شبكة (ع.ع) ..⭐️ بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ديالا كلتوم
حاورها الصحفي علي الوادي

– في لقاء خاص ضمن سلسلة لــ “رابطة الاعلاميين والصحفيين الشباب ”، تفتح الإعلامية السورية ديالا كلتوم قلبها للحديث عن بدايتها في عالم الإعلام، وأهم محطاتها، والتحديات التي تواجه المهنة في ظل التطورات التكنولوجية.

– من هي ديالا كلتوم؟ وما هي صفتك الإعلامية الحالية؟
_ديالا كلتوم: إعلامية سورية، أعمل كمذيعة ومقدمة برامج، وحاليًا العمل في قناة الأولى الفضائية.

– ما مؤهلك العلمي ؟
_ديالا كلتوم: ادرس في كلية الآداب – قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق، كما أحمل دبلومًا في التأهيل التربوي.

– كيف كانت بدايتك في المجال الإعلامي؟
_ديالا كلتوم: دخولي للإعلام كان بمحض الصدفة دون تخطيط مسبق، لكن امتلاكي لمؤهلات مثل الكاريزما الإعلامية، الصوت المميز، إتقان اللغة العربية، ومخارج الحروف السليمة ساعدتني على خوض التجربة. كانت انطلاقتي من إذاعة دمشق الرسمية، بدأت كمراسلة ثم انتقلت إلى قراءة نشرات الأخبار وتقديم البرامج السياسية والاجتماعية والصباحية. عملت أيضًا كمعلق صوتي في الأعمال الوثائقية مع ناشيونال جيوغرافيك، وفي أعمال الدبلجة المختلفة، كما سجلت كتبًا صوتية لصالح شركة StoryTel في دبي وأستراليا.

– لو لم تعملي في الإعلام، أي مجال كنت ستختارين؟
_ديالا كلتوم: لم أفكر كثيرًا بالأمر، لكن شخصيتي وطباعي تميل إلى العمل في مجال حقوق الإنسان، وخاصة قضايا الطفولة، أو العمل في مهنة المحاماة والقضاء الدولي للدفاع عن المظلومين.

– كيف تتعاملين مع التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي في الإعلام؟
_ديالا كلتوم: أعمل حاليًا على تطوير نفسي ومهاراتي حتى أتمكن من مواكبة هذه التطورات وعدم الخروج من “السوق الإعلامية” إن صح التعبير. هذه التقنيات تأخذ مكاننا بسهولة، وإن لم نواكبها بسرعة فقد نجد أنفسنا خارج الميدان.

– كيف ترين واقع الإعلاميات النساء في _المجال؟
ديالا كلتوم: لا أرى أنني مؤهلة لتقييم زميلاتي، فكل إعلامية تعرف ما لها وما عليها، والضمير هو الرادع الأساس لأي إعلامي أو إعلامية لتقديم ما هو أجدى وأنفع للجمهور. الحمد لله لم أتعرض لأي أمر مزعج يخصني كإعلامية، وأعتقد أن تحديات العمل موجودة لدى الجنسين بلا استثناء.

– ما رسالتك الإعلامية؟
_ديالا كلتوم: صوتي دائمًا سيكون لصالح المغلوب على أمره مهما تغيرت الظروف.