رقيه الجبوري 

بـــغداد: شبكة ع.ع.. شركة تعبئة غاز التاجي التي تم استهدافها خلال الايام الماضية من قبل ارهابيين ..

شبكة العلاقات والاعلام الاخبارية كانت لها زيارة خاصة ولقاء خاص مع مدير عام شركة تعبئة غاز التاجي علي العبودي للوقوف على دلائل وحقائق حصرية للشبكة قال فيها في افتتاح الحديث “لا يعني ان الخسارة فادحة خسىء الارهاب ومن يدعمه فشركة تعبئة الغاز واحدة من مجموع 310 شركة غاز منتشرة في انحاء العراق. فقد تعرض المعمل لانفجار حيث دخل الارهابيين الانتحاريين بسيارة مفخخة واحزمة ناسفة اضافة للعبوات والرمانات التي استخدموها في التفجير فقد قتلوا واحد من افراد الشرطة وثلاثة من الصحوات عند دخولهم بحدود الساعة الخامسة واربعين دقيقة صباحا ليصلوا الى الخزانات ليفجروا خزان ويكبلوا خسائر مية بالمية للخزان الاول اما ما لم يكشف عنه هو ان الخزان الثاني رغم خسارتنا له الا انه كان معطل ومتوقف عن العمل منذ فترة والجدير بالذكر” ان الانفجار الذي تعرض له معمل الغاز كشف للادارة أولا وللمتابع لاحداث الانفجار ان ملاكات الشركة قسم السلامة والاطفاء استطاعت ان تحمي باقي الخزانات وتخمد النيران المندلعة بوقت قياسي قياسا بالدول الاوربية والمتقدمة كالمكسيك فقد عقدت غرفة عمليات طوارى برئاسةد. حامد وكيل الوزير لشوؤن الغاز اضافة للكادر الفني والاداري. كانت واجبات هذه الغرفة المنعقدة هي تقييم الاصرار والشروع بالعمل والانجاز بوقت قياسي متحدين شائعات مغرضة تخدم الارهاب والدواعش ادت الى ارتفاع اسعار اسطوانات الغاز الا ان اصرار الغرفة باءت بفشل المغرضيين واستعادت الشركة نشاطها في 48ساعةمتحلية بالحكمة ووقفة الفريق الواحد فردة فعل العمال والموظفين جعلت ابناء الشركة يدا واحدة كالبنيان المرصوص رغم الإضرار التي اصابت الشركة فالضرر لم يقتصر على الشركة بل حتى عمالها وموظفيها. وعند سؤالنا عن الخسائر فقال اضافة لخسائر الخزانان كخسارة مادية والاضرار التي اصيبت البناية الا ان خسارة افرادالحماية سببت فاجعة لنا فقد خسروا شرطي واحد من شرطة الفوج المكلف بحماية الموقع امنيا شرطي الطاقة و 3 افراد من الصحوات وبلغ عدد الجرحى عشرة من قسم السلامة فقد اصيبوا بحروق جراء اطفاء النيران المندلعة بالحادث.وكان قد صرح ان المراقب لانتاج الغاز المستهلك لسكان بغداد في الايام الاعتيادية هو 90 الف اسطوانة غاز وعند حدوث الانفجار وصل الانتاج الى 145 الف اسطوانة وهذا يثبت لمن يدعم الارهاب بشائعاته ان العراق واقتصاده قادر على تجاوز الازمات والتحديات في تصريح خاص للسيد علي العبودي مدير عام شركة تعبئة غاز التاجي صرح ان استحقاقات الشؤكة تبلغ ملياريين ونسبة 90%هم من يمتنعوا عن تسديد ما يذمتهم هذا ما يخص المجمعات السكنية المجهزة بغاز الانابيب وان هناك فجوة بين كل من المواطن والجمعية الخاصة بالمجمعات و المتضرر الوحيد هو الشركة لو قورنا بمردودات الانتاج اليومي للاسطوانات التي تقبض مبالغها فورا كما اوضح ان اسطوانات الغاز البلاستيكية التي لا يحبذ المواطن تقبلها لها ميزات رغم تكلفتها العالية فهي سهلة الحمل خفيفة ويكون واضح الغاز بداخلها مما يسهل للمستخدم معرفة ما اذا كان الغاز ممتلىء او فارغ لكن المواطن يفضل اسطوانات الحديد رغم ايجابيات الاسطوانة البلاسيكية.