داعش تعدم بعض قياداتها والسبب كثرة الجواسيس

بغداد :شبكة ع.ع ..يبدو ان ذهنية البعثيين المنخرطين في تنظيم داعش الإرهابي ما زالت زاخرة بنظرية التأمر وبما ان البعثيين انخرطوا بالتنظيمات الإرهابية كتنظيم داعش والنقشبندية وأنصار السنة والجيش الإسلامي الا أنهم يفضلون تنظيم داعش الإرهابي كملاذ امن لهم لتحقيق رغباتهم لاستعادة السلطة مجدداً بعد أفول نجمهم بعد دخول الأمريكان في عام 2003.
داعش بدأ بتنفيذ حملة من الإعدامات طالت الكثير من عناصره وقياداته في الصف الأول للتنظيم وحتى الميدانيين بعدما مُـــِنيَ التنظيم بخسائر فادحة ولتعويض هذه الخسائر في الإعلام عَمُدَّ الى سلسلة من الإعدامات ليلقي اللوم ان سبب انكساره هو ما سربه الجواسيس من عناصره الى القوات الأمن العراقية في مناورة مكشوفة وفضيحة مدوية هزّت أركان التنظيم الذي تنخره الخلافات والانشقاقات.
ومازال تنظيم داعش ينحر عناصره ككبش فداء للتغطية على خسائره فانتقالاً من أبو عبيدة المغربي الذي لم يكن عنصرا ً عادياً في داعش، الألماني المغربي الأصل كان مسؤولَ أمن داعش في حلب وكانت موكلة إليه مهمة حراسة السجن حيث كان معتقلاً فيه الصحفي جيمس فولي، لكن موقعه في التنظيم لم يشفع له، فوقع فريسة شك تنظيم داعش وتم قطع رأسه بعد اتهامه بالتجسس لمصلحة الاستخبارات البريطانية.
وأيضاً بتاريخ 19 من يناير 2015 ، أعدم التنظيم شابين يحملان الجنسية السعودية على يد القيادي البارز أبو إسلام الأنباري داخل جدران معسكر العكيرشي قرب مجينة الرقة السورية بتهمة بحثهم عن جوازات سفرهم بقصد الهروب فأتُخذ القرار سريعاً بالتخلص منهما بشكل سري وعاجل.
وفي يونيو 2015 أقدم على تصفية ثلاثة عشرة قياديين بتهمة “التآمر على دولة الخلافة” والتخطيط لاغتياله ، وكان من بين المتعرضين للإعدام خمسة من القياديّين في “مجلس شورى” التنظيم، وقد تم تمريرهم على محكمة عسكرية قصيرة في مدينة الموصل، ومن بينهم صديق البغدادي نفسه فقد تم إعدامه ، وهو أحد قيادات التنظيم في الموصل، كما أنه أحد أعضاء المجلس الاستشاري للتنظيم، وذلك بعد محاكمة قصيرة، حيث اتهم رسمياً فيها بالتآمر، وتمت إدانته بمحاولة الانقلاب، وتم تنفيذ حكم الإعدام بشكل سريع وبطريقة غير معروفة داخل قاعدة عسكرية تابعة للتنظيم غرب المدينة.
والكثير من عمليات الإعدام التي نفذها التنظيم الإرهابي بحق عناصره بحجة التجسس والوشاية وتفضحها الإصدارات التي دأب التنظيم على نشرها والترويج لها في محاولة يائسة بائسة منه للخروج بنشوة انتصار كاذبة مزيفة كان ثمنها نحر عناصره.