الوائلي : قرار مقايضة العشرات من النساء وصمة عار في جبين من يتخذه

بغداد: شبكة ع.ع .. أكد مستشار رئيس الجمهوريه شروان الوائلي ظهور مآسي اجتماعيه قديمة في وطننا اليوم في الوقت الحاضر وقد تثير كل عراقي غيور ملتزم بمبادئ الشريعة الاسلامية وتوّاق الى المدنيه وتطبيق الدستور وحقوق الانسان في عراق اليوم “.
وأضاف الوائلي ” ان في وقتنا الحاضر سمعنا بمقايضة النساء بصيغة الفصل العشائري مقابل الدماء التي تهدر بفوضويه وعشوائية طائشة وهذه الحاله التي تتكرر في تأريخنا في منعطف ضعف الدوله وعندما تكون مؤسسة العشيره والشخصيات المتنفذه اكبر من الدوله والعشيرة هي لبنه اساسيه في مجتمعنا الاصيل وفيها من الاعراف والقيم النبيلة من الدفاع عن العراق في ثوراته المختلفة وفي دورها في حل النزاعات وفي التضحية بأبنائها من اجل حماية الدين والدولة والإعراض والحرمات ” .
وتابع الوائلي ” لكن بالتأكيد لن يخلو السلوك العشائري على مر التاريخ من الطباع والعادات الجاهليه التي لاتزال تسري في دماء وذهنيات البعض من المخالفين للشريعة والقانون والدستور والمدنية وحقوق الانسان فعندما تنبري عشائر من جنوبنا الحبيب الذي كان ومايزال يسطر صفحات مشرقه تستحق الفخر في تاريخ العراق حيث يزج بأغلى ابنائه طواعية في سوح القتال ضد أخّس عدو عرفه تاريخنا وهو داعش “
وأشار الى ” ان بعض افراد هذه العشائر ينبري بان يعطي عشرات النساء سبايا وجواري لعشائر اخرى بصيغة الدية والفصل العشائري وهذا لاينطبق مع الشريعة المقدسه حيث ان زواج البنت غصباً وعدم رضاها محرم ولايصح عليه عقد الزواج الشرعي كما انه يخالف الدستور العراقي الذي اعطى المرأه الامتياز في حقها في المشاركه في القرار السياسي ووجودها في السلطة التنفيذيه والسلطة القضائية وكل مفاصل المجتمع وهي الام والأخت والبنت والزوجة والشريكة في مصير هذا البلد لتحمل المسؤولية خيرها وشرها “
وحذر الوائلي ” من تصدى وتجرأ على هكذا قرارات السبي والاستعباد للعراقيات ان يبتعد عن هذا القرار الذي يشابه قرار داعش في سبي العراقيات وهو وصمة عار في جبين من يتخذه وهو اساءه الى العشائر العراقيه ورموزها وتاريخها بالدرجة الاساس والاساءه الى ديننا الحنيف ومخالفه للإحكام التي سطرها مراجعنا الكرام في فقههم ومعاملاتهم ” .