الفتنة تحت عنوان الجوع والخدمات !

بواسطة » الوقت \ التاريخ : عدد المشاهدين : 1٬426 views » طباعة المقالة :

 

تقرير / عبدالرضا الساعدي

بغداد: شبكة ع.ع .. بين فترة وأخرى يتم التحضير والتهيؤ لبعض الحملات أو الإثارة الإعلامية ، عبر وسائل متعددة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي  وغيرها ، وحتى بعض الصحف والقنوات الفضائية ، مرة بدعوى الطائفة وأخرى بدعوى الخدمات واليوم بدعوى الحالة الاقتصادية والمعيشية وما يعانيه المواطن من فقر وجوع ، وغدا ستكون لأسباب أخرى لا نعرفها ..

هذه الحملات ليست تلقائية أو عفوية أبدا ، بل هي في معظمها منظّمة ومدعومة من الجهات المستفيدة أو المعادية للعملية السياسية في البلد ، مثلما هي معادية لاستقرار الشعب وأمنه وحياته بشكل عام.. وقد تكون جهات داخلية متضررة من قيام النظام الديمقراطي بعد عقود طويلة من الديكتاتورية ، وقد تكون بعض هذه الجهات مشتركة بالعملية السياسية ولكنها تعمل بوجهين ، أحدهم لإرضاء المصلحة الشخصية والحزبية المعينة ، والوجه الآخر لإرضاء أطراف خارجية داعمة وموجهة للتحريض ضد مصلحة البلد العليا ، من أجل خلق الأزمات والقلاقل والاضطرابات ، مستثمرين الأجواء الديمقراطية التي تسمح بممارسة المظاهرات وحرية التعبير عن الرأي في وسائل الإعلام المختلفة ، ومن ثم تفجير الوضع بما يؤدي إلى تداعيات ونتائج يخططون لها في كل مرة وفق أجندات مخطط لها سلفا.

تريد بعض هذه القوى اليوم استغلال ظروف البلد الاقتصادية لاسيما بعد هبوط أسعار النفط  ، وحالة التقشف في بعض مفاصل الدولة هنا وهناك _ كإجراء احترازي واستباقي _  يجعل الدولة في مأمن من أسوأ الظروف المحتملة ومن أجل مصلحة المواطن كي لا يتأثر بالحالة القائمة أو اللاحقة مستقبلا .. لكن بعض القوى المذكورة تلعب على هذه الورقة الاقتصادية والمعيشية للمواطن ، ومن خلفها آلة إعلامية خبيثة تنفث السموم ليل نهار لتلهب مشاعر الغيظ فى قلوب الآخرين ، لتصور الوضع بطريقة أخرى مريبة ، وتقوده من خلال مدخل (ثوري) بإسم الجياع والفقراء !! كي تحرق الأخضر واليابس كما فعلت بالأمس في منصاتها تحت عناوين  الحقوق والمواطنة والطائفة والمذهب والعشيرة وغيرها من العناوين التي تخفي تحت غطائها أهدافا أخرى ، تبينت لاحقا بعد العاشر من حزيران من العام الماضي 2014 م وما  حصل في تلك المناطق من ذبح وتهجير للناس وتحطيم البنية التحتية لها.. بينما (مشعلو الحرائق ) هربوا وتواروا عن الأنظار وتركوا الضحايا لمصيرهم المجهول.!!

تلك هي الكارثة التي يراد لها اليوم أن تعود بشكل آخر ومحتوى جديد وبعناوين أكثر إثارة ومقبولية لدى الشارع ومنها ما يعرف ب (ثورة الجياع) !! كما يدعونها من أجل التحريض لمعركة يعدون لها في الشارع العراقي ، وهناك كثير من وسائل الإعلام المسمومة تقوم بتجهيز ساحة المعركة الآن وتنفث السموم في الصدور..من أجل ازدياد حالة الضغط الذي يولد الانفجار وفق نواياهم وحساباتهم ومخططاتهم المريضة.. فها هي اليوم تروج للشائعات

والأقاويل عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها كذلك الترويج والمضاربة في أسعار العملات وتصاعد قيمة الدولار أمام الدينار العراقي لخلق زعزعة في ثقة الناس بالدينار وبالتالي خلق أزمة نفسية واجتماعية أكثر منها اقتصادية ، ومن خلف ذلك مضاربون وتجار و(طابور خامس) يعمل ليل نهار من أجل تلك المهمة الخطرة.

(ثورة الجياع) مصطلح ليس بالجديد على التاريخ القديم أو المعاصر فهي أول ثورة قام بها المصريون ضد الملك الفرعوني بيبي الثاني ،  وفي التاريخ المعاصر استغلته العديد من القوى لاسيما في أحداث ما يعرف ب ( الربيع العربي ) وقبلها ، في مصر تحديدا وتونس كذلك ، لتأجيج الوضع الشعبي ضد حالة سياسية قائمة يراد تغييرها وفق أجندات معينة ، ولهذا فهي في مظهرها الخارجي يبدو إنسانيا ووطنيا وشرعيا ، ولكن الدوافع الحقيقية لمن يقودون هذا المصطلح ، شيء آخر ضد مصلحة هؤلاء الناس المندفعين والمحتجين بصدق وحماس وشعور وطني وعاطفي ، لتظهر النتائج بعد زوال الغبرة ، أن الناس خرجت (من المولد بلا حمص) كما يقول المثل الشائع!..والسبب هو هؤلاء أنفسهم اليوم الذين يروجون لهذه المفاهيم في الشارع ، ولكن لأغراض أخرى عديدة غير وطنية وإنسانية بالمرة.. وأولها الفتنة .

وكما يقول بعضهم ((مِنْ أكبر الفتن التي يمكن أن يمرَّ بها الإنسان فتنة الجوع، وليس المقصود هنا الجوع الذي يسبق وجبة الطعام؛ إنما المقصود هو الجوع الشديد الذي لا يجد فيه بعض الناس من الطعام ما يدفعونه به! فإذا وصل الناس إلى هذه الحالة صار وقوعهم في أي فتنة قد تطرد عنهم هذا الجوع أمرًا قريبًا جدًّا)) ..ولكن  رب الجلالة والعزة يقول {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ } [البقرة : 191] .

ومن المؤكد فإن هذا يحصل بعد أن اتضحت النتائج وتتضح يوميا على أرض المواجهة لصالح

قوات الجيش والأمن والحشد الشعبي ضد جماعات داعش الإرهابي ، والانتصارات المتلاحقة في مناطق كثيرة في آمرلي وصلاح الدين وديالى وجرف النصر وسنجار والرمادي وغيرها من مناطق العراق.. بمعنى فشل الإرهاب يوميا على أرضنا يراد له معادل إرهابي من نوع آخر ، وهذه المرة إرهاب تعبوي تحريضي تحت يافطة الجياع ، تعمل على إثارته جهات متخصصة تجرجر تحت إبطها جهات داخلية غير معروفة ربما تدريجيا لتصبح مساحة الإعلان أوسع وقيمته مدفوعة الأجر مقدما أيضا !.

وها هم يلوحون عبر (الفيس بوك والتويتر وغيرها من وسائل الترويج ) بأن ثورة الجياع قادمة !!

وتستغل جهات الفتنة هذه ، الكثير من الإخفاقات الحكومية والسياسية إضافة للخلافات بين الكتل طبعا ، وظاهرة الفساد .. إخفاقات في مجالات السياسة والخدمات ومشاكل الاقتصاد اليوم تحديدا بعد انخفاض سعر النفط في الأسواق العالمية ، وتستغل قضية طوابير العاطلين ، وتوقف المصانع والمعامل ورواتب العاملين فيها لبضعة أشهر، وتستغل كذلك قضية الترف الحكومي مقابل هذا كله .. وهذا يعني أن قوى الفتنة والإثارة والضجيج ترفع من الظاهر كلمة حق يراد بها باطل ، وهناك تعبئة موجودة منذ  سنوات عدة تقريبا في الشارع بهذا الاتجاه منذ حكومة السيد المالكي وتحت عناوين براقة  تدعو أصحاب هذه الشعارات المدسوسة ومن يدعمهم من (مشعلي الحرائق) صاروا يزحفون حتى على المنابر الإعلامية التي تصنف بكونها (معتدلة ) وبدأت تحاول أن تكون مؤثرة من خلال الترويج والتضليل والتلاعب بالألفاظ والمفاهيم كي تبدو حقيقية وصادمة وقابلة للتفجير.

العديد من الناس والعقلاء وأصحاب الرأي والوعي في العراق، يرون أن هذا الحراك المشبوه هو إرهاب آخر .. بل فتنة كبرى يراد لها أن تنشب تحت عنوان الجوع والفقر ،

وعلى الحكومة والبرلمان أن تنتبه وتحذّر المواطنين من تداعيات هذا الأمر ، في ذات الوقت على المسؤولين أن يطمئنوا الشارع من خلال إجراءات وتدابير عاجلة على الأرض وأخرى آجلة ، برفقة إعلام مقنع وصحيح  موجّه ومدروس يتابع كل شاردة وواردة ، كي يقطعوا الطريق على  هؤلاء بوقت مبكر ، ومن بين أهم الإجراءات المطلوبة الطمأنة الاقتصادية والتحرك الفوري للشارع من قنوات ووسائل مباشرة وغير مباشرة لإيصال المعلومة المفيدة والإشارة المريحة والإجابات عن أسئلة متراكمة في الصدور تخفف من الإحساس بالضغط والاستفهام لدى المواطن ، ويرى الكثير من المواطنين ،ومن خلال استطلاعات عديدة ،أنه يجب على دوائر الدولة أن تعمل على تخفيف  الروتين من على كاهل المواطنين ، لأن تعقيد المعاملات اليومية من شأنه أن يساعد أهل الفتنة على تحقيق أهدافهم في إشعال الحرائق ، ولهذا يجب البدء فورا بتقليص وإزالة الكثير من الحلقات الزائدة والمتعبة التي تلف دوائرنا الرسمية ،كي نخلق أجواء مثالية نكسب من خلالها الشارع اليومي ونجعله على استعداد لمواجهة قوى الفتنة التي تتحدث بإسمه وبإسم (ثورة الجياع) المزعومة التي يريدون من خلالها التهام الجياع والبلاد بأسرها ..

عبدالرضا الساعدي

abdalrda_rashed@yahoo.com

1

التعليقات :

اكتب تعليق

الشمس ما تنحجب بالغربال… بس بالعراق يحاولون يغطّوها بورق عنب
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية برنا نعمة شديد
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي عبد الكريم
رابطة الإعلاميين تنعى رحيل الصحفي والرسام الكاريكاتيري حمودي عذاب
بالتعاون مع وزارة الصحة… كويكا تعقد مؤتمراً أكاديمياً لتعزيز قدرات مستشفى الرعاية الحرجة في العراق
الأمن مسؤولية وطنية وأخلاقية: معًا ضد الفتن ومروّجي الكراهية
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى زكي
الأمن السيبراني يحسم الجدل: الهجمات الأخيرة بلا تأثير والبنية الرقمية تحت السيطرة
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية زهراء سمير
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هبة التميمي
مقتل إمام وخطيب جامع في الدورة ببغداد إثر حادثة اعتداء
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سالي عثمان
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمار الجابري
كويكا والتخطيط تعقدان منتدى لتبادل المعرفة وبناء القدرات في العراق
ابو رغيف: يناقش مع مؤسسة بابل العالمية للثقافات، تعزيز الهوية الوطنية عبر الإعلام
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سحر المفتي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي دلشاد گوران
إطلاق منظومة “ضمان الرقمية” ونظام “التقاعد الاختياري”
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية شيرين الشلي
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رنا الغريري
مجموعة متوازنة للقوة الجوية في دوري أبطال آسيا
وزير التخطيط يبحث مع مساعد وزير الاقتصاد الألماني سبل تعزيز التعاون المشترك في جهود إعادة الاستقرار والإعمار وتطوير القطاع الخاص
من خرب الدولة
رفض مشروع الأقاليم المستقلة من قبل عشائر العراق
بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية شيرين الشلي
الحكم بالمؤبد على مؤذن جامع وموظف في الرمادي
خلال حفل تسلم المختبر المتنقل للكشف عن المخلفات الكيميائية … الشهرستاني يؤكد ان العراق يمتلك خطة لازالة مخلفات الاسلحة الكيمياوية
اتحاد الكرة العراقي يعلّق على قرار نظيره الكويتي: سنجتمع بالجهات الرسمية ونتخذ القرار
استعدادا للدورة ٤٣ لمعرض بغداد الدولي التجارة… تبحث مع السفير الياباني سبل تطوير التعاون المعرضي والاقتصادي بين البلدين
رابطة الإعلاميين الشباب تهنئ الأسرة الصحفية بمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية …
التجارة ايقاف عمل (8) ملحقيات تجارية بسبب الازمة المالية وقلة التخصيصات
نوري الدليمي يصل الى قطر
الجبوري : على إدارات المدارس وكوادرها الاهتمام بطلبه السادس ومتابعتهم
اللبناني يوسف تاج يطرح اغنيته الجديدة مستشفى مجانين
المؤتمر التنسيقي الرابع لمناقشة الخطط المجتمعية في بغداد
أربع ملايين طالب وطالبة يتوجهون لأداء الامتحانات النهائية بانسيابية عالية
عالية نصيف تعلن “الانتصار” على وزير الدفاع
خلال لقائه بممثلي الشركات الفاحصة.. وزير التخطيط، يعلن عن توجهات الوزارة، لإنشاء مختبرات متخصصة بفحص السلع المستوردة، بالاعتماد على القطاع الخاص
الجبوري: لساكو لا نرغب بهجرة اي عراقي خارج البلد
السوداني: منح القروض الصغيرة دفعة واحدة بدل من دفعتين اعتبارا من الوجبة التاسعة لعام 2015
"عيون " تحتفي بالمبدعين من الفنانين والإعلاميين لعام 2015. الاعرجي: ينتقد بشدة ضرب التحالف للجيش العراقي ويطالب بتسليم الجناة فورا للقضاء العراقي البصرة عاصمة لقمع حرية التعبير وهجرة الصحفيين!!. التركمان يعلنون قرارهم من "تكنوقراط" العبادي الجابري: تشرفت خشبة المسرح الوطني باعتلاء الفنان عبد المرسل الزيدي قبل رحيله الحكيم يدعو لتقييم جاد وعلمي للحكومة العراقية بمناسبة مرور عام ونصف على تشكيلها الخيكاني يبحث مشروع تنفيذ الطرق الحدودية الرابطة بين العراق والدول المجاورة الدكتورة أمال كاشف الغطاء تحاضر عن علاقة الدين بالدولة الفتلاوي :تدعو وزارة الصحة الى تخصيص مليارين لعلاج مرضى الثلاسيما في ذي قار الفتلاوي: يجب أبعاد أدارت صحة ذي قار والتربية عن المحاصصة الحزبية الوائلي: الحكم بالإعدام على منفذي جريمة سبايكر قد أنهى الخطوة الأولى في هذه القضية " بطاقة نجوم الإعلام العراقي .. الإعلامية د. ثناء الفيلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي أحمد شكري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية إيمان علاوي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ديالا كلتوم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية رسل رياض بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية سلمى الجميلي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية فيان الجادري بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية كندا حيدر بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية لبنى الخولي بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية ملاك حازم بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية نورهان عادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامية هاجر العادل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عبد العزيز درويش بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي علي خشان بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي عمرو جميل بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي محمد الفهد بطاقة نجوم الإعلام العربي .. الإعلامي مصطفى الأمير بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. إيناس الصافي بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. الاعلامي ساري حسام بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية .. محمد الفريد بطاقة نجوم الإعلام العربي الشخصية الإعلامي: صدام هاشم بطاقة نجوم الإعلام العربي – الإعلامية السورية سهار أديب بيان صادر من قيادة العمليات المشتركة/ خلية الاعلام الحربي تنعى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب الزميل حميد عكاب مدير قناة العهد الفضائية خطيب جمعة المنطقة الخضراء: التحدي الاقتصادي الذي يواجه العراق اخطر من داعش رئيس البرلمان : المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الدمار والمآسي التي تشهدها المناطق المحررة رئيس البرلمان : تحرير الرمادي انكسار لشوكة داعش ونقطة انطلاق لتحرير نينوى رابطة الإعلاميين والصحفيين الشباب تنعى ( سيف طلال وحسن العنكبي) من قناة الشرقية طـــل الصبــــاح أولك علوش عيد ميلاد سعيد والدعو الى التعايش والتسامح والمحبة قائد عمليات الانبار :انطلاق عملية عسكرية لتحرير قاطع شرق الرمادي كورك "تيليكوم" تشارك الطائفة المسيحية احتفالها في مبادرة إنسانية منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد نقيب الصحفيين يحذر من تهميش الاسرة الصحفية ويؤكد : سيكون ردنا قاسيا لا تتوقعه الحكومة والبرلمان
استفتاءات

رأيك بتصميم الموقع

View Results

Loading ... Loading ...
تابعونا على الفيس بوك