محمد عبدالله؟
محمد: إعلامي مصري، مذيع ومقدم برامج إخبارية. بدأت رحلتي في التليفزيون المصري بعد تدريب طويل مع مؤسسات محلية ودولية مثل اليونسكو، اتحاد الصحفيين العرب، مؤسسة الأهرام، معهد الإذاعة والتلفزيون، إضافةً إلى برامج تدريبية مع الجايكا اليابانية و الفينيدا العالمية.
انتقلت بعدها للعمل كمراسل لتلفزيون دولة الكويت، ثم مذيعًا لبرنامج “الجلوس على العرش” الذي يُبث سنويًا من عواصم عربية مختلفة احتفاءً بتولي أمير الكويت منصبه. لاحقًا، عملت في القسم الرياضي وغطيت كبريات البطولات الكروية والأولمبية، وصولًا إلى رئاسة أقسام رياضية بعدد من القنوات المصرية والخليجية.
ومنذ 2014، تخصصت في تغطية النزاعات والحروب، وقدمت العديد من البرامج الإخبارية السياسية والاقتصادية، وما زلت حتى الآن أؤمن بأن للإعلام بصمة حقيقية إن التزم الصدق والمهنية.
•_ ما هو مؤهلك الدراسي؟
محمد: تخرجت من كلية العلوم – جامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وعُينت معيدًا بالجامعة لسنوات. لكن شغفي بالإعلام دفعني لدراسة الصحافة والتلفزيون وعلوم الاتصال، والانطلاق نحو العمل الإعلامي المتخصص.
•_ ما الذي دفعك لاختيار هذا المجال؟ وما أول تجربة لك فيه؟
محمد: ببساطة حب الناس والرغبة في التواصل معهم. الإعلام سلاح ضد الجهل ووسيلة للتقارب بين الشعوب والحكومات، وبين الثقافات المختلفة. أول تجربة كانت كتابة مقالات وتحقيقات حول السياسة والاقتصاد، ومنها انتقلت للشاشة حيث تعلمت أن الكلمة التي تخرج على الهواء يجب أن تكون بمقدار الذهب: صادقة، دقيقة، ومباشرة.
•_ لو لم تكن إعلاميًا، أي مهنة كنت ستختار؟
محمد: ربما كنت سأكون قاضيًا، لأني مؤمن بالعدل والمساواة، وأعشق قراءة نصوص القانون وتحليل التفاصيل. حتى الآن أتعامل مع الإعلام بالورقة والقلم، كل كلمة عندي في مكانها الصحيح، وهذا جزء من شخصيتي العلمية الدقيقة.
•_ كيف ترى تأثير السوشيال ميديا على الإعلام؟
محمد: هي فرضت نفسها وانتشرت بقوة، لكن مشكلتي ليست في وجودها بل في ضوابط المحتوى. من دون رقابة مهنية ستتحول إلى فوضى غير خلاقة.
•_ كيف تقيّم واقع الإعلام اليوم؟
محمد: الإعلام ليس مجرد أضواء أو شهرة، بل صناعة كاملة وراءها طواقم تحرير، إعداد، وبحث. المذيع مجرد واجهة تنقل جهد جيش كامل من المحررين. رسالتي لكل زميل: أحب ما تعمل، واعمل ما تحب، فالصدق والالتزام هما معيار النجاح رغم كل التحديات.
•_ ما رسالتك في الإعلام بجملة واحدة؟
محمد: الإعلام بالنسبة لي اختبار صعب، لكنه يستحق العناء ما دام هدفه خدمة الناس.